عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 20-03-2011, 06:39PM
أبو حمزة مأمون
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيراً أخي أبا محمود على جهدك ..
تعقيب:
.. أظن أن مؤسس جماعة التكفير والهجرة هو شكري مصطفى أما السماوي فهو مؤسس جماعة السماوي والتي سميت فيما بعد بالجماعة الإسلامية ..

وإليك أخي القارئ نبذة عن المدعو السماوي ..

[ من هو عبد الله السماوي ]
الإسم : طه أحمد السيد ( ! ) السماوي وشهرته « عبد الله السماوي » ؛ أسس جماعة « السماوي » الجهادية التخريبية الشهيرة وكان أميرها وبايعه ! الكثير من الناس ؛ مواليد عام ١٩٤٦م بمدينة درنكة بمحافظة أسيوط ؛ حصل علي الثانوية العامة ، ولم يكمل دراسته الجامعية بسبب اعتقاله .
اعتقل أول مرة في سن صغيرة ، حيث لم يتجاوز الـ ١٥ عاماً بسبب إلقائه قصيدة دينية ! في طابور مدرسته كما ينقلون عنه ؛ ثم اعتق لعام ١٩٦٦م لمدة خمس سنوات ، علي ذمَّة اتهامه بالانتماء إلي جماعة « الإخوان المسلمين » وخرج عام ١٩٧١م .
شمله قرار التحفظ الشهير الذي أصدره الرئيس السادات - رحمه الله - عام ١٩٨١م ، وظل في المعتقل لمدة ثلاث سنوات ؛ اتهم عام ١٩٨٦م بالوقوف وراء حادثة حرق نوادي الفيديو التي قام بها شباب ينتمون لـ « جماعة السماوي » .
مدرجٌ ضمن قائمة الممنوعين من السفر ؛ وكان يتم اعتقاله بشكل دوري وبصفة مستمرة وكان موضوعًا تحت الإقامة الجبرية بمنزله بحي عابدين بالقاهرة ؛ وقد اعتقل في عهد كلٍ من الرئيس جمال عبد الناصر ؛ والرئيس محمد أنور السادات - رحمه الله - والرئيس محمد حسني مبارك - حفظه الله - .


[ شيء من انجازات عبد الله السماوي في مصر ]
قال الصحفي ! علي عبد العال ( ! ) في مقال له منشور على الشابكة بعنوان : الشيخ عبد الله السماوي قبلة الإسلاميين على اختلاف جماعاتهم :

