عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22-05-2008, 08:15AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول :
/ ما حكم أخذ المال المأذون والمؤذن و للراقي و لمدرّس القرآن الكراهة أم التحريم بارك الله فيكم

الجواب :

لابأس بأخذ المأذون المال لقاء كتابة العقد في ورق وتعبئة النماذج المستنسخة لعقد النكاح
وذلك عمل يستحق عليه الأجر ولكن إذا كان يأخذ من السلطان أجر فلايأخذ من الناس والأفضل أن يعمل ذلك لله ورجاء ثوابه

والراقي كذلك لابأس إذا اشترط أن يأخذ أجرا على رقياه روى البخاري والترمذي واللفظ له عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَنَزَلْنَا بِقَوْمٍ فَسَأَلْنَاهُمْ الْقِرَى فَلَمْ يَقْرُونَا فَلُدِغَ سَيِّدُهُمْ فَأَتَوْنَا فَقَالُوا هَلْ فِيكُمْ مَنْ يَرْقِي مِنْ الْعَقْرَبِ قُلْتُ نَعَمْ أَنَا وَلَكِنْ لَا أَرْقِيهِ حَتَّى تُعْطُونَا غَنَمًا قَالَ فَأَنَا أُعْطِيكُمْ ثَلَاثِينَ شَاةً فَقَبِلْنَا فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَبَرَأَ وَقَبَضْنَا الْغَنَمَ قَالَ فَعَرَضَ فِي أَنْفُسِنَا مِنْهَا شَيْءٌ فَقُلْنَا لَا تَعْجَلُوا حَتَّى تَأْتُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَيْهِ ذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي صَنَعْتُ قَالَ وَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ اقْبِضُوا الْغَنَمَ وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ

وأما مدرس القرآن فلايأخذ إلا للحاجة كما قرر شيخ الإسلام وذلك لما روى البخاري في صحيحهعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أَهَبُ لَكَ نَفْسِي قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعَّدَ النَّظَرَ فِيهَا وَصَوَّبَهُ ثُمَّ طَأْطَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ فَلَمَّا رَأَتْ الْمَرْأَةُ أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ فِيهَا شَيْئًا جَلَسَتْ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ فَزَوِّجْنِيهَا فَقَالَ وَهَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ قَالَ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ اذْهَبْ إِلَى أَهْلِكَ فَانْظُرْ هَلْ تَجِدُ شَيْئًا فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لَا وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْظُرْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ وَلَكِنْ هَذَا إِزَارِي قَالَ سَهْلٌ مَا لَهُ رِدَاءٌ فَلَهَا نِصْفُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَصْنَعُ بِإِزَارِكَ إِنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَيْءٌ وَإِنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ فَجَلَسَ الرَّجُلُ حَتَّى إِذَا طَالَ مَجْلِسُهُ قَامَ فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَلِّيًا فَأَمَرَ بِهِ فَدُعِيَ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ مَاذَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ قَالَ مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا عَدَّدَهَا فَقَالَ تَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ

السؤال :
2/ما هي العبادات اللتي تنفع الميت بعد موته و اللتي تهدى من أبنائه و الإشكال عندي خاصه في تلاوة القرآن جزاكم الله خيرا

الجواب
كل عبادة دل الدليل على وصولها للميت فهي التي تصنع للميت ويصل ثوابها إليه ومالم يدل عليها الدليل ولم تنقل من عمل السلف فلا يجوز التعبد بها وهذا ماذهب إليه الشافعي وهو أصح الأقوال في هذه المسألة لقول الله تعالى وأن ليس للإنسان إلا ماسعى
كالصدقة وذلك بالإجماع كما نقله النووي وابن عبدالبر والحج والعمرة والدعاء وصوم النذر خاصة على الأصح وأما ختم القرآن وإهداء ثوابه للميت أو غير ذلك مما لم يأت عليه دليه كالصلاة عن الميت
فلايصل إليه لماتقدم من عمو م الآية والله أعلم


السؤال

3/ما حكم التزام قول" صدق الله العظيم" بعد التلاوه?

