(متجدد ) من نفيس كلام السلف
قال مخلد بن الحسين :
إن كان الرّجل ليسمع العلم اليسير فيسود به أهل زمانه يُعرف ذلك في صدقه وورعه ، وإنّه ليروي اليوم خمسين ألف حديث لا تجوز شهادته على قلنسوته.
[ الكفاية في علم الرّواية للخطيب البغدادي ص6]
كان شعبة يقول :
كلّ من سمعت منه حديثاً فأنا له عبد
(جامع بيان العلم ص202)
قال يحيى بن معين:
"إنّ الّذي يحدث بالبلدة وبها من هو أولى بالتّحديث أحمق"
[الجامع للخطيب 1 / 499]
قال عبدالله بن مسعود :
" إنّ لهذه القلوب شهوة وإقبالاً ، وإنّ لها فترةً وإدباراً ، فخذوها عند شهوتها وإقبالها ، ودعوها عند فترتها وإدبارها "
[ روضة العقلاء ص 31].
قال يوسف بن أسباط رحمه الله:
إيثار الله عز وجل أفضل من القتل في سبيل الله.
( جامع العلوم والحكم ص : 16)
قال حاتم الأصم :
أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ
كما في السير 11/487
جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-:
فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر"
ذم الهوى - (ص 69)
قال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله:
ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص؛ لأنه ليس لها فيه نصيب.
(جامع العلوم والحكم ص : 24)
قال ابن السماك - كما في السير 8/329 - :
كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع ضر
قال بعض العارفين :
اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك.
(جامع العلوم والحكم ص : 44)
قال كلثوم العتابي :
لو سكت من لا يعلم عما لا يعلم سقط الاختلاف
معجم الأدباء لياقوت 5/18.
قال بكر المزني رحمه الله:
من مثلك يا ابن آدم ، خُلِّي بينك وبين المحراب وبين الماء كلما شئت دخلت على الله عز وجل ليس بينك وبينه ترجمان
( جامع العلوم والحكم ص : 46)
قال طلق بن حبيب :
إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالوا وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله
بدائع الفوائد 2/ 96
قال الحسن البصري رحمه الله:
تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء ، في الصلاة ، وفي الذكر ، وفي قراءة القرآن ، فإن وجدتم ، وإلا فاعلموا أن الباب مغلق
تهذيب مدارج السالكين ص 463
قال شيخ الإسلام بن تيمية:
لا تنظر إلى كثرة ذم الناس الدنيا ذماً غير ديني ؛ فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول أغراضهم منه
( 20 / 148 )
قال أيوب السختياني رحمه الله :
ما ازداد صاحب بدعة اجتهادا إلا ازداد من الله بعدا.
البدع والنهي عنها لابن وضاح
قال أبو حازم :
كل نعمة : لا تقرب من الله عز وجل : فهي بلية .
حلية الأولياء 3 / 230
قال ابن إبراهيم المصري:
من أحب الله عاش ، ومن مال إلى غيره طاش ، والأحمق يغدو ويروح في لا شيء ، والعاقل عن خواطر نفسه فتاش
شعب الإيمان 7 / 417
قال الفضيل بن عياض :
اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين.
الاعتصام للشاطبي
قال ابن عباس :
العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشرة اعتزالك عن الناس.
صفوة الصفوة 4 / 257
قال بن المبارك رحمه الله :
ليكُن الذي تعتمد عليه الأثر ، وخذ من الرأي ما يفسر لك الحديث.
|