(( بين السماوي وعمر عبد الرحمن ))
ارتبط اسم السماوي بشكل خاص بتنظيمي " الجهاد " و" الجماعة الإسلامية " ، فهو شيخ قياداتهما وبايعه الكثيرون منهم كما تتلمذ على يديه آخرون أمثال : كرم زهدي ، ود. ناجح إبراهيم ، وحمدي عبد الرحمن ، وخالد الإسلامبولي ، وشقيقه محمد شوقي الإسلامبولي ، وأسامة حافظ ، ومحمد عبد السلام فرج ، وصالح جاهين ، وعلي فرَّاج ، ومنتصر الزيات .
كان السماوي من أوائل دعاة الصحوة الإسلامية في السبعينات ، مع ما هو معروف دائمًا من صعوبة البداية حسبما يقول د.ناجح إبراهيم - منظِّر الجماعة الإسلامية الذي لقيه وكان طالباً في كلية الطب - وفي الوقت الذي كان العلماء فيه يتهيبون الدعوة ، كان السماوي من السبَّاقين بالجهر بها نشيطاً في التنقل بين محافظات الصعيد من أجل دعوته ، حتى أن القليل من الشباب هو الذي أفلت من الإعجاب بطريقة وسمت السماوي ، فتتلمذ علي يديه كثيرون من رموز وقادة الحركة الطلابية الإسلامية ، حتى جرت البيعة له من قِبل شباب وعناصر "الجماعة الإسلامية" في المنيا وأسيوط ، وكانوا موزعين في فترة السبعينات بينه وبين الشيخ عمر عبد الرحمن ، حيث يقول السماوي : كنت أتردد عليهم أنا والشيخ عمر سوياً في وقت واحد ، وليس اتفاقاً ، حتى قيل: إن السماوي هو المؤسس الحقيقي للجماعة الإسلامية ، غير أنه جرى اعتقاله ووضع تحت التحفظ لثلاث سنوات ، اختار الشباب خلالها الدكتور عمر عبد الرحمن ليكون واجهة لهم وأميراً وأطلقوا علي أنفسهم "الجماعة الإسلامية" .
وبينما يرجع متابعون أسباب مبايعة الشيخ عمر عبد الرحمن إلى حاجة الجماعة إلى الرجل بكونه عالمٌ أزهري ، حصل على أعلى الدرجات العلمية ، ما يرفع عنهم الحرج والاتهام بأنهم مجموعة لا يعرف لها نصيب في التفرغ للعلم الشرعي ، ولم يتخرجوا في الأزهر ، ومن ثم لا يحق لهم أن يتكلموا في الدين ، حسبما كان يوجه لهم في هذه الأثناء ؛ تحفظ د.ناجح إبراهيم على صحة هذه الأحداث نافياً أن يكون السماوي تولى إمارة الجماعة الإسلامية في فترة من الفترات ، معتبراً أن علاقة الشيخ بأعضاء الجماعة ظلت وقفاً على كونه داعية إسلامي نشيط تجمَّع حوله الشباب وأحبوه وأجلوه وحفظوا له سبقه وقدره في العلم الشرعي .
وفي حوارٍ أجري مع الخارجي عبد الله السماوي نُشر في منتدى أنا [ المسلم ! ] التكفيري ؛ وقد وجهوا له عدة أسئلة عن حياته ونشأته ودعوته وو... إلخ ؛ وأنقل هنا بعض ما جاء من إجاباته التي يظهر من خلالها منهجه الثوري التكفيري :
سؤال : وبمن تقابلت في السجن ؟
جواب : التقيت بجمهور الإخوان ، وقياداتهم ، وكان منهم الأخ « محمد قطب » شقيق المرحوم ( ! ) « سيد قطب » ، و« الهضيبي » الكبير خليفة « البنا » ، و« مصطفي مشهور » .
سؤال: بمن تأثرت داخل السجن ؟
جواب :لم أتأثر بأحد واستفدت بصفاء السجن وخلوته ، لكن كنت أميل لدروس « محمد قطب » ، وكانت دروساً في العقيدة !! .
سؤال : هل التقيت شكري مصطفي زعيم جماعة « التكفيروالهجرة » ؟
جواب :نعم ، ولكنني لم أعتقد معتقده ، واختلفت معه .
سؤال : ولماذا اختلفت معه ؟
جواب : لما كنت أري في دعوته من الغلو في التكفير ( !! ) .
سؤال : إذن أنت لاتكفِّر ؟
جواب : نعم ، أنا لا أكفِّر ( ! ) ، ورفضت فكرة التكفير !! ، ولا أزال أرفضه ، فالتكفير هكذا بدون ضوابط شرعية ليس أمراً سهلاً .
سؤال : ما قصتك مع الجماعة الإسلامية ؟
