عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-09-2009, 06:19PM
أبو أحمد زياد الأردني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله أما بعد:

فقد قرأت تعليقاً وسؤالاً من بعض الإخوة على رسالتكم شيخنا بارك الله فيكم وقد نُشرت في منتديات الآجري السلفية، والأخ الكريم أراد منكم توضيح بعض الإستشكال، وهذا كلامه:
____________________________________

جزاك الله خيرا أخي أبا نوح على النقل الطيب, وجزا الله خيرا الشيخ ماهر القحطاني.



عندي إشكال فقط مع أني مقتنع بالذي ذكره الشيخ -حفظه الله-, فهل من الممكن من إخواننا الاجابة عنه أو إحالة الاشكال للشيخ ماهر وفقه الله, واشكالي في :


اقتباس:
الوجه السابع / أنك لوسألت الذي يتغنى بالدعاء في القنوتين جماعة لو أنك دعوت في خطبة الجمعة أو عند قنوتك منفردا أو عند نزول كرب ألم بك هل ترتل أم يكون خطابا مؤدبا غير متكلف فيه فإن قال لك لاأفعل فقل له مالفرق فالشريعة كما قال شيخ الإسلام جاءت بالمتماثلات فلم تفرق بين متماثلين ألا يقال إن ذلك الذي على المنبر يسمى دعاء وهذا الذي في قنوت رمضان والنوازل كذلك فلماذا رتلت هنا وتغنيت وأعرضت هناك وقد ذكرت هذه الحجة لبعضهم وحجج أخرى فرجع والحمدلله عن ذلك التكلف المشين 0وإذا قال لك المناسبة العقلية تدل على الفرق فقل دين الله لايثبت بالمناسبات العقلية أو الأعمال التجريبية فدين الله إنما يثبت بالنقل الصحيح قال الإمام مالك من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة يراها برأيه فقد زعم أن النبي قد خان الرسالة إقرأوا قول الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمالم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا قال الشافعي من حسن فقد شرع وأحسن من هذا قول الله تعالى أم لم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله وقوله قل ءالله أذن لكم أم على الله تفترون0فالعقل ليس بحجة في التشريع وتقييد العبادات وتحسينها بلادليل0فقد قال علي رضي الله عنه لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخفين أولى من الظاهر0





شيخنا ماهر في هذه النقطة بالتحديد,
قد يقول القائل أنه في قراءة القرآن في الصلاة يرتل به, ويستدل لذلك بقوله تعالى:{ ورتل القرآن ترتيلا} فمن هذا فان قراءة القرآن في غير الصلاة مماثلة؟ يعني يرتل لها للعموم؟. - وقد بلغني من بعض إخواننا الطلبة أنه يوجد خلاف حول ترتيل القرآن في الخطبة وفي الكلام لعموم الاية وأرجو منك التفصيل في هذه على حده-.
أواصل إشكالي؛ فان كان فيه تفريق بين المتماثلين-إن كان-, فكيف يفرق هنا بينهما, أقصد: الدعاء في الصلاة وفي غيرها والقراءة في الصلاة وفي غيرها؟


وعذرا شيخنا الفاضل على طرحي لهذا الاشكال, انما طرحته كي يتوضح لي الامر بجلاء.
وجزاك الله خيرا جزيلا على بحثك الماتع.
__________________

بارك الله فيكم

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 07-09-2009 الساعة 06:23PM
رد مع اقتباس