القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة

محاضرة علمية جديدة [ البدعة في الدعاء والذكر ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: محاضرة علمية جديدة [ منكرات إجازة الصيف ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: خطبة جمعة جديدة [ زيغ القلوب ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: خطبة جمعة [ المرء على دين خليله ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: خطبة جمعة [ الصحة والفراغ ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: تفريغ [صلاة الكسوف] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: تفريغ [وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: تفريغ [مسؤولية الأمة في حفظ الأمن ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: محاضرة منهجية قيمة [ الإنكار على القصاصين ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: محاضرة قيمة [تأديب الأبناء عند السلف] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: خطبة قيمة [لا يضركم من ضل إذا اهتديتم] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] أخبـار المجلـة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

جديـد المجلـة سؤال في كل ما يتعلق بالحجر الأسود من أحكام؟؟!! (الكاتـب : ناصر الهيفاني - آخر مشاركة : أم سمية - )           »          حكم التغني والترتيل لدعاء القنوت في رمضان والنوازل للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله (الكاتـب : أم سمية - )           »          📮 لايمكن الإجتماع إلا بالسمع والطاعة لولي الأمر [ ٣٤ ] (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          📕 ما معنى قول شيخنا في رده على أشباه الحدادية الغلاة في التبديع قوله ( إعتبارات في ا (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          📕 الرد على من يتهم علماء ومشايخ السنة السلفيين بعدم الوضوح في المنهج وأن من المنهج ا (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          📕 إحذر أن تغضب غضب الخوارج بإثارة مسألة الإنكار العلني على الحكام [ ٣١ ] . (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          📕 من قوي توحيده ترك التعصّب للرجال [ ٣٠ ] . (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          📕 كيف يبدأ مشوار التعصب للأشخاص [ ٢٩ ] (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          الترجيح بدون مرجح ممتنع (الكاتـب : أبو عمير ياسر الصيفي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-01-2010, 12:30PM
أبو محمد أحمد بوشيحه أبو محمد أحمد بوشيحه غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: لـيــبــيـا
المشاركات: 277
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو محمد أحمد بوشيحه إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى أبو محمد أحمد بوشيحه
maqal لماذا مُنعنا من التشاؤم ؟! - الشيخ صالح الفوزان

