|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ترهيب الزوجات من السعي في تفريق أزواجهن عن الأمهات..للشيخ ماهربن ظافرالقحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
ترهيب الزوجات من السعي في تفريق أزواجهن عن الأمهات بالمكر والحيل وأنه من أعمال السحرة المجرمين روى الترمذي في جامعه عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن أبي أيوب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من فرق بين الوالدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقال تعالى ويتعلمون منهما مايفرقون به بين المرء وزوجه وماهم بضارين به من أحد الا بإذن الله ويتعلمون مايضرهم ولاينفعهم فإذا كان ذلك فيمن فرق بينه وبين زوجه فكيف فيمن فرق بين الرجل وأمه مع مالها من الحق عليه وقوة الرابطة والتي لاتقبل الانقطاع مثل الزوجه بالطلاق فأي جرم لساحر أو متشبه به أعظم من التفريق بين الوالدة وولدها سواءا بالابدان أو بالجنان فيصبح على حال يكرهها وتكرهه عياذا بالله فعلى الزوجات أن يتقين الله ويعينوا أزواجهن على بر أمهاتهم وأن لاتدعوهن الغيره للتفريق او السعي بالمكر وهو ايصال الشر والتفريق بطريق خفي فكما تدين الزوجة تدان ويسلط عليها امرأة ابن تريها النجم في رابعة النهار وتصب عليها سموم النميمة صبا فلا تذر مودة ولا وصلا ولاحبا ولا ودا ومن أرادت الرجعة والتوبة عن غيها ومكرها فباب التوبة مفتوح فالتوبة تجب ماقبلها ولكن قد جاء في الحديث إذا أسأت فأحسن وفي اخر واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن والموت يأتي فجأة والقبر صندوق العمل وفي الحديث تقبل توبة العبد مالم يغرغر فكم من زوجة لاتزال. بزوجها حتى اخرج امه منكسرة اذلها بعد أن اعزته بحملها في بطنها كرها بل واحتضنته تمنعه الجوع والعطش ثم لما كبر جحد شكرها وكفرها فويل له ففي الحديث الذي خرجه البخاري في الادب المفرد مامن ذنب أجدر أن تعجل عقوبته في الدنيا على مايدخر له يوم القيامة مثل البغي وقطيعة الرحم وأعظمها الام وقد اقبلنا على رمضان شهر التوبة والاحسان والوصل وترك القطيعة والهجران تصفد فيه الشياطين وغل فيه مردة الجان فالله الله بالتوبة من التفريق والنميمة والتي تحرق صاحبها في القبز بالنيران وعذاب جهنم أعظم روى البخاري والنسائي المجلد: سنن النسائي عن بن عباس قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان مكة أو المدينة سمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستبرئ من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يا رسول الله لم فعلت هذا قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا أو إلى أن ييبسا اللهم اهد من ضل من أهل الاسلام إلى السنة والرحمة والاحسان فالراحمون يرحمهم الله ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء كتبه أبوعبدالله ماهر بن ظافر القحطاني السبت1435/8/30 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تزكية خطية من الشيخين ربيع المدخلي وصالح الفوزان حفظهماالله للشيخ ماهربن ظافرالقحطاني | أبو أحمد زياد الأردني | منبر الدروس العلمية | 2 | 11-03-2018 02:58PM |
[فائدة] رمضان والمنكرات الخفية..للشيخ ماهربن ظافرالقحطاني | غسان بن أحمد بن عفي | منبر شهر رمضان المبارك | 0 | 29-06-2014 07:33PM |
[مقال] قال شيخ الاسلام رحمه الله كل من حدثته نفسه بذنب ....للشيخ ماهربن ظافرالقحطاني | غسان بن أحمد بن عفي | منبر الرقائق والترغيب والترهيب | 0 | 04-06-2014 08:05PM |
[رد علمي] احذروا ابن سينا وحذروا منه للشيخ ماهربن ظافرالقحطاني | غسان بن أحمد بن عفي | منبر الملل والنحل | 0 | 02-06-2014 05:43AM |