قال شيخ الإسلام بن تيمية إذا اختلف العلماء فلايجعل قول عالم حجة على عالم إلا بالأدلة الشرعية
وقد دلت الأدلة الشرعية على أنه لافرق بين الصورة اليدوية والفوتغرافية كما بينته في كتابي في حكم خروج المشائخ في القنوات للدعوة
وأنه لايطاع الله من حيث يعصى
قال تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ذلك خير وأحسن تاويلا
وقال الشافعي : وأجمعت الأمة من لدن رسول الله أن من تبينت له سنة أن لايدعها لقول احد كائنا من كان 0
وما المصلحة الشرعية التي تكون بصنع محرم شديد التحريم كالتصوير والذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعه
وقد قرر أهل العلم أن المصلحة التي تنافي الشريعة فهي مصلحة ملغاة0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|