عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 23-01-2015, 11:24PM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




فقرة الأسئلة من محاضرة :
الإعلام بكيفية تنصيب الإمام في الإسلام
لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله ورعاه-



السؤال:
يقول السائل هنالك من يقول أنه لا يجوز إنزال حديث الخوارج على من يخرجون
اليوم في المظاهرات ضد حاكم معين ويقول أيضا أن هنالك من يصف هذه المظاهرات
أنها حراك سلمي ولا ينكرها إلا أهل البدع؟



الجواب:
المظاهرات ليست من دين الإسلام لما يترتب عليها من الشرور من ضياع كلمة المسلمين
من تفريق بين المسلمين لما يصاحبها من التخريب وسفك الدماء لما يصاحبها من الشرور،
وليست المظاهرات بحل صحيح للمشكلات، ولكن الحل يكون بإتباع الكتاب والسنة وما جرى
في الأزمان السابقة أكثر مما يحصل الآن من الفتن، ولكن يعالجونها على ضوء الشريعة
لا على ضوء نظم الكفار والمظاهرات المستوردة هذا ليس من دين الإسلام، الفوضى ليست
من دين الإسلام، دين الإسلام يدعو إلى الانضباط يدعو إلى الصبر يدعو إلى الحكمة يدعوا
إلى رد الأمور إلى أهل الحل والعقد إلى العلماء، (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ
وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ). نعم.




السؤال:
هل من حصلت له الإمامة في ولاية العهد فهو إمام له حق الإمامة أم لا بد من استشارة
الأمة حتى يحصل على حقوق الإمامة؟



الجواب:
أبو بكر الصديق رضي الله عنه عهد إلى عمر ولزمت إمامته ولم يعارض واحد من الصحابة
بل تمت له الولاية بعهد أبي بكر له والأمة تتبع قادتها و ولاة أمورها وتتبع أهل الرأي والحل
والعقد وليس من حق كل أحد أنه يتدخل في أمور الولاية. نعم.



السؤال:
يقول السائل حفظكم الله إذا تغلب الحاكم بقوته فهل يجب له السمع والطاعة أم لابد
من انتخابه حتى يكون له حق الإمامة؟



الجواب:
ميب المسألة انتخاب هذا تولى بالسيف وخضع الناس له فتلزم طاعته ما دام أنه مسلم
تلزم طاعته جمعاً للكلمة وتفاديًا للشرور والخلافات هكذا كان من وجد من الصحابة
والتابعين في عهد عبدالملك بن مروان رحمه الله وماذا حصل من المصالح للمسلمين نعم.




السؤال:
هل إذا سمح حاكم بالمظاهرات في البلد لتحقيقها بعض المصالح يجعل ذلك مشروعاً؟



الجواب:
الحاكم المسلم الذي يمشي على ضوء الشريعة ما يمكن يسمح بالمظاهرات إنما يسمح
بها من يأخذ بالأنظمة البشرية فلا يؤخذ بالمظاهرات وليست من صالح الإسلام ولا
من صالح المسلمين. نعم.




السؤال:
هل يجوز لرجال الأمن السمع والطاعة في منع المظاهرات والمسيرات
والاعتصامات التي قد تحدث في بلاد المسلمين؟



الجواب:
نعم هذه من مهمة رجال الأمن أنهم يمنعون هذه الظواهر التي فيها خطورة على المجتمع
وخطورة على الولاية وخطورة على المسلمين، هذا من مهماتهم، أن يقوموا بهذا الأمر
لا يعتدوا على أحد لكن يمنعوا الشر يمنعوا العدوان، نعم.




السؤال:
يقول السائل حفظكم الله هنالك من يقول أن العلاقة بين الحاكم والشعب علاقة عقد
ووكالة، فإذا خل الحاكم بهذا العقد جاز الخروج عليه وخلعه، فهل هذا من السنة؟



الجواب:
هذا كلام باطل ما قالوا إن ولي الأمر وكيل فقط، ما قال هذا أحد، وإذا لم يعمل بالوكالة
انحلت ولايته هذا ليس من كلام أهل العلم، وليس عليه دليل من كتاب الله وسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم هذا قول مستحدث أو مستورد على الأصح، نعم.




