عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-06-2010, 12:18AM
أبو عبد الله بشار أبو عبد الله بشار غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 557
rd3ilmi هكذا أفتى الكلباني ثم كلام المفتي بالرد عليه، ثم رد الكلباني على نصيحة الشيخ اللحيدان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
وهكذا تتوالى المواقف والفتاوى الغير المسؤلة والغير منضبطة من مجيز للإختلاط إلى مجيز للمرأة قيادة السيارة إلى من لا يرى وجوب صلاة الجماعة وصولا إلى فك السحر بالسحر حتى خرج علينا اليوم من يجيز الغناء على إطلاقه بآلة طرب أو بغير آلة طرب فهو جائز وهذا كلامه من صحيفة عاجل :
يبدو أن القارىء عادل الكلباني في طريقه للإنضمام لقائمة المتدينين اللاهثين وراء الإعلام تحت أي ذريعة أو سبب فقد أعلن الكلباني إباحته لـ «الغناء» جملة وتفصيلاً، وبأي صوت كان، بعدما كان يبيح من الغناء فقط ما كان «شعبياً»، مثل «العرضة والهجيني والسامري».

الكلباني الذي لايعتبر فقيها أو مفتيا بحسب المسميات الدينية أبلغ صحيفة «الحياة» في اتصال هاتفي أنه عندما اشتد النكير عليه في إباحته ألواناً من الغناء، قرر إعلان كل ما في جعبته «ديانة لله، وعلى طريقة المثل العربي المعروف وداوها بالتي كانت هي الداء». وأكد في سياق بحث جديد حرره: «الذي أدين الله تعالى به هو أن الغناء حلال كله، حتى مع المعازف، ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكل دليل من كتاب الله تعالى استدل به المحرمون لا ينهض للقول بالتحريم على القواعد التي أقروها واعتمدوها، كذا لم يصح من سنة نبينا (صلى الله عليه وسلم ) شيء يستطيع المرء أن يقول بأنه يحرم الغناء بآلة أو من دون آلة، وكل حديث استدل به المحرمون إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح، ولا بد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم». وأما الذي سبق من آراء له تحرم الغناء، بينها خطبة له معروفة في ذلك، فاعتبرها الكلباني مرجوحة، وأصبحت لا تمثله. وأضاف: «رجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي أن المعتمد كان على محفوظات تبين في ما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر، وعلى أقوال أئمة، نعم نحسبهم والله حسيبهم من أجلة العلماء، ولكن مهما كان قول العالم فإنه لا يملك التحريم ولا الإيجاب».

وحول ما إذا كان الداعية المثير للجدل يسمع هو الآخر الغناء، قال لـ «الحياة»: «لا أسمعه ولا أسمح لأهلي بسماعه، ولكن ليس ايماناً بتحريمه وإنما من باب الورع. والفقهاء في الماضي كانوا يوسعون على الناس، ويضيقون على أنفسهم، عكس بعض فقهائنا اليوم».

ولدى سؤاله عن توقعه لردود الفعل الإسلامية بعد إباحته لكل ضروب الغناء وزعمه أن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وعمر سمعاه، أجاب: «ليس ثمة ما أخسره، فقد كُفِّرتُ، ونُصِحْتُ بالذهاب إلى سوق الخضار، وغيرها من التهم، ولذلك فأنا أقول ما أدين الله به، ولا أبالي». إنتهى مقال صحيفة عاجل .
_ والآن هذا رابط من موقع القارىء عادل الكلباني نفسه وفيه مقالا بعنوان تشييد البناء في إثبات حل الغناء :

http://www.aalkalbani.com/showarticles-163.html

_ وقد ذكر حديث البيهقي الآتي أخانا أبا حمزة في معرض تعليقه على هذا الخبر في سحاب حيث قال :روى البيهقي في السنن الكبرى أن أبا مسعود دخل على حذيفة فقال له أعهد إلي فقال له ألم يأتك اليقين قال بلى وعزة ربي قال فاعلم أن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكره وأن تنكر ما كنت تعرفه وإياك والتلون فإن دين الله واحد .
_فقد قال الكلباني أنه لا يسمع الغناء ولا يُسمعُه أهلَه تورعاً والفقهاء كانوا يتورعون ويضيقون على أنفسهم ... ثم يأتي بعد ذلك ويقول أن النبي سمع الغناء وعمر كذلك فعل .. فهل بلغ من الورع أكثر من رسول الله صلى الله عليه وسلم والفاروق !!!!
_عليه أن يسمع نصح من نصحه أن يذهب إلى سوق الخضار .... اللهم ثبتنا على دينك حتى نلقاك ...

_ وقد سَأل أحد المتصلين المفتي عبد العزيز آل الشيخ اليوم ببرنامج الإفتاء عن قوله في فتوى الكلباني فقال حفظه الله : وأنقل كلامه مجملا وليس تفصيلا لأني لا أذكره بحرفيته ولكن نقاط رئيسية حفظتها من كلامه حفظه الله : قال أنه ليس معروفا بالعلم حتى يفتي مثل هذه الفتاوى وكيف يقول هذا وقد صح من كلام صحابي كبير في الرد عليه وهو إبن مسعود رضي الله عنه الذي أقسم بالله أن لَهْوَ الحديث الوارد في سورة لقمان هو الغناء (أي من دون معازف )فنقول كيف مع آلات الطرب لاشك أنها أشد تحريما ، وكيف يلمز العلماء بكلام خطير جدا .
فنسأل الله أن يرده إلى الحق ردا جميلا وأن يهديه إلى الصواب إنه سميع مجيب .

_ فأقول وهذه جملة من الأحاديث التي وردت وصحّت عن النبي صلى الله عليه وسلم :
الحديث الأول : عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال :
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
وليَنْزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
علقه البخاري في " صحيحه " بصيغة الجزم محتجا به قائلا في " كتاب الأشربة "
الحديث الثاني : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة
أخرجه البزار في " مسنده " ( 1 / 377 / 795 - كشف الأستار ) صححه الألباني .
الحديث الثالث : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
إن الله حرم علي - أو حرم - الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام .
قال عنه الألباني صحيح الإسناد ، والكوبة : الطبل .
الحديث السادس : عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف "
قيل : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال :
إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشُربت الخمور
أخرجه الترمذي في " كتاب الفتن " وقم ( 2213 ) وابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي .
الحديث السابع : عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام - وقال : - إنما نزلت هذه الآية في ذلك : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) حتى فرغ من الآية ثم أتبعها :
والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز و جل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره - وأشار إلى صدر نفسه - حتى يكون هو الذي يسكت
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " وصححه الألباني للشواهد عن الصحابة .
وبعدُ : ماذا بعدَ الحق إلا الضلال فكل هذا صح عن النبي عليه الصلاة والسلام والكلباني يقول لم يصح شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
اللهم أرنا الحق حقاً والباطل باطلاً .

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 16-07-2010 الساعة 04:29AM
رد مع اقتباس
[ أبو عبد الله بشار ] إنَّ عُضْواً يشْكُرُكَ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].