|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تفسير قوله تعالى : (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُون )
السؤال : يقول الله تعالى : {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} فما معنى الآية؟ وما المراد بالشرك في الآية الكريمة؟
الجواب : الحمد لله قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره . وأن معناها : أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم ، يقولون : الله ، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان؛ كاللات ، والعزى ، ونحوهما ، ويستغيثون بها ، وينذرون ويذبحون لها . فإيمانهم هذا هو : توحيد الربوبية ، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم ، فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالفهم ورازقهم وخالق السماوات والأرض ولكن لم ينفعهم هذا الإيمان؛ لأنهم أشركوا بعبادة الأصنام والأوثان . هذا هو معنى الآية عند أهل العلم . الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير القرآن العظيم ( تفسير الإمام السعدي ) رحمه الله تعالى . | الداعية/ أبوسعد العتيبي | منبر القرآن العظيم وعلومه | 1 | 16-10-2007 01:48AM |
شرح كتاب ثلاثة الأصول | أبو عبد الرحمن السلفي1 | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 3 | 13-10-2007 08:38PM |
أصول في التفسير (للشيخ/محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) | طارق بن حسن | منبر القرآن العظيم وعلومه | 1 | 13-12-2006 12:12AM |