السؤال:
يقول السائل من يقول أن الولاية تكون لآل البيت فقط ويدعو لذلك، بماذا يرد عليه؟



الجواب:
يعني ظلت الأمة كلها لما بايعت غير أهل البيت، الولاية لمن قام بهذا الأمر
بمسوغ شرعي من أهل البيت ومن غيرهم، نعم.




السؤال:
هل أصل السمع والطاعة من باب المعاوضة فإن أعطانا حقنا سمعنا وأطعنا،
وإن منعنا لا نسمع ولا نطيع؟



الجواب:
إن منعنا نصبر، إن منعنا فإننا نصبر عن ما يذهب من حقنا ولا نخرج عليه لأن هذا
فيه جمع للكلمة وتفادي لخطر أعظم مما يفوت من حقنا الجزئي، الحق الكلي ألزم
من الحق الجزئي، فهذا أمر في غاية الوضوح لكن أهل الأهواء يلتمسون أشياء ومخارج
باطله، خروج على بعض الناس لكن يجب الحذر منها، نعم.




السؤال:
قدما أحد اللاعبين الأجانب إلى هذا البلد، فقال أحد الدعاة لو قابله الرسول صلى الله
عليه وسلم لابتسم في وجه وأحسن ضيافته، هل هذا هو المنهج في مقابلة
هذا اللاعب؟



الجواب:
هذا تقول على الرسول صلى الله عليه وسلم ما الذي يدري هذا القائل أن الرسول لو
قابله لتبسم في وجه هذا تقول على الرسول صلى الله عليه وسلم، واللاعب إذا كان
مسلماً فإنه يبتسم له ويسلم عليه وينصح بترك اللعب ويأخذ بالجد والنافع، وأما إذا كان
غير مسلم فلا يبتسم له لكن لا يساوي إليه ما دام في المسلمين لا يساوي إليه حتى يذهب
إلى بلده، نعم.




السؤال:
ولو كان من باب الدعوة إلى الله ودعوته إلى الإسلام؟



الجواب:
هو ما قال يدعى إلى الإسلام يبتسم له لأنه رياضي ولأنه بطل من أبطال الرياضة وما
أشبه ذلك، نعم، أما الدعوة إلى الإسلام نعم يدعى إلى الإسلام كل يدعى إلى الإسلام، نعم.




السؤال:
من يدعو إلى الخروج ويقول إن الخروج عن جماعة المسلمين لا يعني بالخروج بالمظاهرات
وإبداء الرأي بل الخروج المحذر منه هو الخروج المسلح؟



الجواب:
الخروج أنواع منه الخروج بالكلام إذا كان يحث على الخروج ويرغب بالخروج على ولي
الأمر هذا خروج ولو ما حمل السلاح؛ بل ربما يكون هذا أخطر من حمل السلاح، الذي
ينشر فكر الخوارج ويرغب فيه هذا أخطر من حمل السلاح، يكون الخروج بالقلب أيضا
إذا لم يعتقد ولاية ولي الأمر وما يجب له ويرى بغض ولاة الأمور المسلمين هذا خروج
بالقلب، الخروج قد يكون بالقلب والنية، قد يكون بالكلام، ويكون بالسلاح أيضا، نعم.




السؤال:
ما نصيحة سماحتكم لمن يخرج اليوم في مسيرات داخل الأسواق والمجمعات
التجارية يضايقون الأسر والعوائل وينادون بإخراج جميع الموقوفين بالسجون؟



الجواب:
كل هذا ليس من دين الإسلام، المظاهرات هذه والاعتصامات هذه كلها مستورده
وهي فوضى والإسلام لا يأمر بالفوضى وفيها أيضا معصية لولي الأمر، وفيها ترويع للمسلمين،
والذين في السجون إن كان أحدا منهم مسجون بغير حق فيبين هذا لولي الأمر يشرح
له يطلب منه إخراجه بدون مظاهرات وبدون اعتصامات هذا ليس من الإسلام في شيء
هذه أمور مستورده، وهذه مبادئ الخروج على ولاة الأمور، نعم.




السؤال:
بعض الدعاة لديه وسيلة في الدعوة أنه ينشر عبر وسائل الاتصال الحديثة ما جرى له
في الاعتقال سواءً في الداخل أو في العراق أو في غير ذلك، فما حكم ذلك؟
جزاكم الله خيرا.



الجواب:
هذا ترغيب في الخروج وأنه يمشون مثله يصبرون على ما جرى عليه، هو عاد وش حصل
عليه، هو خرج وراح وش استفاد، وش استفاد المسلمون من ذلك ما استفاد شيء، نعم.




