يقول الشيخ ابن عثيمين: ((أنه لا بد من قطع الرأس وفصله فصلاً تاماً عن بقية الجسم )) !!
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

يا شيخ أسأل الله لك التوفيق والسداد ، إلتبس علي الأمر في فهم هذه الفتوى فهلا شرحت لي ما يقصده الشيخان بارك الله فيك .


قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله إجابة على سؤال وجه له :

(( وأما سؤالكم عن الصورة التي تمثل الوجه وأعلى الجسم ، فإن حديث أبي هريرة الذي أشرنا إليه يدل على أنه لا بد من قطع الرأس وفصله فصلاً تاماً عن بقية الجسم ، فأما إذا جمع إلى الصدر فما هو إلا رجل جالس بخلاف ما إذا أبين الرأس إبانة كاملة عن الجسم ، ولهذا قال الإمام أحمد -رحمه الله - : الصورة الرأس . وكان إذا أراد طمس الصورة حك رأسها وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أنه قال: الصورة الرأس فإذا قطع الرأس فليس هو صورة . فتهاون بعض الناس في ذلك مما يجب الحذر منه . نسأل الله لنا ولكم ولإخواننا المسلمين السلامة والعافية مما لا تحمد عقباه إنه جواد كريم.)) مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين رحمه الله )

وهذا توضيح آخر :

(( [ الصورة الرأس فإذا قطع الرأس فلا صورة ] ( صحيح ) . ويشهد له قوله صلى الله عليه و سلم في حديث أبي هريرة : أتاني جبريل ... الحديث وفيه : فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ... فهذا صريح في أن قطع رأس الصورة أي التمثال المجسم يجعله بلا صورة . قال العلامة الألباني : وهذا في المجسم وأما في الصورة المطبوعة على الورق أو المطرزة على القماش فلا يكفي رسم خط على العنق ليظهر كأنه مقطوع عن الجسد بل لابد من الإطاحة بالرأس . وبذلك تتغير معالم الصورة وتصير كما قال عليه الصلاة و السلام كهيئة الشجرة ) السلسلة الصحيحة / الجزء الرابع / ص 554 )

وهل هذا يعني وضع مثل هذه الصور غير جائز
رغم أنه لا يظهر منها شيء؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

يرى العلامة ابن عثيمين قديما أن الرأس وحده مفصولا عن البدن أنه ليس بصورة كما كنت تكلمت معه في القصيم من نحو خمسة عشر سنة فرحمه الله مستدلا بما رواه الإسماعيلي في معجمه عن ابن عباس مرفوعا
إنما الصورة الرأس فإذا ذهب الرأس فلاصورة

وهذه الفتوى منه غير واضحة لي هل لايكون صورة للرأس والبدن أم للبدن دون الرأس 000؟
وأما العلامة الألباني فيرى الراس ولو مفصولا عن البدن صورة
والصحيح أن الصورة الوجه والرأس فلابد من طمس الوجه والرأس حينئذ ويدل على ذلك أداة الحصر إنما
فإنما للحصر فحصر الصورة في الرأس فدل على أن البدن الذي فصل عنه الراس ليس بصورة ويبقى الرأس صورة ولذلك أمر النبي صلى بالتمثال أن يزال رأسه فيبقى على هيئة الشجر
فلايجوز اقتناء الصور الشمسية ذات الرأس ولو من غير بدن

ولايزيل الصورة الخط على الرقبة بل لابد من طمس الرأس والوجه كما ذكر العلامة الألباني والله أعلم