عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-09-2010, 05:07PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي بيان استنكاري للشيعة عن ياسر حبيب وردُّ الشيخ ماهر القحطاني عليه

بسم الله الرحمن الرحيم

بُعِث سؤالاً للشيخ ماهر القحطاني-حفظه الله- عن البيان الذي استنكر فيه الشيعة ما فعله ياسر حبيب (الخبيث) في حق أمنا عائشة رضي الله عنها.
والبيان جاء من المجمع العالي لأهل البيت (زعموا)
وأضع لكم بعض كلامهم للتوضيح:

اقتباس:


اقتباس:
لقد وصل إلينا خبر التصريحات الجهولة المثيرة للفتنة في حق إحدى زوجات النبي الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم – التي أطلقها شخص يرتدي زي رجال الدين الشيعة مما أثار أسفنا الشديد. ونحن نرى أن هذه التصريحات مخالفة للشرع، وتأتي في ظروف حرجة يواجه فيها المسلمون أشد التحديات، ويتعرضون لهجمات شرسة من أعدائهم المتربصين بهم.

فمن جهة تواجه بعض البلدان الإسلامية غزواً أجنبياً كأفغانستان والعراق، كما أن الكيان الصهيوني يوغل في تقتيل المسلمين في فلسطين ولبنان ويضرج أبناء الأمة الإسلامية بدمائهم؛ ومن جهة أخرى يواجه المسلمون حرباً ناعمةً تجسدت في الأيام الأخيرة بنوايا بعض المتعصبين إحراق القرآن الكريم، وكل ذلك يهدد المجتمع الإسلامي والهوية الإسلامية؛ ومن جهة ثالثة فإن الإرهابيين التكفيريين قد ولوغوا في دماء أبناء الأمة، ونراهم يزهقون في كل يوم أرواح الكثير من المسلمين الأبرياء في باكستان والعراق وسائر البلدان الإسلامية؛ وأخيراً نرى جمعاً من المتعصبين الجهلة يؤججون نار الفتنة والتكفير التي أشعلها هؤلاء الإرهابيون.
وفي خضم هذه الأجواء المتأزمة سمعنا شخصاً نكرة يدعى : \" ياسر الحبيب \" يدلي بتصريحات ليست مخالفة للمعتقدات الإسلامية ولمتبنيات مدرسة أهل البيت عليهم السلام فحسب، بل هي مخالفة للعقلانية والسياسة، وتصب في صالح الأهداف القديمة لأعداء الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام، واليوم يستغل المستكبرون والإرهابيون التكفيريون هذه التصريحات أبشع استغلال.
وتأتي هذه التصريحات لتهتك حرمة المقام الشامخ المعصوم للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وتتعرض لحرمه الشريف، وتسيء إساءة بشعة لعرضه الطاهر، وتتنافى بوضوح مع تعاليم القرآن الكريم وسيرة أهل البيت عليهم السلام. ونحن نقتدي ونتأسى في احترام النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بالقرآن الكريم وبسيرة الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء والأئمة الأطهار عليهم السلام، وفتاوى مراجع الشيعة الكبار – خصوصاً قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله – حيث حرموا الإساءة بأي نحو كان لأسرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولأصحابه وأزواجه.
وأضافوا:
اقتباس:
اقتباس:
والمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام يدين بشدة هذه التصريحات، ويعلن بصراحة أن هذا الشخص وهؤلاء الأشخاص لا يمثلون شيعة أهل البيت عليهم السلام، ولا تنبع هذه التصريحات عن مدرسة أهل البيت ومعارفهم النقية، ومن هنا يشعر أتباع النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وآل محمد عليهم السلام بالأسى الشديد والتأثر العميق من هذه التصريحات الباطلة.
والمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام يناشد مراجع التقليد العظام، والمؤسسات الشيعية والمفكرين للتنديد
ويُذكر أن المجمع العالمي هذا يضم علماء (زعموا) الرافضة من إيران وسوريا ولبنان والعراق وغيره..وهم:
اقتباس:
اقتباس:
آية الله محسن مجتهد شبستري - إيران
حجة الإسلام والمسلمين محسن محمدي عراقي - (آراكي) - إيران
حجة الإسلام والمسلمين محسن قمي - إيران
آية الله محمد مهدي آصفي - العراق
حجة الإسلام والمسلمين سيد أحمد خاتمي - إيران
آية الله محمد علي تسخيري - إيران
حجة الإسلام والمسلمين محمود محمدي عراقي - إيران
علامة سيد ساجد علي نقوي - باكستان
حجة الإسلام والمسلمين شيخ حسين المعتوق - كويت
آية الله قربانعلي دري نجدف آبادي - إيران
حجت إسلام شيخ نبيل الحلباوي - سوريا
آية الله أبو القاسم خزعلي - إيران
حجت إسلام شيخ عيسي قاسم - بحرين
آية الله عباس واعظ طبسي - إيران
سيد مرتضي مرتضي - أفريقيا
آية الله محمد آصف محسني - أفغانستان
آية الله تقي مصباح يزدي - إيران
حجة الإسلام والمسلمين محمد حسن أختري - إيران
حجة إسلام محمد رضا نور اللهيان ماهجر - إيران
حجة الإسلام والمسلمين سيد حسن نصر الله - لبنان
دكتور علي أكبر ولايتي - إيران
حجة الإسلام والمسلمين دكتر مهدي هادوي تهراني - إيران
دكتور سيد مهدي مصطفوي

