|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هكذا أفتى الكلباني ثم كلام المفتي بالرد عليه، ثم رد الكلباني على نصيحة الشيخ اللحيدان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : وهكذا تتوالى المواقف والفتاوى الغير المسؤلة والغير منضبطة من مجيز للإختلاط إلى مجيز للمرأة قيادة السيارة إلى من لا يرى وجوب صلاة الجماعة وصولا إلى فك السحر بالسحر حتى خرج علينا اليوم من يجيز الغناء على إطلاقه بآلة طرب أو بغير آلة طرب فهو جائز وهذا كلامه من صحيفة عاجل : يبدو أن القارىء عادل الكلباني في طريقه للإنضمام لقائمة المتدينين اللاهثين وراء الإعلام تحت أي ذريعة أو سبب فقد أعلن الكلباني إباحته لـ «الغناء» جملة وتفصيلاً، وبأي صوت كان، بعدما كان يبيح من الغناء فقط ما كان «شعبياً»، مثل «العرضة والهجيني والسامري». الكلباني الذي لايعتبر فقيها أو مفتيا بحسب المسميات الدينية أبلغ صحيفة «الحياة» في اتصال هاتفي أنه عندما اشتد النكير عليه في إباحته ألواناً من الغناء، قرر إعلان كل ما في جعبته «ديانة لله، وعلى طريقة المثل العربي المعروف وداوها بالتي كانت هي الداء». وأكد في سياق بحث جديد حرره: «الذي أدين الله تعالى به هو أن الغناء حلال كله، حتى مع المعازف، ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكل دليل من كتاب الله تعالى استدل به المحرمون لا ينهض للقول بالتحريم على القواعد التي أقروها واعتمدوها، كذا لم يصح من سنة نبينا (صلى الله عليه وسلم ) شيء يستطيع المرء أن يقول بأنه يحرم الغناء بآلة أو من دون آلة، وكل حديث استدل به المحرمون إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح، ولا بد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم». وأما الذي سبق من آراء له تحرم الغناء، بينها خطبة له معروفة في ذلك، فاعتبرها الكلباني مرجوحة، وأصبحت لا تمثله. وأضاف: «رجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي أن المعتمد كان على محفوظات تبين في ما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر، وعلى أقوال أئمة، نعم نحسبهم والله حسيبهم من أجلة العلماء، ولكن مهما كان قول العالم فإنه لا يملك التحريم ولا الإيجاب». وحول ما إذا كان الداعية المثير للجدل يسمع هو الآخر الغناء، قال لـ «الحياة»: «لا أسمعه ولا أسمح لأهلي بسماعه، ولكن ليس ايماناً بتحريمه وإنما من باب الورع. والفقهاء في الماضي كانوا يوسعون على الناس، ويضيقون على أنفسهم، عكس بعض فقهائنا اليوم». ولدى سؤاله عن توقعه لردود الفعل الإسلامية بعد إباحته لكل ضروب الغناء وزعمه أن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وعمر سمعاه، أجاب: «ليس ثمة ما أخسره، فقد كُفِّرتُ، ونُصِحْتُ بالذهاب إلى سوق الخضار، وغيرها من التهم، ولذلك فأنا أقول ما أدين الله به، ولا أبالي». إنتهى مقال صحيفة عاجل . _ والآن هذا رابط من موقع القارىء عادل الكلباني نفسه وفيه مقالا بعنوان تشييد البناء في إثبات حل الغناء : http://www.aalkalbani.com/showarticles-163.html _ وقد ذكر حديث البيهقي الآتي أخانا أبا حمزة في معرض تعليقه على هذا الخبر في سحاب حيث قال :روى البيهقي في السنن الكبرى أن أبا مسعود دخل على حذيفة فقال له أعهد إلي فقال له ألم يأتك اليقين قال بلى وعزة ربي قال فاعلم أن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكره وأن تنكر ما كنت تعرفه