عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 24-11-2015, 11:25AM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم





التعلق بالإسباب.


السؤال:

ما حكم التَّعلُّق بالأسباب، وهل هناك أقسام للأسباب؟


الجواب:

الله -جلّ وَعَلاَّ-، خلق الأسباب ومسبِّباتها، قال الله - جَلَّ وَعَلا-، (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)، وقال: (تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )، فالأسباب النافعة توصل للخير، والأسباب السيئة توصل للشر، ونحن إذ نأخذ بالأسباب، لا نتعلَّقُ بها، لكن نعتقد أن الأسباب تابعة لمشيئة الله - جلَّ وَعَلَا-، فنفعلُ السبب، ونتكِّلُ على الله، ونعلم أن الأسباب لا تغني شيئًا، إنما هي سببٌ، والأمر بيد الله، إن شاء الله نفع بها، وإن شاء الله لم تفِد شيئا، فعلينا أن نفعل الأسباب، مع الاستعانة بالله، والحرص على الخير وأن لا نتعلَّق بها، وأن نعلِّق قلوبنا بالله - جلَّ وَعَلا- ونخافه، ونسأله من فضله، وكرمه.




الملف الصوتي :

http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/13_4.mp3


المصدر :

لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.



http://mufti.af.org.sa/node/3714










رد مع اقتباس