حجة الإسلام والمسلمين سيد أبو الحسن نواب - إيران
انتهى النقل من بيانهم

_____________________________


فكان السؤال للشيخ ماهر القحطاني:

هل نستطيع أن نحكم صدق كلامهم أم نحكم عليهم بالكذب كونهم يتبعون التقية التي هي تسع أعشار دينهم؟


فأجاب الشيخ ماهر القحطاني حفظه الله قائلاً::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد،
إن الجواب عن هذا من وجهين :
الوجه الأول : أن هذا قطعًا عندنا من دينهم الذي يرونه فرضًا عليهم، وهو التقية التي هي النفاق قديمًا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقد قالوا في كتبهم :"التقية تسعة أعشار الدين"، لأنَّ هذا لو كان فيئة وإلى السنة رجعة لتبرَّأوا من المصادر الموثوقة عندهم والتي اعتمد عليها ياسر حبيب وأعلنوا توبتهم للسُنَّة .

الوجه الثاني : أنهم إنما استنكروا عليه مخالفته لدينهم الصلب وهو النفاق الذي يجعلونه دينًا وهم أشدُّ كفرًا من المنافقين الأولين؛ حيث أن أولئك كانوا يتعمدون مخالفة الرب في الباطن ومخادعته في زعمهم كما أخبر عنهم سبحانه فقال :{يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ } [البقرة: 9]


وأما منافقي الزمان الرافضة اللئأم فيجعلون التقية دينا وقربة لرب العالمين
فأنكروا عليه ترك العمل بالدين عندهم وهو التقية بقول أئمتهم المعصومين التقية تسعة أعشار الدين. فإنه بهذه التصريحات خالف الدين
وعليه فالرد عليه هو من باب إبراز التقية التي خالفها والكذب فيهم حينئذ بزعم التبرؤ من سَبَّ أمنا عائشة رضي الله عنها. ولم يستنكروا على أئمتهم في مصنفاتهم والتي لا يزالون يدرسونها في السر وحتى يتسنى لهم دعوة أهل السنة .فبقاؤهم خصوم ولا يزالون أهل السنة هم الأقوى في نظرهم فينبغي إذن عندهم ألا تلغى علة التقية والتي هي نفسها كانت العلة في النفاق الذي هو في العهد الأول، وذلك أنهم أظهروا النفاق لما خافوا على أنفسهم
وقد خالفهم ياسر حبيب الخبيث بقوله انتهى عهد التقية وهم يرون أنهُ بعد باقٍ.
____________
انتهى جواب الشيخ ماهر القحطاني-حفظه الله
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]


التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 26-09-2010 الساعة 07:32AM
رد مع اقتباس
[ أم الحميراء السلفية ] إن [ 5 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].