وإياك والتلون فإن دين الله واحد . _فقد قال الكلباني أنه لا يسمع الغناء ولا يُسمعُه أهلَه تورعاً والفقهاء كانوا يتورعون ويضيقون على أنفسهم ... ثم يأتي بعد ذلك ويقول أن النبي سمع الغناء وعمر كذلك فعل .. فهل بلغ من الورع أكثر من رسول الله صلى الله عليه وسلم والفاروق !!!! _عليه أن يسمع نصح من نصحه أن يذهب إلى سوق الخضار .... اللهم ثبتنا على دينك حتى نلقاك ... _ وقد سَأل أحد المتصلين المفتي عبد العزيز آل الشيخ اليوم ببرنامج الإفتاء عن قوله في فتوى الكلباني فقال حفظه الله : وأنقل كلامه مجملا وليس تفصيلا لأني لا أذكره بحرفيته ولكن نقاط رئيسية حفظتها من كلامه حفظه الله : قال أنه ليس معروفا بالعلم حتى يفتي مثل هذه الفتاوى وكيف يقول هذا وقد صح من كلام صحابي كبير في الرد عليه وهو إبن مسعود رضي الله عنه الذي أقسم بالله أن لَهْوَ الحديث الوارد في سورة لقمان هو الغناء (أي من دون معازف )فنقول كيف مع آلات الطرب لاشك أنها أشد تحريما ، وكيف يلمز العلماء بكلام خطير جدا . فنسأل الله أن يرده إلى الحق ردا جميلا وأن يهديه إلى الصواب إنه سميع مجيب . _ فأقول وهذه جملة من الأحاديث التي وردت وصحّت عن النبي صلى الله عليه وسلم : الحديث الأول : عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف وليَنْزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة علقه البخاري في " صحيحه " بصيغة الجزم محتجا به قائلا في " كتاب الأشربة " الحديث الثاني : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة أخرجه البزار في " مسنده " ( 1 / 377 / 795 - كشف الأستار ) صححه الألباني . الحديث الثالث : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله حرم علي - أو حرم - الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام . قال عنه الألباني صحيح الإسناد ، والكوبة : الطبل . الحديث السادس : عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف " قيل : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال : إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشُربت الخمور أخرجه الترمذي في " كتاب الفتن " وقم ( 2213 ) وابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي . الحديث السابع : عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام - وقال : - إنما نزلت هذه الآية في ذلك : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) حتى فرغ من الآية ثم أتبعها : والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز و جل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره - وأشار إلى صدر نفسه - حتى يكون هو الذي يسكت أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " وصححه الألباني للشواهد عن الصحابة . وبعدُ : ماذا بعدَ الحق إلا الضلال فكل هذا صح عن النبي عليه الصلاة والسلام والكلباني يقول لم يصح شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم . اللهم أرنا الحق حقاً والباطل باطلاً . والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 16-07-2010 الساعة 05:29AM |
#2
|
|||
|
|||