السؤال:
يزعم البعض أن أصل السمع والطاعة عقيدة سياسية أنشأها الحكام من زمن السلف
لحماية سلطانهم، فما رأي سماحتكم؟



الجواب:
يا سبحان الله أليس في القرآن (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ
مِنْكُمْ)، أليس في السنة: "عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ"،
هذه من سياسية الحكام ولا من سياسة الشرع مما جاء في الكتاب والسنة، نعم.





السؤال:
ما الموقف ممن يثني على الخوارج ويدافع عنهم ويصفهم بالمصالحين أو يسكت عن
بدعهم و تكفيرهم؟



الجواب:
الذي يدافع عن الخوارج ويروج مذهبهم هذا خارجي حكمه حكم الخوارج لأنه رضي
بقولهم ونشر ودعى إليه فهو خارجي يعامل معاملة الخوارج، ويحذر منه، نعم.





السؤال:
ذهاب مجموعة من الشباب إلى أماكن المنكرات للإنكار، هل يعتبر من إنكار المنكر الذي
عليه عمل المسلمين؟



الجواب:
نعم، الذهاب إلى، لكن لا يقوم بإنكار المنكر في الأسواق إلا من فوضهم ولي الأمر
بهذا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هم الذين يقومون بهذا، أما غيرهم إذا رأى منكرا
فإنه يبلغ عنه الهيئة رئيس الهيئة المركز مركز الهيئة يبلغ أعضاء الهيئة، يبلغهم عن هذا،
وأما هو فلا يدخل في شيء لم يولى عليه، نعم. لكن المناصحة والبلاغ طيب، نعم




السؤال:
من مات في المظاهرات التي خرجت على حاكم المسلم، ما حكمه؟



الجواب:

مخطئ والله أعلم، حكمه عند الله لكن هو مخطئ، نعم.




السؤال:
ما رد سماحتكم على من يحث المجتمع الخليجي على الخروج على حكوماتهم
ويبرر ذلك أن بعضهم لا تجتمع شروط الولاية؟



الجواب:
هذه يدعو إلى فتنة وإلى إثارة فتنة وتحريش، فهذا داعية شر وداعية ضلال لا يلتفت إليه
ولا يسمع لقوله، نعم.




السؤال:
أليس من الأولى الحديث عن الإمام الذي يؤم الناس خمس مرات في اليوم حيث يتأخر
في إقامة الصلاة التي هي أسباب قوة الأمة بدلا عن موضوع الذي لا يحدث إلا كل خمس
أو عشر سنوات؟



الجواب:
هذا ما يرضيه الكلام في ولاية الأمر وبيان أحكام الإمامة ما يرضيه هذا، يعني متضايق من
هذا، ولذلك يريد أن يخرجنا إلى موضوع آخر، نعم.




السؤال:
بعض الأخوة يقولون لا بأس بأن ينشئ السلفيون جماعة دعوية إذا خلت من التعصب وأن
هذا داخل في باب التعاون على البر والتقوى لا من باب التحزب والتفرق بين المسلمين، فهل
فعلهم صواب؟ لعله يقصد المراكزالإسلامية في بلاد الكفار؟



الجواب:
لا ينشأ جماعة للدعوة إلا ولي الأمر هذا من صلاحيات ولي الأمر، وقد جعل ولله الحمد
وزارة كاملة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، نعم. إذا سمحوا لهم
وعندهم استعداد علمي واستعداد مالي واستعداد يمكنهم من إقامة مركز إسلامي في
بلاد الكفر هذا شيء طيب؛ ولكن لابد أن يرتبطوا بالعلماء وبالدعاة إلى الله المعروفين
ويستشيروهم، نعم.




السؤال:
ينسب للإمامين ابن حجر والنووي رحمهم الله تعليقهم على حديث "وإن جلد ظهرك وأخذ
مالك" أن المقصود بالحديث تولي خليفة عادل وتسلط على شخص معين فليصبر
درءاً للفتنة؟



الجواب:
الحديث عام ما هو موجه لمعين عام للأمة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فالذي
يصرفه عن معناه هذا له هوى يريد أن يفسر الحديث على حسب هواه ومشربه ومذهبه ولا
يطيعه الحديث، الحديث عام ولله الحمد، فما وجدنا هذا في كلام النووي رجعنا إليه
ما وجدنا في كلام النووي، نعم.




