|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مصلى العيد هل يشرع فيه ركعتي تحية المسجد
مصلى العيد هل يشرع فيه ركعتي تحية المسجد السؤال: جزاكم الله خيراً السائلة ع. م. , من الرياض يقول في هذا السؤال عند صلاة العيد الفطر أو الأضحى بعض من الناس يجلس مباشرة عند دخوله مكان صلاة العيد والكثير من الناس من يصلي ركعتين قبل جلوسهم أيهم الأصح والأفضل في ذلك؟ الجواب الشيخ: مصلى العيد مسجد بدليل أن النبي صلى الله وعليه وعلى آله وأصحابه وسلم أمر الحيض اللاتي يخرجن إلى مصلى العيد أن يعتزلن وهذا يدل على أنه مسجد وعلى هذا فإذا حضر الإنسان لصلاة العيد ودخل المصلى فإنه لا يجلس حتى يصلي ركعتين كغيره من المساجد لقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل أحدكم المسجد فليجلس حتى يصلي ركعتين وقال بعض أهل العلم إنه لا يصلي سواء دخل قبل طلوع الشمس أو بعد طلوع الشمس ولكن الأرجح ما ذكرناه أولا إلا انه لا ينبغي أن ننكر على من صلى ولا على من جلس لأن المسالة ذات خلاف بين العلماء وأحد القولين محتمل للصحة أي لأن يكون هو الصحيح فإذا كان كذلك فإنه لا ينكر إذ لا إنكار في مسائل الإجتهاد التي ليس فيها نص يفصل بين الإجتهادين. مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة السؤال: حفظكم الله هل تجوز صلاة ركعتي تحية المسجد قبل صلاة العيد مباشرة أم لا؟ الجواب الشيخ: نعم يعني إذا دخل الإنسان مصلى العيد هل يسن له أن يصلي ركعتين تحية المسجد أو لا هذا هو السؤال وجوابه أن نقول إنه يصلي تحية المسجد ثم يجلس حتى يحضر الإمام لعموم قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ومصلى العيد مسجد والدليل على أنه مسجد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر النساء أن يخرجن لصلاة العيد وأمر الحيض أن يعتزلن المصلى أي مصلى العيد ولولا أنه مسجد ما منعهن من أن يدخلن فيه ولما أمرهن من أن يعتزلنه فإن قال قائل أليس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلى العيد ولم يصلِ قبلها ولا بعدها فالجواب بلى لكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما دخل مصلى العيد شرع في الصلاة فأجزأت صلاة العيد عن تحية المسجد. مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة السؤال: هذا المتسمع غرم الله المالكي له الحقيقة مجموعة من الأسئلة بعث برسالة مطبوعة تتضمن مجموعة من الأسئلة السؤال يقول في صلاة الأعياد هل يجوز للشخص أن يصلي ركعتين قبل الصلاة وعند دخوله المسجد سواء في الفطر أو في الأضحى نرجو بهذا إفادة الجواب الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين صلاة ركعتين عند دخول مصلى العيد لصلاة العيدين أو للاستسقاء مختلف فيها عند أهل العلم فمنهم من قال أنه يكره أن يتمثل قبل الصلاة وبعدها في موضعها وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في صلاة العيد فصلى ركعتين لم يصلي قبلهما ولا بعدهما ومن العلماء من يقول يتنفل قبل الصلاة ولا يتنفل بعدها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتنفل بعدها وأما قبل الصلاة فلم يرد نهي عنه والأصل الإباحة إلا إذا كان في وقت نهي كما لو كان قبل ارتفاع الشمس قيد رمح فإن هذا وقت نهي لا يجوز أن يتطوع الإنسان فيه بالنفل المطلق وأما النفل الذي له سبب ففيه خلاف وسنذكره إن شاء الله ومن العلماء من يقول إن الصلاة غير مكروهة لا قبل الصلاة ولا بعدها وذلك لأن الكراهة حكم شرعي يحتاج إلى دليل شرعي ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن ذلك ولكن الأفضل أن لا يصلي قبلها ولا بعدها إلا ما له سبب كتحية المسجد وهذا القول عندي أرجح الأقوال أي أنه لا كراهة في الصلاة قبلها ولا بعدها ولكن الأفضل أن لا يصلي قبلها ولا بعدها في موضعها إلا إذا كان وقت نهي بأن كان قبل أن ترتفع الشمس قيد رمح فالصلاة محرمة إلا تحية المسجد أي إذا دخل إلى مصلى العيد صلى ركعتين قبل أن يجلس لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) فإن قال قائل مصلى العيد ليس هو المسجد بدليل أنه يسمى المصلى ولا يسمى مسجداً فالجواب أن العلماء مختلفون هل مصلى العيد مسجداً أم لا والمشهور من مذهب الإمام أحمد أن مصلى العيد مسجد وهذا هو القول الراجح لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النساء أن يخرجنّ لصلاة العيد وأمر الحيّض أن يعتزلنّ المصلى وهذا يدل على أن له حكم المسجد فالشيء يستدل بأحكامه عليه فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام أمر الحيّض بأن يعتزلنّ مصلى العيد كان دليلاً على أنه مسجد إذ أن الذي تمنع منه الحائض هو المسجد وإذا تبين أنه مسجد فإنه لا دليل على إخراجه من عموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) ولكن مع ذلك لا ينبغي أن ينكر على من جلس ولم يصلي ركعتين كما لا ينكر على من صلى ركعتين وذلك لأن هذه المسألة من مسائل الخلاف التي يصوغ فيها الاجتهاد والمسائل التي يصوغ فيها الاجتهاد لا ينكر فيها على أحد تبع فيها أحد القولين إما بمقتضى الدليل عنده وإما بثقته بمن قال به و لكن لا شك أن من صلى ركعتين بدخول مصلى العيد أقرب للصواب ممن لم يصلي نعم