تعليقاً على أثر عمر الذي أورده الكلباني هداه الله مستدلاً به على إباحة الغناء :وهو قول عمر :(الغناء زاد الركب) أقول قد ورد في أحد رواياته بلفظ: عن أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمع عمر بن الخطاب رجلا بفلاة من الأرض وهو يحدو بغناء الركبان فقال عمر إن هذا من زاد الراكب. وذكر البخاري في باب : ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه . عن سلمة بن الأكوع قال : (( خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي خيبر فسرنا ليلا فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع : ألا تُسمعنا من هنياتك ؟ قال وكان عامر رجلاً شاعراً ، فنزل يحدو بالقوم يقول : اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اقتفينا وثبت الأقدام إن لاقينا وألقين سكينة علينا إنا إذا صيح بنا أتينا وبالصياح عولوا علينا فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( من هذا السائق ؟ ) قالوا : عامر بن الأكوع . فقال : ( يرحمه الله ) وذكر في الباب عن أنس، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وغلام أسود يقال له : أنجشة، يحدو . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أنجشة ! رويدك، سوقا بالقوارير " . وعلى فرض صحة الأثر عن عمر (ففي إسناده ضعف فعبد الله بن زيد ضعيف وأخوه أسامة كذلك ووثقا من بعض المحدثين وهما راويا هذا الأثر) فهو معارض لما استفاض عن غير واحد من الصحابة بالأسانيد الصحيحة من تحريمهم للغناء وقد دار الكلباني حولها ولم يجب عن واحد منها .... ودونك كلام ابن بطال في بيان الغناء الذي ذكر في أثر عمر : قال ابن بطال في شرح البخاري (ص560) والعجيب في الأمر أن الكلباني لم يتطرق له بذكر في مقاله في موقعه لا بتصحيح ولا بتضعيف وهو ليس من أهل الصنعة لكنه صحح أثر عمر السابق فقال : (وقد صح عن عمر رضي الله عنه ، أنه قال : الغناء من زاد الراكب . وكان له مغني اسمه خوات ربما غنى له في سفره حتى يطلع السحر . ويعلم كل أحد من عمر ؟ )وقوله : ( رفع عقيرته ) يعنى : صوته ، وأصل ذلك عند العرب أن رجلا قطعت إحدى رجليه فرفعها ووضعها على الأخرى وصرخ بأعلى صوته ؛ فقيل لكل رافع صوته : قد رفع عقيرته ، ففيه من المعانى جواز هذا النوع من الغناء ، وهو نشيد الأعراب للسفر بصوت رفيع . قال الطبرى : وهذا النوع من الغناء هو المطلق المباح بإجماع الحجة ، وهو الذى غنى به فى بيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فلم يَنْهَ عنه ، وهو الذى كان السلف يجيزون ويسمعون ، وروى سفيان بن عيينة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : نعم زاد الراكب الغناء نصبًا ، وروى ابن وهب ، عن أسامة وعبد الله ابنى زيد بن أسلم ، عن أبيهما زيد ، عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال : الغناء من زاد الراكب . وروى ابن شهاب ، عن عمر بن عبد العزيز أن محمد ابن نوفل أخبره أنه رأى أسامة بن زيد واضعًا إحدى رجليه على الأخرى بمعنى النصب . قال الطبرى : وإنما تسميه العرب النصب لنصب المتغنى به صوته وهو الإنشاد له بصوت رفيع . وروى ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن أبيه أنه سمع عبد الله بن الأرقم رافعًا عقيرته يتغنى . قال عبد الله بن عتبة : والله ما رأيت رجلا أخشى لله من عبد الله بن الأرقام . قلت:قد خلط الكلباني بين أمرين (الغناء) و(المعازف) فقد تقدم أن من الغناء ما هو مباح وهو ما كان على لحون الأعراب من رفع العقيرة والحداء أما المعازف فقد ثبت فيها التحريم في صحيح البخاري وهو حديث الملاهي المشهور وغيره من الأحاديث الصحيحة والآثار .. وهذا يذكرني بسلفه (الترابي) وقد ضعف قبله