عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 16-10-2012, 12:40AM
أبو البراء محمد الأحمدي أبو البراء محمد الأحمدي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 67
افتراضي (متجدد ) من نفيس كلام السلف


قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام -رحمه الله تعالى-توفي سنة 224 هـ- :
"المتبع للسنة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله - عز وجل-".
كتاب الإيمان

قال ابن القيم رحمه الله:
وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله تعالى روحه يقول الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك اذا فارق الماء.
الوابل الصيب ص 63

قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله :
السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق .
مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة

وقال:
لو كان الكلام علما لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام ، ولكنه باطل يدل على باطل.
البغوي في شرح السنة

قيل لابن عباس رضي الله عنهما :
إن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتها فقال : و ما يصنع الشيطان بالقلب الخراب .
الوابل الصيب ، ص 43

من جميل ما قيل في التواضع و ذم الكبر
ما قاله الكريزي منشدا فيما رواه عنه ابن حبان في روضة العقلاء ص 61 :
و لا تمش فوق الأرض إلا تواضعًا***فكم تحتها قومٌ همُ منك أرفعُ
فإن كنت في عز و خير و منعة ***فكم مات من قومٍ هم منك أمنعُ .

نقل ابن مفلح في الآداب 1/273عن شيخ الإسلام :
" أن هجر المسلم العدل و مقاطعته و تحقيره من الكبائر ".

سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي :
لِمَ لا تقرأ من غير كتاب ؟ قال : أخاف العجب
السير 21/449

قال أيوب السختياني رحمه الله :
" إني لأخبر بموت الرجل من أهل السنة ، فكأني أفقد بعض أعضائي"
رواه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد

قال شيخ الإسلام :
" و المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به ، فإن لم تكن هذه همة حافظه =لم يكن من أهل العلم والدين"
المجموع 23/55

قال ابن القيم:
قلت لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما سئل بعض اهل العلم ايما انفع للعبد التسبيح او الاستغفار فقال اذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد انفع له وان كان دنسا فالصابون والماء الحار انفع له فقال لي رحمه الله تعالى فكيف والثياب لا تزال دنسة
الوابل ص : 124

قال مالك:
جُنة العالم "لا أدري" فإذا أغفلها أصيبت مقاتله
سير أعلام النبلاء8/77

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
لا يزال الناس على الطريق ما اتبعوا الأثر .
رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة

وقال :
كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة
المصدر السابق

قال أبوالدرداء رضي الله عنه :
لن تضل ما أخذت بالأثر .
رواه ابن بطة في الإبانة

قال شيخ الاسلام بن تيمية :
المتعصبون لأئمتهم: يتمسكون بنقل غير مصدّق، عن قائل غير معصوم ويَدَعون النقل المصدّق عن القائل المعصوم، وهو ما نقله الثقات الإثبات
( 22/255 )

قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
ما ابتدعت بدعة ، إلا ازدادتْ مضيا ، ولا نُزعت سنة إلا ازدادتْ هربا .
رواه ابن بطة في الإبانة

قال شيخ الاسلام بن تيمية :
أهل السنة في الإسلام ؛ كأهل الإسلام في الملل
7/284

قال الفضيل رحمه الله :
طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله جليسه
(جامع العلوم والحكم ص : 47)

كان جعفر الصادق رضي الله عنه يقول :
أربع لا ينبغي للشريف أن يأنف منها؛ قيامه من مجلسه لأبيه، وخدمته لضيفه، وقيامه على دابته ولو كان له مائة عبد، وخدمته لمن يتعلم منه.
الابتهاج بنور السراج .2/ 170

وقال أحد السلف
لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها لأن الله تعالى يقول: { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } [المائدة: 27].

قال يحيى بن معاذ رحمه الله :
ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده
(جامع العلوم والحكم ص : 86)

قال ابن القيم :
إن إجابة الله لسائليه ليست لكرامة السائل عليه ، بل يسأله عبده الحاجة فيقضيها له ، وفيها هلاكه وشقوته. ويكون قضاؤها له من هوانه عليه . ويكون منعه منها لكرامته ومحبته ، له ، فيمنعه حمايةً وصيانةً وحفظًا ، لا بخلاً
مدارج السالكين1/69

قال الثوري رحمه الله :
إنما سموا المتقين لأنهم اتقوا ما لا يُتَّقَى
(جامع العلوم والحكم ص : 84)

قال بشر بن الحارث:
أشد الأعمال ثلاثة: الجود في القلة، والورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يخاف منه ويرجى.
( الابتهاج بنور السراج للبلغيثي. 2/ 170 ).

قيل لداود الطائي رحمه الله :
لو تنحيت من الظل إلى الشمس ، فقال : هذه خطى لا أدري كيف تكتب ؟
(جامع العلوم والحكم ص : 86)


قال ابن رجب رحمه الله تعالى:
"فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال ولكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد"
فضل علم السلف على الخلف
رد مع اقتباس