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
ليس العلم كثرة النقل والبحث والكلام، ولكن نور يميز به صحيح الأقوال من سقيمها، وحقها من باطلها، وما هو من مشكاة النبوة مما هو من آراء الرجال. |
#2
|
|||
|
|||
وهذه فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله ما يشرع لمن أتى مصلى العيد الأخ الذي رمز لاسمه بـ (ع.ع.ع) من الرياض يقول في سؤاله: لاحظت أن بعض الناس عندما يأتي لصلاة العيد يصلي ركعتين، وبعضهم لا يصلي، وبعضهم يقرأ القرآن قبل الصلاة، وبعضهم يشتغل بالتكبير "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر ولله الحمد"، أرجو من سماحتكم توضيح حكم الشرع في هذه الأمور، وهل هناك فرق بين كون الصلاة في المسجد أو في مصلى العيد؟ السنة لمن أتى مصلى العيد لصلاة العيد، أو الاستسقاء أن يجلس ولا يصلي تحية المسجد؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما نعلم إلا إذا كانت الصلاة في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين)) متفق على صحته. والمشروع لمن جلس ينتظر صلاة العيد أن يكثر من التهليل والتكبير؛ لأن ذلك هو شعار ذلك اليوم، وهو السنة للجميع في المسجد وخارجه حتى تنتهي الخطبة. ومن اشتغل بقراءة القرآن فلا بأس، والله ولي التوفيق. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر. هل يصلى تحية المسجد عند دخول مصلى العيد؟ وكيف تطلع الشمس بين قرني شيطان؟ وهذه فتوى الشيخ صالح السحيمي حفظه الله http://alsoheemy.net/fatawa/0278.mp3 هل هناك ركعتان تحية المسجد في مصلى العيد؟ الجواب: تفضل من هنا للشيخ الألباني رحمه الله http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/298/298_08.rm
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
ليس العلم كثرة النقل والبحث والكلام، ولكن نور يميز به صحيح الأقوال من سقيمها، وحقها من باطلها، وما هو من مشكاة النبوة مما هو من آراء الرجال. |
#3
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
والذي يظهر والعلم عند الله أن ماذهب إليه شيخنا العلامة عبدالعزيز بن باز أرجح مما ذكر تلميذه البارالفقيه العلامة الشيخ محمد العثيمين وذلك لأننا إذا ترددنا في النص المحتمل و الأدلة متجاذبة في الحكم فإن الحاكم على العمل التعبدي عمل السلف رحمهم الله فلو كانوا يصلون قبل الجلوس لنقل ونقول إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم أن صفة المصلى غير صفة المسجد في البناء عند الناس في الظاهر فلابناء فيه ليجعله ذلك لو كان عنده علم من ربه بالتساوي من كل وجه في الحكم أن يأمر أصحابه قبل أن يجلسوا بركعتين التحية حتى لايخالفوا السنة في أول مرة خرج بهم فيها لصلاة العيد أو بعد ذلك فلما لم ينقل أنه أمرهم بها ولم ينقل أنهم فعلوها ولو فعلوها لتوفرت الدواعي والهمم للنقل فلما لم ينقل ذلك عنهم علمنا أنه ليس بسنة وقد سئل الامام أحمد رحمه الله تعالى عن رجل يصلي في المصلى قبل خروج الامام فقال لايفعل أخشى أن يراه جاهلا فيقتدي به وهذا يستدرك به على العلامة الالباني عندما قال يصلي إذا ذهب وقت النهي وإن وفق رحمه الله فقال لايصلي تحية المسجد أو قبل أن يظهر الامام إلا صلاة عامة بعد ذهاب وقت النهي ولقد جاءت رواية في صحيح مسلم وليعتزلن الصلاة ولم يقل المصلى فاجتابهن للمصلى لو كان هو المطلوب لاالصلاة فليس فيه أنه مسجد ولذلك ماكانوا يسمونه مسجد العيد فليس فيه كلامهم وعرفهم أنه مسجد بل يحتمل أن ذلك من أجل ألا يقطعن الصفوف مثلا وليس لأنه مسجدأو يشترك مع المسجد في وجه وهو عدم قربان المصلى وليس من كل وجه كتحية المسجد وتحريم البيع واشراء فالمسجد تعريفه كما قال بن تيمية ماأوقف للصلوات الخمس فليجلس ولينتظر الخطبة ولايصلي قبلها ولابعدها قال بن تيمية إذا اختلف العلماء فلايجعل قول عالم حجة على عالم إلا بالأدلة الشرعية
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|