السائل
: بعد البحث في كتاب النووي لم أجد ذلك؟


الشيخ:
نعم أنا بحثت ولما أجد هذا نعم.




السؤال:
ذكرتم في المحاضرة أربع طرق لاختيار الإمام في الإسلام ولم تذكروا الانتخابات،
فلماذا وما حكم ذلك؟



الجواب:
ما هي من أنظمة الإسلام، الانتخابات ما هي من نظام الإسلام، هذا الذي ذكره أهل
العلم في تنصيب ولي الأمر ولا ذكروا الانتخابات ما وجدناه، نعم.




السؤال:
ما حكم الإبلاغ عن المفسدين كمروجي المخدرات ومن يريد الإخلال بالأمن في
بلاد المسلمين؟



الجواب:
هذا واجب الإبلاغ عن أهل الشر الذين خطرهم عام على المسلمين وعلى المجتمع،
من عرف عنهم وعرف أشخاصهم، ومكانهم وعملهم، يجب عليه أن يبلغ عنهم، لأن
هذا من النصيحة، النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم، نعم.




السؤال:
الدعوة بالحكم بالديمقراطية هل هي من الدعوة للإسلام؟



الجواب:
هذا نظام غربي ما هو من نظام الإسلام، ما فيه نظام بالإسلام ديمقراطية ولا في ليبرالية،
الإسلام معروف في أحكامه وفي شرعه وليس منه هذه المصطلحات المستوردة،
نعم.




السؤال:
من هو ولي الأمر الذي يدعو للجهاد؟


الجواب:
أبحث عنه، نعم.




السؤال:
هل يجوز مدح الإمام أو المبالغة في مدحه أمام الرعية، أم يكفي بأن يأمر الناس
بالصبر ولزوم السمع والطاعة وعدم الخروج؟



الجواب:
يلزمه الصمت وإذا أردا أنه يبين للناس يبين أن حكم الإسلام طاعة ولاة الأمور والسمع
والطاعة لهم ولاة أمور المسلمين والسمع والطاعة لهم بما أمر الله به وأمر به رسوله صلى
الله عليه وسلم والصبر على ما يحصل منهم من خطأ لا يصل إلى حد الكفر، نعم.




السؤال:
من يقول أن الثورات تحرير من العبودية للحاكم المستبد فما الرد على ذلك وجزاك الله خيرا؟


الجواب:
الثورات لا خير فيها حتى الحاكم المستبد الثورة عليه لا خير فيها لأنها تجر شر أكثر
من سفك الدماء وضياع الأمر، واختلال للأمن، فالثورات لا خير فيها. نعم.




السؤال:
رئيس الدولة في مقام الإمام إن لم يكن في صفوف المسلمين يهود أو نصارى كيف تفعل
الشعوب وهم مسلمون في طاعته واتباع أوامره؟



الجواب:
ما لهم دخل في هذا، نعم





السؤال:
هل الرد على المخالف يقسي القلب؟



الجواب:
الرد على المخالف إذا كان من عالم يحسن الرد والمخالف أخطأ خطئ يجب بيانه هذا
من الدين ومن النصيحة للإسلام والمسلمين. نعم.




السؤال:
حفظكم الله ظهر أحد الدعاة في هذا البلد بإحدى القنوات الفضائية فيمن يطعن في
معاوية رضي الله عنه ويقول أن الحسن بن علي خير من ملأ الأرض خير من معاوية، وآخر
يقول أن بنو أمية وبنو العباس هم السبب في ما نحياه اليوم، وجزاك الله خيرا.