لماذا مُنعنا من التشاؤم ؟! - الشيخ صالح الفوزان

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد، فلقد أبطل ديننا الحنيف الكثير من المسائل المخالفة التي كان عليها أهل الجاهلية من المعتقدات الباطلة والأوهام الزائفة؛ لما لها من الخطر الكبير على الخُلُق والعقل والسلوك، وجاء الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة بنفي هذه الخرافات، وإبطال تلك الخزعبلات فمن لك تشاؤم بعض الناس بشهر صفر وظنهم أنه شهر مشؤوم، وبعضهم ربما ترك السفر فيه أو التجارة أو الزواج أو غير ذلك وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التشاؤم بصفر وأبطله فقال صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"، رواه مسلم من حديث جابر. كما بيّن عليه الصلاة والسلام أن التطيّر شرك فقال: "الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك"، رواه أبو داود والترمذي وصححه. وقال أيضاً بأن العيافة والطيرة والطرق من الجبت، رواه أبو داود بإسنادٍ حسن. وكما وصف ابن القيّم رحمه الله في مفتاح دار السعادة: التشاؤم بابٌ من أبواب الشرك وإلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته، وهذا يعظمُ شأنه على من أتبعها نفسه واشتغل بها وأكثر العناية بها، فتكون إليه أسرع من السيل إلى منحدره، وتفتح له أبواب الوساوس فيما يسمعه ويراه ويُعطاه، فيفتح له الشيطان فيها من المناسبات البعيدة والقريبة في اللفظ والمعنى ما يفسد عليه دينه وينكد عليه عيشه، فإذا خرج من داره فاستقبله أعور أو أشل أو أعمى تطير به وتشاءم بيومه، وعلى هذا فإن المتطير متعب القلب، منكد الصدر، كاسف البال، سيئ الخلق، يتخوف من كل ما يراه ويسمعه، أشد الناس وجلاً، وأنكدهم عيشاً، وأضيقهم صدراً، وأحزنهم قلباً، وكم قد حَرَم نفسه بذلك من حظٍ، ومنعها من رزق، وقطع عليها من فائدة.
أخي المسلم، إن التطير أمرٌ قائم على غير أساس من العلم أو الواقع الصحيح؛ وإنما هو انسياقٌ وراء الضعف وتصديقٌ للوهم، فلا يصدقُ إنسانٌ عاقلٌ أن النحس في شيءٍ معين أو شخصٍ معين أو مكانٍ معين أو بسماعِ صوتٍ معين أو حركةٍ معينة، فهذا كله من التخييل الذي لا أساس له، فإذا أصيب ضعيف القلب بالتطير ينبغي له أن يصرف نفسه عن دواعي الخيبة وذرائع الحرمان ولا يجعل للشيطان سلطاناً في نقض عزائمه، ومعارضة خالقه، ويعلم أن قضاء الله تعالى عليه غالب، وأن رزقه له طالب وحركته سبب لذلك، فلا يثنيه عن الحركة ما لا يضير مخلوقاً، ولا يدفع مقدوراً، وليمضِ في عزائمه واثقاً بالله تعالى إن أعطى، وراضياً به إن منع، فإن أصابه شرٌ يراجع نفسه وينظر في ذنوبه ولا يُضيف ذلك إلى التشاؤم فإن ذلك من أعمال أهل الجاهلية المشركين التي أبطلها ديننا الحنيف.
لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من تشاءم بشيءٍ ينبغي له أن لا يرده ذلك عن حاجته وأن يمضي في شأنه، وأن من ترك حاجته تطيراً وقع في الشرك وجعل للتشاؤم كفارةً وذكراً، فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك". قالوا: فما كفارة ذلك؟، قال: "أن تقول لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك" رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح.
أما ظن بعض الناس، بما روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الشؤم في ثلاث: في المرأة والدابة والدار"، أنها تدل على جواز التشاؤم المنهي عنه وليس كذلك؛ قال الإمام ابن القيم رحمه الله: إخباره صلى الله عليه وسلم بالشؤوم في هذه الثلاث ليس فيه إثبات الطيرة التي نفاها الله سبحانه، وإنما غايته أن الله سبحانه يخلق أعياناً مشؤومة على من قاربها وساكنها، وأعياناً مباركةً لا يلحق من قاربها منها شؤمٌ ولا شر، وهذا كما يعطي سبحانه الوالدين ولداً مباركاً يريان الخير على وجهه، ويعطي غيرهما ولداً مشؤوماً يريان الشرّ على وجهه فكذلك الدار والمرأة والفرس والله سبحانه خالق الخير والشر والسعود والنحوس لا خالق غيره ولا مقدر سواه. أ.هـ.
قال ابن رجب رحمه الله: (لا شؤم إلا المعاصي والذنوب فإنها تسخط الله تعالى، فإذا سخط الله تعالى على عبده شقي في الدنيا والآخرة، كما أن اليُمن في الطاعة وهي ترضي الله تعالى، فإذا رضي عن عبده سعد في الدنيا والآخرة.
وقال بعض الصالحين: وقد شُكيَ إليه بلاء وقع في الناس، فقال ما أرى ما أنتم فيه إلا بشؤم الذنوب.
وقال أبو حازم:
كل ما شغلك عن الله من أهل أو ولد أو مال
فهو عليك مشؤوم.
طاعة الله خير ما اكتسب العبد
فكن طائعاً لله لا تعصيَنــه
ما شؤوم النفوس إلا بالمعاصــي
فاجتنب ما نهاك ولا تقربَنه
إنّ شـيئاً هـلاكُ نفــسـك فـــيهِ
ينبغي أن تصونَ نفسك عَنــه

أخي المسلم، علِّق الرجاء بالله تعالى وتوكل عليه عزّ وجل ولا تلتفت للمخلوقات ولا تتشاءم بها، واعلم أن ما أصابك من خير فمن الله وما أصابك من شر فبسبب ذنوبك.
هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين

__________________


عن ابن سيرين قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم

الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف

أبو محمد أحمد بوشيحه الليبي
ahmad32az@yahoo.com
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd