عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-11-2010, 06:47AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي رفع اليدين والدعاء يوم عرفة يبدأ بعد الزوال وقولهم ذلك عام قبل وبعد الزوال محدث

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد

فألقى بعضهم صبيحة هذا اليوم يوم عرفة بعد صلاة الفجر موعظة طيبة في الدعاء وصيغه من القرآن كدعاء آدم وحواء وطالوت ومن معه ونحو ذلك
وقد دخلناها قبل الزوال وصلينا بها الفجر ونستغفر الله من دخولها قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم والذي كان بنمرة بقبة نصبت له وما دخلها إلا بعد الزوال
فقد دخلناها للعمل بالوزارة والتعليم فخفت أن يفهم الناس أنه يبدأ الدعاء ميزة وتخصيصا من فجر يوم عرفة
فألقيت عليه سؤالا بعد موعظته الطيبة متى يبدأ الدعاء في يوم عرفة ميزة وتخصيصا
فأردت أن يجيب بأن يكون ذلك بعد الزوال للحاج فيتعلم الناس
وكانت المفاجأة أنه أجاب بأن ذلك عام فيدعى قبل الزوال وبعده واستدل لذلك بحديث خير الدعاء دعاء يوم عرفة فيدعو بعد الزوال وقبله
فتقدمت إليه وسلمت عليه وقلت ألا يدل حبس النبي صلى الله عليه وسلم نفسه عن الدعاء بنمرة فلم يظهر منه ذلك قبل الزوال على أن الميزة في الدعاء ليست عامه بل النص في خيرة اليوم للدعاء فيه من العام الذي يراد به الخاص فأقر والحمدلله
فلما خرجت كلمني بعض طلبة العلم فقال الحديث في فضل يوم عرفة الا يدل على العموم
فقلت ليس كل حديث جاء في فضل يوم يدل على تخصيصه بعبادات لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خصصها وضربت له مثل بيوم الجمعة فجاء في الحديث خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة ومع ذلك لايشرع تخصيصه بعمرة ولابصيام بل نصنع ماصنعه وامر به فيه من العبادات فقال يبكر فيه لحضور الجمعة فقلت هو كذلك فأقر وفقه الله
بأن قوله خير الدعاء دعاء يوم عرفة أي بعد الزوال لأن النبي صلى الله عليه وسلم مادعا إلا بعده فلو كان الدعاء مستجابا قبله لنقل أنه فعله
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
[ ماهر بن ظافر القحطاني ] إن [ 3 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].