الجواب:
بنو أمية وبنو العباس تولوا أمور المسلمين وأصلحوا فيها في الجملة، وإن كان يحصل
من بعضهم خطأ لكن في الجملة جاهدوا ونشروا الإسلام وفتحوا الفتوح وحافظوا على
الدولة الإسلامية والحمد لله حصل الخير الكثير على أيديهم، وأما معاوية فهو صحابي جليل
له قدره ومكانته فهو من جملة الصحابة الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَسُبُّوا
أَصْحَابِى"، لا يجوز من سبة معاوية لأنه صحابي لا أحد يختلف بأن معاوية من الصحابة، فلا
يجوز سبه أو تنقصه هذا من ناحية، الناحية الثانية أنه ما عرف من أعمال معاوية إلا الخير جمع
الكلمة القيام في وجوه الفرق الضالة سد الطريق عليهم ولذلك سمي عام بيعته عام
الجماعة لأن الله جمع به بين المسلمين وسد به على أهل الشر والضلال، وساس المسلمين
سياسة حكيمة عادلة رضي الله تعالى عنه وأرضاه، والحسن له فضل عظيم بلا شك من سيد
شباب أهل الجنة، والحسن هو الذي تنازل لمعاوية بالخلافة، فهل الحسن أخطأ في
هذا؟ هذا المتكلم يخطئ الحسن رضي الله عنه والنبي أثنى عليه في هذا الموقف قال:
إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلم، فأثنى على موقفه من
تنازله لمعاوية جمعاً للكلمة وحقنا لدماء المسلمين، وحصل من ذلك الخير الكثير ولله
الحمد فهذا من فضائل الحسن رضي الله تعالى عنه، نعم.





السؤال:
هل فتاوى العلماء في إنكار السري على الحكام مختص لبلد معين أم هي
عامة لجميع البلاد؟



الجواب:
عامة للمسلمين في كل مكان، نعم.




السؤال:
يقول كلامك في هذه المحاضرة طيب لكن الذين يقصدون في الموضوع لا يحضرون
المحاضرة ولا يسمعون لهذه القنوات، كيف الوصول إليهم؟ جزاك الله خيرا.



الجواب:
أنا ما ألتزم بإحضارهم واستماعهم أنا أقول ما اعتقد سواء حضروا أو لم يحضروا، نعم.



السؤال:
أحد الدعاة يقول من رفع السلاح على ولي الأمر فلا يجوز له أن يقاتله حتى يحاوره،
فهل هذا من منهج أهل السنة والجماعة؟



الجواب:
لا يجوز حمل السلاح على ولي أمر المسلمين، هذا شأن الخوارج، هم الذين يحملون
السلاح على ولاة أمور المسلمين، نعم.




السؤال:
أحضر درسا لأحد طلاب العلم فقال في الدرس نحن اليوم بحاجة لمن يشرح الصحيحين
شرحا خيرا من شرح ابن حجر والنووي؟



الجواب:
إذا جاء من يشرح الصحيحين أحسن من شرح ابن حجر والنووي فليأتي به، نحن لا
نحصل عليه، نقول فضل الله واسع؛ لكن يأتي به إذا كان صادقا، نعم.




السؤال:
يقول بعض الدعاة رأيناهم يدعون حب هذا البلد وعلمائها وما إن تنزل نازلة بالأمة إلا
وتجدهم يلمزون في العلماء وفي ولاة الأمر ويباركون الثورات ويؤيدون المظاهرات،
فما الموقف منهم؟ وجزاك الله خيرا.



الجواب:
هذا نفاق الذي يظهر بوجيهين وجه يمدح به ووجه يذم بها هذا ذو الوجهين وهذا شر
الناس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تجدون شر الناس ذا الوجهين"، نعم.




السؤال:
لماذا توافق كثير من دعاة الفتنة اليوم على التشكيك في أحاديث النبي صلى الله عليه
وسلم وخاصة فيما يتعلق بالولاية والإمامة كحديث اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك
وأخذ مالك؟



الجواب:
تواطؤوا على هذا لأن مشربهم واحد فهم تواطؤوا على هذا نعم.





السؤال:
هل الحزبية محرمة لذاتها أم يجوز لغيرها..؟



الجواب:
التفرق كله لا يجوز سواء سمي حزبيا أو غير حزبية التفرق مذوموم ونهى الله عنه ونهى عنه
الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر الله ورسوله بالاجتماع فالتفرق مذموم سواء سميته حزبية
أو غير ذلك. نعم.





السؤال:
يقول السائل ما حكم أخذ البيعة للفرق والجماعات كبيعة جماعة الإخوان هل هي من
التفرق والخروج عن الجماعة؟



الجواب:
البيعة تؤخذ لولي أمر المسلمين ما تؤخذ إلا لولي أمر المسلمين لا تؤخذ لرئيس جماعة
أو لأمير جماعة وإنما تؤخذ لولي أمر المسلمين العام. نعم.




