المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حصار دماج ولطف رب العباد : الأحد 29 محرم 1433هـ [وما زال الحصار مستمرا ...


أم العبدين الجزائرية
26-12-2011, 12:18AM
حصار دماج ولطف رب العباد : الأحد 29 محرم 1433هـ
[وما زال الحصار مستمرا ،
والحوثيون يبنون المتارس]

نعم .
وما زال الحصار مستمرا

وتم إدخال بعض المعونات عن طريق لجنة الوساطة ، أما أن الطريق تم فتحه فلا .

والحوثة في منطقة المشرحة تحت البراقة مستمرون في بناء المتارس بطريقة سريعة طوال الليل ، ولجنة الوساطة تشاهد الوضع ولا تحرك ساكنا مما يدل على أن الأمر مكر يمكر به الذين ظلموا ويريدون به الخيانة قال تعالى : {وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} .

ولذلك فإن حسبنا الله ونعم الوكيل : {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} .

أظن أن المؤامرة أضحت كبيرة جدا ، والمكر يكثر على أهل السنة ولكن : {وَيَمكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }

فالحصار ما زال مستمرا ، والمؤامرة مستمرة ، والمكر مستمر فحسبنا الله ونعم الوكيل.

وندعو كل أهل السنة في أرجاء اليمن وغيرها أن يهبوا لنصرة دماج بالنفس والمال.
كتبه خالد الغرباني

أم العبدين الجزائرية
26-12-2011, 12:31AM
قتل أحد زعماء الثورة الحوثية الرافضية في منطقة كتاف بعد أن قام الحوثة بهجوم مباغت على إخواننا مما اضطر إخواننا للرد عليهم فسقط الكثير من الحوثة .
والحمد لله لم يصب أحد من إخواننا بشيء.

وحول الصلح الذي تم في دماج صرح المجاهدون بأن هذا الصلح إنما هو حبر على ورق من خلال معرفتهم التامة بكذب الحوثة .
يقول الشيخ أبو الحسن الحجاجي : لا زلنا هنا وسنستمر ولن يردنا راد بإذن الله حتى خروج الرافضة من اليمن لأنهم ينقضون العهود ، ولا بقاء لهم فهم يسبون أم المؤمنين ولا يمكن السكوت عليهم وهم يحاصرون أطفالا ونساء .

ويقول أبو الفتح : إن شروط الرافضة تزداد يوما بعد يوم ، وقال : لسنا مبالين بصلح الرافضة حتى ينتهو عن غيهم، ولن نتوقف أبدا ، والصلح عبارة عن تمويهات فقط. وقال : قتل من الرافضة أكثر من ألف حوثي ، وقتل بالأمس رافضي كبير .

أم العبدين الجزائرية
26-12-2011, 12:32AM
قصَّ لي أحد إخواننا المجاهدين في وايلة بعض المواقف البطولية لإخواننا المجاهدين التي أرعبت الحوثيين وجعلتهم في حالة شديدة من الذّعر بفضل الله تعالى
ولولا أن الحرب خُدعة لنشرنا لإخواننا بعض تلك الحوادث العجيبة التي تُفرح المؤمنين بنصر الله وتأييده
وسيكون لنا بإذن الله تعالى مناسبات أخرى لذكر تلك الأمور

نسأل الله أن يُعزَّ دينه وأولياءه المجاهدين في دماج وفي وايلة وفي كل مكان
وأن يجعلَ على الرافضة دائرةَ السوء ويخزيَهم وينصرَ أهل السنة عليهم

منقول.