أحاديث من صحيح البخاري فكان الشيخ مقبل رحمه الله يقول : (صححه البخاري وضعفه الترابي) وهذا من شر البلية ... وقد جاء بعظائم في مقاله على موقعه كقوله:والرد على أدلة المحرمين ومناقشتها يطول ، ولكني أشير إلى نكتة ينبغي أن يتنبه لها المسلم ، ولو قلت إنها من قواعد الدين لمن تأمل فلعلي لا أخالف الحق ، فإنك لو نظرت في الكتاب والسنة النبوية ستجد أن كل ما أراد الله تحريمه قطعا نص عليه بنص لا جدال فيه ، وهكذا كل ما أوجبه الله ، نص عليه نصا لا جدال فيه. وقال: فلو كان تحريم الغناء واضحا جليا لما احتاج المحرمون إلى حشد النصوص من هنا وهناك ، وجمع أقوال أهل العلم المشنعة له ، وكان يكفيهم أن يشيروا إلى النص الصريح الصحيح ويقطعوا به الجدل ، فوجود الخلاف فيه دليل آخر على أنه ليس بحرام بين التحريم. وهذا الكلام من أبطل الباطل فمع كل ما ورد في تحريم الغناء يقول لم ينص على تحريمه صراحة بنص لا جدال فيه .. فتأمل. وكذا قوله أن وجود الخلاف دليل على أنه ليس بين التحريم..!! قال الشاطبي في الموافقات : " وقد زاد هذا الأمر على قدر الكفاية ؛ حتى صار الخلاف في المسائل معدوداً في حُجج الإباحة ، ووقع فيما تقدم وتأخر من الزمان : الاعتمادُ في جواز الفعل على كونه مختلفاً فيه بين أهل العلم ! لا بمعنى مراعاة الخلاف ، فإنَّ له نظراً آخر ، بل في غير ذلك ، فربما وقع الإفتاء في المسألة بالمنع ، فيقال : لِمَ تمنع ؟ والمسألة مختلف فيها ، فيجعل الخلاف حُجَّة في الجواز لمجرد كونها مختلفاً فيها ، لا لدليل يدلّ على صحة مذهب الجواز ، ولا لتقليد من هو أولى بالتقليد من القائل بالمنع ؛ وهو عين الخطأ على الشريعة ، حيث جعل ما ليس بمعتمدٍ معتمداً ، وما ليس بحجّة حجّة " . ثم أورد نقلاً عن الخطابي جاء فيه : " وليس الاختلاف حُجّة . وبيان السنّة حُجّةٌ على المختلفين من الأولين والآخرين " ثم قال الشاطبي رحمه الله : " والقائل بهذا راجع إلى أن يتبع ما يشتهيه ، ويجعل القول الموافق حجة له ويدرأ به عن نفسه ؛ فهو قد أخذ القول وسيلة إلى اتّباع هواه ، لا وسيلة إلى تقواه ، وذلك أبعد له من أن يكون ممتثلاً لأمر الشارع ، وأقرب إلى أن يكون ممن اتخذ إلهه هواه " . فواغوثاه بالله ... وأبشر إخوتي أن هذا وأمثاله من طالبي الشهرة والظهور سرعان ما يذوبون ويتلاشون فلا نكاد نسمع لهم ركزا ... فأسأل الله لي ولإخوتي السلامة في الدين وحسن الخاتمة وأعوذ به من الحور بعد الكور. التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 16-07-2010 الساعة 05:27AM |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وفي جهودك أبا حمزة
فقد أجدت وأفدت |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله في الجميع السلف كانوا يحذرون اخذ العلم من الاصاغر وكثير من الدعاة اليوم لايعرفون قدر العالم ومنزلته وهذه فتواه افتاه الكلباني رده الله الى الحق كيف اجاز بتحليل الغناء لابد اخوتي الرجوع الى العلماء اولا واخرا فوالله لولا العلماء لهلكت الامة وانظر كيف تجرا وتكلم على العلماء .
|
#5
|
|||
|
|||
وفيك بارك البر
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إنَّ من أشراط السَّاعة أن يُلتمسَ العِلم عند الأصاغر))؛ رواه الطبراني في "الكبير" وابن المبارك في "الزهد" وابن مَنْدَهْ في "المعرفة" عن أبي أمية الجُمَحِيِّ، وصحَّحه الألبانِيُّ في الصحيحة. قال عبد الله بن المبارك: "الأصاغر أهل البدع".
