عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-09-2010, 04:35PM
ابو محمد عبدالدائم الأثري ابو محمد عبدالدائم الأثري غير متواجد حالياً
مفرغ صوتيات - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 413
افتراضي ما ينجي من أهوال يوم القيامة و كربها ...

ما يُنجي من أهوال يوم القيامة وكُرَبِهَا


روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه ) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ...)) وذكر الحديث.
وقد ينجي منها كلها ما ثبت في صحيح مسلم عن ابن مسعود (رضي الله عنه ) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( حوسب رجل ممن كان قلبكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان يخالط الناس
وكان موسرا فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا من المعسر قال :
قال الله عز وجل أنا أحق بذلك منك تجاوزوا عن عبدي )) .
وخرج عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
(( أن رجلا مات فدخل الجنة فقيل له : ما كنت تعمل ؟ فقال :
أما ذكروا ما ذكر فقال إني كنت أبايع الناس فكنت أُنْظِرُ المعسرَ
وأتجوَّز في السكة أو في النقد فغفر له ))
وقال ابن مسعود : أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم "
رواه مسلم من طرق و خرجه البخاري "
وروى مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه طلب غريما له فتوارى عنه ثم وجده فقال :
إني معسر قال : آلله , قال : آلله . قال: فإني سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول :
( من سرَّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفِّس عن معسر أو يضع عنه )
وعن أبي اليُسر – واسمه كعب بن عمرو – أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( من أنظر معسراً أو وضع عنه أظلَّه في ظله )) خرجه مسلم
وروى الأئمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل ألا ظله : الإمام العادل,
وشاب نشأ في عباده الله ورجل قلبه معلق في المساجد ,
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ,
فقال :إنِّي أخاف الله ، ورجل تصدَّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ))
معنى : في ظله أي في ظل عرشه و قد جاء هكذا مفسرا في الحديث ..
وفي التنزيل تحقيقاً لهذا الكتاب وجامعاً له قولُ الحق ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) إلى قوله:
( فَوَقَاهُمُ اللَّـهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ ) مع قوله: ( إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ) ﴿الكهف: ٣٠﴾.
ومع قوله في غير موضع بعد ذكر الأعمال الصالحة:
( فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ).
من كتاب [المنتقى من كتاب التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة].


التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 29-12-2010 الساعة 04:16PM سبب آخر: تعديل بعض الآيات القرآنية
رد مع اقتباس
[ ابو محمد عبدالدائم الأثري ] إن [ 3 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].