السؤال:
يقول أحسن الله إليكم هل الشروط التي وضعها الفقهاء للإمامة كالعلم والعدل والكفاءة
ونحوها هل هي شروط كمال أم شروط صحة الإمامة وجزاكم الله خير؟


الجواب:
الشروط حسب الإمكان موب لازم تتوفر مية بالمية لكن حسب الإمكان والأمثل
فالأمثل نعم.




السؤال:
يقول السائل من هم أهل الحل والعقد بالدول المعاصرة؟



الجواب:

الله أعلم لا أعرفهم.




السؤال:
يقول السائل بعض العلماء يطلق القول بجواز الإنكار العلني فهل يعنون به الإنكار
العلني أمامه أم في الإعلام أم ماذا؟



الجواب:
اسأله هو اللي يقوله يسأل هو ما يقصد بهذا نعم.




السؤال:
إلى متى نصبر على الظلم الحاصل من الولاة وإلى متى ننصح سراً وجزاكم الله
خير؟


الجواب:
إلى أن يأتي الله بالفرج، نعم.




السؤال:
يقول بعض العلماء أحسن الله إليكم أن الانكار العلني على الحاكم تراعى فيه المصالح
والمفاسد هل هذا يخالف بالنصوص الآمرة بالنصح سرا ومن الذي يحدد المصالح
والمفاسد.



الجواب:
نحن لسنا بحاجة إلى هذا الكلام وهذه الافتراءات نحن نتبع الأدلة من الكتاب والسنة
في مناصحة ولاة الأمور ومناصحة العامة ومناصحة الأفراد نتبع الكتاب والسنة في
هذا الأمر نعم.




السؤال:
هنالك من يقول أن حكام هذا الزمان لم تكتمل فيهم شروط الولاية فلذلك يتساهل مع
من ينكر عليهم علنا فهل هذا صحيح؟


الجواب:
هذا غير صحيح من ولي أمر المسلمين وهو مسلم فإنه تجب طاعته وبغير معصية
الله ويجب له ما يجب لولاة الأمور نعم.





السؤال:
ما الرد على من يقول أن الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير رضي الله عنه قد
خرج على ولي أمره؟



الجواب:
اتركونا من الصحابة، الصحابة لا نتكلم فيهم أبد ولا ندخل فيما شجر بينهم.




السؤال:
هل أصاب من قال أن هذه المظاهرات والتجمعات اليوم تظهر فيها روح
الإسلام وإحقاق الحق؟



الجواب:
الإسلام لا يأمر بالمظاهرات ولا يأمر بالفوضى ولا يأمر بهذه المحدثات التي يترتب عليها
أضرار كثيرة ولا تحقق مصالح نعم.




السؤال:
ما حكم اتباع منهج السلف الصالح في العقيدة والعبادة والدعوة إلى الله هل هو سنة
أم أنه واجب؟



الجواب:
واجب الفرد اتباع أهل السنة والجماعة في العقيدة وفي العمل وفي جميع أمور الدين والدنيا
هذا واجب على المسلم فالله جل وعلا قال: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ
وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)، اتباعهم واجب على المسلم
قال صلى الله عليه وسلم: "وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا
واحدة"، قالوا من هي يا رسول الله قال: "من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي"،
هذا اللي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم.




السؤال:
هنالك من يقول إذا رغب حكام الخليج بعدم الخروج عليهم فعليهم أن يكونوا كأبي بكر وعمر؟



الجواب:
قلهم هذا، قلهم أنت الكلام هذ نعم.




السؤال:
من ينكر على الولاة بالمظاهرات والإصلاحات والتجمعات هل يعد مشابها؟



الجواب:

نعم من أتى بشيء مما يخالف الإسلام فهو مشابها لغير المسلمين، من خالف الإسلام
فهو مشابه لغير المسلمين في هذا وفي غيره نعم.





السؤال:
هل حديث أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يصدق فيمن ينكر على
الحاكم في وسائل الإعلام؟



الجواب:
لا، الحديث يقول (عند) سلطان جائر، يعني مشافهة عنده ما قال أنه ينكر عليه على
المنابر وعلى الطرقات يقول عنده الله جل وعلا قال لموسى وهارون: (فَأْتِيَاهُ) يعني فرعون
(فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً) نعم.




المصدر:

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14223






التعديل الأخير تم بواسطة ام عادل السلفية ; 24-01-2015 الساعة 02:39AM
رد مع اقتباس