الجواب :
قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن بدعة لأن أي عبادة محدثة وجد سببها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها لاهو ولاأصحابة فالعمل بها إذا وجد ذلك السبب بعده بدعة كما قرره الصنعاني في سبل السلام وهو الحق
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يفرغون من قراءة القرآن ويقرأ أمام النبي صلى الله عليه وسلم من قبل بعض أصحابه ولم يذكر أن أرشد أصحابه وأمرهم أمر وجوب أو استحباب أن يقربوا بقول صدق الله العظيم بعد الفراغ من القراءة لرب الأرباب

فقد خرج البخاري في صحيحه عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأْ عَلَيَّ قُلْتُ آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى بَلَغْتُ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا قَالَ أَمْسِكْ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ
فانظر رحمك الله كيف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للقاريء بعد فراغه أمسك وفي حديث حسبك ولم يقل له قل صدق الله العظيم
ولو كان خيرا لدله عليه وقد جاء في الحديث عند الشافعي في مسنده وغيره مرفوعا ماتركت من خير يقربكم من الله ويباعدكم من النار إلا دللتكم عليه
وكذلك لم يفعل الصحابة من بعده كالخلفاء الراشدين والفقهاء العاملين ومن هم بالجنة مبشرين والأنصار والمهاجرين لم ينقل قول صدق الله العظيم بعد القراءة عنهم وقد كانوا يجتمعون وييقرأون القرآن ولوكان خيرا لسبقونا إليه وقال حذيفة أي عبادة لم يتعبدها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلاتعبدوها وعليكم بالأمر العتيق وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وقال من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد
وقال بنعمر كل بدعة ضلالة وإن رآها المسلمون حسنة
وقال مالك من ابتدع في الدين بدعة يراها حسنة برأيه فقد زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خان الرسالة إقرأوا قول الله تعالى اليوم أكملت لكمن دينكم وزأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمالم يكن يومئذ دينا فلايكون اليوم دينا





السؤال :

4/ ما الراجح في قضاء الوتر و هل يقضى باثني عشرة ركعة إذ إن البخاري رحمه الله قال أن هذه الروايه هي الثابتة


الجواب :

روى أبوداود في سننه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقضيه أن فاته من مرض شفعا فمن كان عادته يصلي خمسا فليقضه ستا وهلم جرا


5/جاء عند الترمذي
" إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي ربه فيه ويصل به رحمه ، ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل ، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء ، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم ، لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعلم لله فيه حقا ، فهو بأخبث المنازل ،
الشاهد:
وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته فوزرهما سواء
هل هذا
دليل على أن من يقوم بالعادة السرّية تلذذا له إثم الزاني ?


الجواب :
ليس يظهر أن له إثم الزاني لأن ذلك في المال وتمني العمل فيه بمايسخط الله إقتداءا بالغير والمستمني إنما يتصور في ذهنه الصورالخليعة المهيجة ولايقول لو كان لي مال مثل فلان لزنيت مثله يتمنى المال ليعمل به من المنكر مثله فيسافر فيزني فلو قال ذلك دخل في الحديث أو قال لو كانت لي معرفة مثل فلان بقحبة أعطيها مال فتقبل الفاحشة لزنيت بها
ولذلك قال في الحديث فهما في الوزر سواء


6/هل تجوز صلاة الصبح عند طلوع الشمس فمن العلماء من قال تجوز صلاة ذوات الأسباب كالوتر و غيرها في أوقات الكراهة ومن أهل العلم من يقول أن الفريضة تخرج عن أوقات النهي من باب أولى

الجواب
لابأس بذلك لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة أو نسيها فليؤدها إذا ذكرها لاكفارة لها 0
رد مع اقتباس
[ ماهر بن ظافر القحطاني ] إنَّ عُضْواً يشْكُرُكَ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].