وروى الطَّبَرَاني، والبيهقي في "شعب الإيمان" عن ابن مسعود قال: "لن يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قِبَلِ أكابرهم، وذوي أسلافهم، فإذا أتاهم من قِبَلِ أصاغرهم هلكوا". وقال عمر بن الخطاب - رضي اللهُ عنه -: "إنَّ النَّاسَ بِخَير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، ولم يَقُمِ الصغيرُ على الكبير، فإذا قام الصغير على الكبير فَقَدْ - أي: فقد هلكوا -" رواه اللالَكَائِيُّ في "السنة". وروى مسلم في مقدمة صحيحه عن محمد بن سيرين قال: "إنَّ هذا العلمَ دِينٌ فانظروا عمن تأخذون دينكم". وقال بَهْزُ بن حكيم: "دين الله أحقُّ ما طُلِبَ له العُدول". وقال الشافعي - رحمهُ اللهُ -: "إنما يَتَكَلَّمُ في هذا الدين مَنْ كان مأمونًا على عُقْدَة هذا الدين". |
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم (أبوحمزة _ أبوعبد الرحمن )
فاثبتوا ياأهل السنة إنكم قليل |
#8
|
|||
|
|||
هداه الله
قال ابن القيم . وعشنا على سنة المصطفى ... وماتوا على تن تنا تن تنا وأورد ايضا في اغاثة اللهفان الا قول لهم قول عبد نصوح ... وحق النصيحة أن تستمع متى علم الناس في ديننا ... بأن الغنا سنة تتبع |
#9
|
|||
|
|||
هكذا رَدَّ الكلباني على الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقا
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله مما يؤسف أن يصل الإنسان إلى مرحلة يخاطب فيها أهل العلم بشكل يخالف صريح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك : بأن نعرف لعالمنا حقّه . وهذا هو رد الكلباني هداه الله على نصيحة شيخنا اللحيدان له : عذرا سماحة شيخنا !!! الحمد لله حق حمده ، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وعبده ،،، وبعد ،،،
فقد قرأت كلاما نسب إلى سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان ، عضو هيئة كبار العلماء ، حفظه الله ووفقه ، معترضا فيه على ما قلته من رأي في مسألة الغناء . وإني أشهد الله تعالى على حبي للشيخ من قبل ومن بعد ، وأن ما قاله في شخصي لا يزيده في عيني إلا رفعة ، ولا في قلبي إلا محبة ، ولا في لساني إلا دعاء وثناء . وإني وإن أحببت شيخي فإن لي عليه حق العتاب ، وليس عتابي له فيما قاله فيَّ شخصيا ، ولكني أعتب عليه فيما قاله بشأن الإمامة والقراءة، فما هكذا علمنا هو وإخوانه من علمائنا أن نحترم القرآن ولا أن نحترم الأئمة !!! وليس في الرد على مخطىء حتى مع ظهور خطئه ووضوحه الحط من قدر كتاب الله تعالى ، ولا الحط من قدر حملته ، الذين نص حبيبنا صلى الله عليه وسلم على خيريتهم ، وفضلهم ، "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" ، إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه . هكذا جاء في الصحيح من حديث عثمان رضي الله عنه . ولا يخفى على سماحته فضل الإمامة ، ومكانتها في الدين ، بل هي التي كانت أقوى الإشارات لإمامة الصديق رضي الله عنه ، كما فهم الصحب الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ، حيث كان تقديم الصديق للصلاة إماما بالصحابة دليلا قويا على اختياره لإمامتهم في دنياهم ! ولا يخفى على سماحته أيضا أن مما فضل به النبي صلى الله عليه وسلم إمامته للأنبياء جميعا في قصة ألإسراء ، عليهم صلوات الله وسلامه ! فنصيحته لي بأن أبقى في مسجدي أصلي بالناس وأقرأ القرآن جميلة جدا ، لو لم أفهم منها التنقص من الإمامة والقراءة ، فإن كان ما فهمت حقا فإني أعيذ الشيخ منها فرب كلمة هوى بها المرء في جهنم ، قالها ولم يلق لها بالا ، كما جاء عن الحبيب صلى الله عليه وسلم : إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهويبها في جهنم رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . وعند