عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-10-2009, 06:28PM
أبو أحمد زياد الأردني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي ما هو الضابط في الخوف من الجن ومتى يكون شركاً أكبراً؟

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من المغرب
ما هو الضابط في الخوف من الجن ومتى يكون شركاً أكبراً ؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس شرح كتاب لمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي رحمه الله
الأحد 6/ذي القعدة/1430هـ الموافق 26/10/2009
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
للتحميل أنقر [ هنا ]

تفريغ إحدى الأخوات-جزاها الله خيرًا-

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

قد ذكرنا من قبل لو أن إنسانًا سمع حركة في المنزل و كان يبيت وحده، مع أن النبي نهى عن الوحدة أن يبيت الرجل وحده، نهى النبي عن ذلك لكن فَرَضًا ذهبت زوجته فاضطر أن ينام لوحده في البيت، فسمع حركة في المطبخ، سقط يعني مثلا إيش؟ ملعقة أو شيء وتتابع السقوط فعلى هذا أيقن أن هناك جن، وهذا ممكن، فخرج من البيت خائفًا فهل وقع في شرك الخوف من الجن الذي يخرج من الملة؟ لا، هذا خوف طبيعي لأن موسى لما ألقى عصاه بأمر الله، فوجدها تهتز كأنها جان ولى مدبرا و لم يعقب يا موسى لا تخف، فخاف موسى و هذا خوف طبيعي -نعم- لكن الخوف الشركي الذي يعطي الخائفُ الْمَخُوفَ صفةً لا تليق إلا بالله، فيُخافُ من جهة تلك الصفة -نعم- فيعتقد مثلاً: أن الجني له قدرة على السمع من بعيد ولو لم يحضر المجلس -نعم- كسمع الله فهنا يدعوه كما كانت العرب تأتي الوادي فتستعيذ من إيش؟ من سيد ذلك الوادي من الجن من سفهائهم يعني من سفهاء الجن: ’’ يا سيد هذا الوادي ‘‘ يعني من الجن نعوذ بك من سفهائكم فقال تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴾.
وقد تبعني إنسان قد كان يدعو الجن فوجدت أنه في بؤس وفي حالة لا يعلم إلا الله بها فجاءني معترفًا بذنبه.. فهنا شرك أكبر هذا الضابط من الخوف من الجن متى يكون شركا -نعم-.

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 31-12-2010 الساعة 03:40PM سبب آخر: تعديل الآية القرآنية وإضافة الرابط
رد مع اقتباس