[ماهر بن ظافر القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
فأثر ابن عباس هذا صحيح وان كان اسناده في ضعف لكن له شواهد وطرق عند الطبري في تفسيره ومن طريق علي بن أبي طلحة مايكون به صحيحا ونقل القرطبي في التمهيد اجماعا عليه
وهو دليل على أن المقصود في الآية الكفر الأصغر وليس الأكبر
فانه قول صاحب كبير وعالم من علماء الصحابة على العلم قدير لامخالف له فكان حجة
فقد روى ابن أبي طلحة عنه أنه قال في تفسير الآية إذا جحد الحاكم حكم الله فهو الكافر واذا لم يجحد فهو فاسق
ورواية عند الطبري وغيره ليس بالكفر الذي تذهبون اليه
ورواية ليس ككفر بالله وملائكته000
ورواية كفر دون كفر
ومن العجيب ماصنعه سليمان العلوان في كتاب نواقض الاسلام من تحريف كلامه رضي الله عنه عن معناه الصحيح فقال كفر اكبر دون كفر اكبر
وقد ناظرته في ذلك فانقطع وبينت له أن صحيفة ابن أبي طلحة مادمت تثبت صحتها ففيها شرح لقول ابن عباس كفر دون كفر اولى من شرحك لان الرويات يفسر بعضها بعضا والجمع مقدم على الترجيح فابى الرجوع وخاف الناس حوله وقال بيني وبينك فانصرفت عنه