عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 15-07-2015, 06:51AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم





فتاوى رمضانية لكبار العلماء


هل نصوم عن أختي المريضة التي في غيبوبة تامة

لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله-


السؤال:

تقول أختي برمضان أصيبت بوعكة صحية الزمها الفراش والآن على الفراش المرض في غيبوبة ولم
تصم رمضان أولادها يسألون هل نصوم عنها الآن لا تدرك شيئا في غيبوبة تامة؟


الجواب:ـ

انتظروا إن عافاها الله وشفيت وقدرة على القضاء أنها تقضي متى استطاعت القضاء وأن توفاه
الله في هذا المرض ولم تشفى منهٌ فليس عليها شي ليس عليها شي لأنها لم تتمكن من الصيام.




المصدر :



العمرة ليلة السابع والعشرين من رمضان


نص السؤال:

أحسن الله إليكم ، وهذا سائل يسأل عن العمرة ليلة السابع والعشرين من
رمضان هل لها مزية ؟

الجواب:

لم يرد في تخصيص ليلة السابع والعشرين بالعمرة وإنما اجتهاد من الناس لأنها هي التي
يتحرى فيها ليلة القدر أكثر من غيرها وبعض الناس يقول أبجيب عمرة في ليلة القدر يكون
هذا أفضل وهذا لا بأس إن أراد أن يكون بأول رمضان أو في وسطه أو في آخره كله لا بأس
أما تخصيصه أنه ليلة سبع وعشرين ولا يعتمر بغير ليلة سبع وعشرين هذا لا دليل عليه ثم
أيضا ليلة سبع وعشرين أصبح الخطر فيها شديداً زحام الكثير والشاق حتى إن بعضهم يخلع
الإحرام ويهرب من مكة ويترك العمرة بسبب الزحام والخوف من الخطر يجلس إذا كان
معه نساء أو أطفال كثيراً منهم يخلعون الإحرام ثم يسألون بعدين حنا فعلنا كذا وكذا من حدكم على
أن تروحون بالليلة هذي ما هو، روحوا في أول الشهر في وقت السعة أو في أول العشر أو في
وسط رمضان فأنتم الذين فعلتم هذا الذي لا أصل له ثم تصرفتم هذا التصرف السيء نعم.

المصدر :




حكم من ينام بعد الفجر ولا يستيقظ إلا عند المغرب في شهر رمضان

لفضيلة الشيخ العلامة / عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ
-حفظه الله-

السؤال:

في أيام الإجازة في شهر رمضان يلاحظ على البعض هداهم الله أنه يسهر إلى الفجر، ثم ينام ولا
يستيقظ إلا مع أذان المغرب، ما حكم هذا التصرف، آمل بسط الإجابة في هذا السؤال وبيان مخاطره؟


الجواب:

السهر ليالي رمضان إما أن يكون على طاعة وعبادة وإما أن يكون على مباح، أو يكون على محرم،
فإن كان على طاعة فهذا حسن ومندوب؛ لأن إحياء ليالي رمضان بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن
والصلاة وغيرها من العبادات أمر مستحب خصوصا ليالي العشرة الأخيرة، ففي حديث عائشة
رضي الله عنها قالت: كان يخلط في العشرين الأولى النبي -صلى الله عليه وسلم- من نوم وصلاة
فإذا دخلت العشرة جد وشد المئزر [صحيح البخاري صلاة التراويح (2024)، صحيح مسلم
الاعتكاف (1175)، سنن الترمذي الصوم (796)، سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (1639)،
سنن أبي داود الصلاة (1376)، سنن ابن ماجه الصيام (1768)، مسند أحمد (6/256)].

أما إن كان السهر على مباح فإنه يكره؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكره النوم قبل العشاء
والحديث بعدها. أما إن كان السهر على محرم من نظر أو سماع أو فعل ونحوه فهذا بلا شك
محرم، والسهر بكل أصنافه إن أدى إلى تفويت واجب كمن يسهر الليل ثم ينام النهار ويفوت الصلاة
فإن هذا محرم، بل يخشى على من فعل هذا واعتاده أن يكون ممن ترك الصلاة تهاونا، والنبي
-صلى الله عليه وسلم- يقول: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" [سنن الترمذي
الإيمان (2621)، سنن النسائي الصلاة (463)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1079)،
مسند أحمد (5/346)]. وغير ذلك من النصوص الدالة على عظيم أمر الصلاة وخطر تركها على
دين المسلم. وواجبنا جميعا الحرص والعناية بأنفسنا وبمن هم تحت أيدينا
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.



المصدر :














.
رد مع اقتباس