جواب : أنا الذي أسست « الجماعة الإسلامية » وكان هناك آخرون ، ولكن لم أطلق عليها هذا الاسم ، وبايعني المعروفون بقيادتها الآن - ومنهم
« كرم زهدي » و« ناجح إبراهيم » - وكانوا وقتها طلبة وغيرهم الكثيرون ، حتى إنني مددت الإخوان بكثير من العناصر ، لأنني لم أكن أحض من يستجيبون لي ضد الجماعات الأخرى ، ولم أكن أمنع أحداً من أن يستمع للدعاة الآخرين ،كما تفعل بعض الجماعات الآن ، لأنني كنت أعتبر أن المسلمين جميعاً أمة واحدة ، ولذلك أكون فرحاً وسعيداً بأنني سبب في إقبال أناس علي الإخوان وغيرهم .
سؤال : كيف بايعك الناس والجماعة الإسلامية ؟
جواب : تمت مبايعتي علي السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره ( !!! ) ، وعلي الصدق والوفاء ، والتعاون علي البر والتقوي ، وأن نكون أخوة في الله متحابين وفي سبيله مجاهدين .
سؤال : وأين تمت مبايعتك ؟
جواب : في المنيا وأسيوط .
سؤال : هل تتذكر أحداً من قيادات « الجماعة الإسلامية » ممن بايعوك ؟
جواب: أعتقد أن من بينهم كرم زهدي وناجح إبراهيم ، إلا أنني لا أتذكر الكثيرين ، لأنه لم يسترع أمر هؤلاء انتباهي .
سؤال : لكن المعروف أن الجماعة الإسلامية كان شيخها الدكتور عمر عبد الرحمن وليس أنت ؟
جواب : نعم ، فقد اختاروا الشيخ عمر عبد الرحمن ليكون واجهة لهم ، وأنا لم يكن يهمني أن أكون مؤسساً أم لا ، إنما كل الذي يهمني أن أدعو إلي الله والإسلام ، وكنت أتردد عليهم أنا والشيخ عمر سوياً في وقت واحد ، وليس اتفاقا ً، وكانوا يلتفون حولي ولم يكن أحد منهم يلتف حول الشيخ عمر ، وأذكر في إحدى المرات أن دعيت لإلقاء محاضرة في مبني من مباني الجامعة في أسيوط ، والشيخ عمر كان مدعواً في مبني آخر ، وسمعت بذلك ، وقلت للإخوة : لماذا حلقتان ودعوتان في وقت واحد ، لماذا لا نكون جمعاً واحداً ونذهب إليهم أو يأتون هم إلينا ونكون جمعاً واحداً ، ويستفيد هذا الجمع الواحد من الشيخ عمر ومني ، فذهبوا للشيخ عمر وأتوا به إلينا هو وجمعه لأنه لم يكن معه سوي عدد قليل يسمع له ، وجاءوا إلينا وانضموا إلي مجموعتنا .
سؤال : هل هذا هو كل علاقتك بـ « الجماعة الإسلامية » ؟
جواب : نعم ، أنا الذي أسستها وكونتها ، لكنهم - كما سبق أن ذكرت - اختاروا الشيخ عمر ليكون واجهة لهم .
سؤال : وأين كنت عندما اختاروا الشيخ عمر ؟
جواب : تحت التحفظ ! .
سؤال : أقصد قبل التحفظ عليك ، أين كنت ؟
جواب : قبل التحفظ لم يكن هناك شيء ، ولكن الأمر حدث وتأكد أثناء التحفظ ، ولهذا اختاروا الشيخ عمر وأطلقوا علي أنفسهم « الجماعة الإسلامية » .
سؤال : ماذا كان رد فعلك بعد اختيار الشيخ عمر ؟
جواب : لا شيء والأمر عادي بالنسبة لي واستمررت في دعوتي دون أن أحمل شيئاً في نفسي إزاء ما حدث ، والحقيقة أن شباب الجماعة الإسلامية كان شباباً صادقاً ! ؛ والشيخ عمر رجل من أعالي الرجال ، فك الله أسره ورده إلي مصر رداً جميلاً .اهـ
قلت : هذا باختصار [ عبد الله السماوي ] زعيم التنظيم الجهادي ومؤسسه ؛ ويعرف هذا كل من عرف العلم الشرعي في مصرنا سواء كان على الجادة في معتقده ومنهجه أم لا ؛ ولاسيما أهل مصر يعرفون السماوي هذا معرفة تامة ؛ فهل غفل الحويني عن معرفة حال السماوي حتى يثني عليه هذا الثناء العطر ؟ وهذا غيض من فيض ؟!!

منقول من مقال لبعض الإخوة في الشبكة ..
رد مع اقتباس
[ ] إنَّ عُضْواً يشْكُرُكَ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].