عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-04-2021, 10:58AM
عمرو التهامى عمرو التهامى غير متواجد حالياً
إداري - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 520
افتراضي ضعف حديث أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه

حديث (((أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة، ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء، وينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل ))) (قال الألباني موضوع في تعليقه على الترغيب والترهيب)
قلت :
قد أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ومسند الشاميين من طريق محمد ابن أبي قبيس بسنده إلى عبادة ابن الصامت يقول الهيثمي في مجمع الزوائد لم أجد من ترجم له وقال العيني في العمدة عنه يحتاج إلى كشف وفي الترهيب والترغيب ذكر المنذري أن رجاله ثقاة إلا محمد هذا فلم يكشف عن حاله
فهذا إسنادلايصح ولعله من أجله حكم عليه العلامة الألباني بالوضع لمعرفته بحاله وأنه في مرتبة الوضع فالله أعلم 0


رواية أخرى (((((رسول الله أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطها أمة قبلهم خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا ويزين الله عز وجل كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون ان يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك ويصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ويغفر لهم في آخر ليلة قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله0 (((سنده ضعيف )))0

أخرجه احمد في مسنده 7904 والبيهقي في شعب الإيمان (3602 )وأخرجه البيهقي أيضا في فضائل الأوقات (1-143) والحارث في مسنده (1-410 ) والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق ( 2/ 529 ) من طرق كلهم عن هشام بن أبي هشام عن محمد بن الأسود عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال فذكره

وهشام بن أبي هشام قال عنه ابن حجر متروك فسنده شديد الضعف ذلكم فقد ضعفه أحمد وقال أبوداود غير ثقة وقال البخاري يتكلمون فيه وقال يحيى ليس بثقة وقال أبو زرعة ضعيف وكذلك أبو حاتم

وقال صاحب الترغيب والترهيب رواه أحمد والبزار والبيهقي وأبو الشيخ وابن حبان وذكر السيوطي في الدر المنثور أنه أخرجه الأصبهاني

وقد حكم عليه العلامة الألباني بالضعف في الترغيب والترهيب 0





أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي أما واحدة ؛ فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا . وأما الثانية ؛ فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك . وأما الثالثة ؛ فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي، أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي .وأما الخامسة ؛ فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر ؟ فقال: لا، ألم تر إلى العمال يعملون، فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم
وفي لفظ ((تستغفر لهم الحيتان ))000

(((ضعيف )))0

ذكره العلامة الألباني في سلسلته الضعيفة برقم 5081 وقال في المشكاة 1909 فيه هشام ابن أبي هشام ضعيف إتفاقا0
رد مع اقتباس