مسلم عنه رضي الله عنه : إن العبد ليتكلم بالكلمة ، ما يتبين ما فيها ، يهويبها في النار ، أبعد ما بين المشرق والمغرب . كما إني أذكر سماحته ، بأنه وإن كان قال ما قال غيرة وحمية فإنه لا ينبغي أن تجره الغيرة إلى ما لا تحمد عقباه ، فعند أبي داود { وأصله في صحيح مسلم عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه بلفظ "فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك" }من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وسكت عنه ، وقد قال : ما سكت عنه فهو صالح ، وللحديث طرق وروايات صححها أحمد شاكر ، وحسن بعضها ابن حجر رحم الله الجميع : كان رجلان في بني إسرائيل متؤاخيين ، فكان أحدهما يذنب ، والآخر مجتهد في العبادة ، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول : أقصر . فوجده يوما على ذنب فقال له : أقصر . فقال : خلني وربي أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله ! لايغفرالله لك – أو لا يدخلك الله الجنة ! – فقبض أرواحهما ، فاجتمعا عند رب العالمين ، فقال لهذا المجتهد : كنت بي عالما ، أو كنت على ما في يدي قادرا ؟ وقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي ، وقال للآخر : اذهبوا به إلى النار . فلا لأظنه يغيب عن فهم سماحته ، أن الرجل المذنب قد استفاد من غيرة المجتهد فنجى من النار مع عدم توبته ، وإنما أنقذه منها غيرة صاحبه حين تجاوزت الحد الشرعي . ويثبت هذا ويؤصله ما رواه البخاري من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه : قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "تعجبون منغيرةسعد ، والله لأنا أغير منه ، والله أغير مني" ، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا أحد أحب إليه العذر من الله ، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين ، ولا أحد أحب إليه المدح من الله ، ومن أجل ذلك وعد الله الجنة . وبناء عليه فإني أرجو من سماحته أن يعتذر للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان إماما ، ولكل إمام من بعده ابتداء من الخلفاء الراشدين ، وأئمة المسلمين ، كما أرجوه أن يعتذر لخيار الأمة الذين اختصهم الله بأنهم أهله وخاصته ، وأعطاهم من الفضل ما لم يعط أحدا من العالمين : يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها . رواه أبو داود ، وصححه أحمد شاكر والألباني . وقال جل وعلا في كتابه الكريم : {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ، فمنهم ظالم لنفسه ، ومنهم مقتصد ، ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ، ذلك هو الفضل الكبير ، جنات عدن يدخلونها ، يحلون فيها من أساور من ذهب ولولؤا ولباسهم فيها حرير} . فيا سماحة الشيخ ، لا تثريب عليك فيما قلت فيً ، غفر الله لك ، ورفع منزلتك ، وأعلى قدرك ، وجعلك من أهل الفردوس ووالديك ، ومشايخك ، وذريتك . وأنبه في آخر مقالي هذا أني وإن خالفت علماءنا وفقهم الله في هذا الرأي ، فإني لم أخالف منهجهم ، فقد علموني أن أرمي بكل قول خالف قول الله تعالى أو قول نبيه صلى الله عليه وسلم عرض الحائط ، وعلموني أن أعرض الأقوال على الكتاب والسنة فما وافقهما أو أحدهما أخذت به ، وما خالفهما أو أحدهما,تركته مع حفظ ومعرفة منزلة مشايخنا وعلمائنا ! انتهى كلام الكلباني من موقع الكلباني نفسه فنسأل الله العافية والسلامة ونسأله جل وعلا أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 16-07-2010 الساعة 05:37AM |
#10
|
|||
|
|||
اللهم ردنا إلى الحق رد جميلا
والله هذا الرجل كلما رد بعلمه كشفت عورته وبان جهله وكبره وهواه
يا أيها الكلباني أمسك عليك لسانك . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|