عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 24-03-2011, 11:12PM
أبو حمزة مأمون
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الشيخ رحمه الله لم يقف على الاستعاذة إلا بالزيادة وقد صرح بذلك في ما نقلته أنت آنفا من تمام المنة ومثله في الإرواء حيث قال:
(342) - (حديث أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول قبل القراءة: " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " (ص 90).* صحيح.لكن بزيادتين يأتى ذكرهما , وأما بدونهما فلا أعلم له أصلا ..

كذا قال رحمه الله لكنه ورد بدون الزيادة كما نقلته لك من المصنف والأوسط لابن المنذر ..
أما كونه في الصلاة أم خارجها فهذا مبحث آخر ..
على أن الحديث عام في الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة وخارجها ..
وأما تبويب عبد الرزاق في المصنف فهو في الصلاة ويدل عل ذلك أنه أورده في كتاب الصلاة وأيضاَ التبويب الذي سبقه هو (باب الاستعاذة في الصلاة) ثم بوب (متى يستعيذ) وأورد تحته حديثنا (أي حديث أبي المتوكل عن أبي سعيد) ..
ويدلك أيضاً على هذا أن كل الآثار التي أوردها في هذا الباب هي في الصلاة فقد أورد تحته سبعة أحاديث من ضمنها حديثنا المشار إليه وهي :
2588 - عبد الرزاق عن معمر عن بن طاووس عن ابيه أنه كان يستعيذ قبل أن يقرأ أم القرآن
2589 - عبد الرزاق عن جعفر عن علي بن علي الرفاعي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول قبل القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
2590 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن بن سيرين أنه كان يتعوذ من الشيطان في الصلاة قبل أن يقرا أم القرآن وبعد ما يقرأ أم القرآن قال وكان الحسن يتعوذ قبلها
2591 - عبد الرزاق عن هشام بن حسان قال كان الحسن يستعيذ مرة حين يستفتح صلاته قبل أن يقرأ فاتحة الكتاب أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم قال وكان بن سيرين يستعيذ في كل صلاة
2592 - عبد الرزاق عن بن جريج عن عطاء قال قلت له فرغت من القول قبل القراءة قال ثم استعذت فاقرأ بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله السميع العليم الرحمن الرحيم من الشيطان الرجيم وأعوذ بك أن يحضرون ويدخلوا بيتي الذي يؤويني
2593 - عبد الرزاق عن علي عن حماد عن إبراهيم أنه كان يستعيذ بعد فاتحة الكتاب قال حماد وكان سعيد بن جبير يستعيذ قبلها
2594 - عبد الرزاق عن رجل من أهل الكوفة عن أبي إسحاق قال كان أصحاب بن مسعود يتعوذون بعد فاتحة الكتاب

وكذلك ابن المنذر في الأوسط ذكر الحديث تحت باب :ذكر الاستعاذة في الصلاة قبل القراءة

والعلم عند الله تعالى.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة مأمون ; 24-03-2011 الساعة 11:38PM
رد مع اقتباس