عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-09-2017, 12:00AM
عمرو التهامى عمرو التهامى غير متواجد حالياً
إداري - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 520
افتراضي دعاءان هما سنتان في الدعاء منسيتان يدعو بهما القليل مع عظيم نفعهما

دعاءان هما سنتان في الدعاء منسيتان يدعو بهما القليل مع عظيم نفعهما دنيا واخرى (موفق ومخذول)

يُفَصِل كثير من المسلمين في الدعاء ويكثروا فقل من يوفق للسنة ...والدعاء الجامع والذي كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم كما قالت عائشة ويدع ما سواه
وذلك بأن يقول الداعي في دعاءه " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار " والذي يقوله الطائف بين الركنين
وذكره الله في القرآن فقال " فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200)وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا ۚ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)"فهذا دعاء عام يجمع خيري الدنيا والاخرة
المركب الحسن المسكن الواسع الزوجة الجميلة الصالحة راحة الآخرة ودخول الجنة والنجاة من عذاب القبر وشقاء الدنيا والآخرة...
فيُكره في باب الدعاء في الصلاة تخصيص الدعاء بالدنيا بل يشملهما بمثل هذا الدعاء
ولايصلح ان يقول الرجل ما كان علي من عذاب في الآخرة فعجله لي في الدنيا بل يقوله ويدعوه بيقين ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
ويجتنب موانع الاستجابة كأكل اموال الناس بالباطل وسوء الظن في الرب بعدم الاستجابة...
وليدع به وقت الاجابة بالسجود واخر الليل وقبل السلام من الصلاة واخر ساعة بعد عصر الجمعة....
فيسعد اذا استجيب له ويدل على ذلك مارواه مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ ، أَفَلَا قُلْتَ : اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " ، قَالَ : فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ .
الثاني: سؤال الرب العفو و العافية
سئل الامام أحمد فقال له السائل هل أسأل الله الصبر فقال سل الله العافية
اقول ولكن بعد ان يصلح يقينه بتزكية قلبه بكثرة تلاوة القرآن وتدبره وذكره وطلب العلم عند اهله الراسخين والعمل به
واقام الصلاة والخشوع فيها واداء الفرائض وترك المحرمات واعلاها الشرك والتعلق بغير الله
فقد روى أحمد في مسنده مرفوعا: " سَلوا اللهَ العفوَ و العافيةَ ، فإنَّ أحدًا لم يُعْطَ بعد اليقينِ خيرًا من العافيةِ ".
اللهم انا نسالك اليقين والعافية واتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار

كتبه /أبوعبدالله ماهر بن ظافر القحطاني
رد مع اقتباس