07-10-2017, 06:47PM
|
إداري - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 520
|
|
كلمة لفضيلة الشيخ
صالح الفوزان حفظه الله
الغربة فى الدين و وجوب التزام طريق الصحابة رضوان الله عليهم
خطبة الجمعة مكتوبة
16/01/1439
عقيدة أهل السنة في الصحابة و وجوب اتباع منهجهم و فهمهم لنصوص الشريعة
للشيخ / ماهر بن ظافر القحطانى حفظه الله
إن الحمد لله نحمده و نستعين به و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ".
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ".
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا , يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ".
فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وسلم وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ
أيها الناس اتقوا الله و اعلموا انه لن ينفع العبد يوم القيامة ماله و لا بنونه إلا من اتي الله بقلب سليم قال تعالى " يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ , إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ "
فلو اكتسب في الدنبا من تجارته ملء الأرض ذهبا و افتدى به و لو كان كل من يمشى على الأرض من أبنائه و قرابته و أصحابه و قبيلته و جيرانه ليفتدى به لا يقبل الله سبحانه وتعالى منه و لا ينفعه ذلك في دفع عذاب الله عنه الا إذا أتى الله بقلب سليم
فليكن بين عينيك يا عبد الله حتى يتوفاك الله أن تكون صاحب قلب السليم لتجتنب يوم القيامة أن تكون من المعذبين
فما هو القلب السليم ; هو السالم من الشهوات و الشبهات و فاسد الإيرادات المتنزه عن الشرك الأكبر و الأصغر و البدع و المتعبد لله بالتوحيد في العبادات لرب الأرض و السموات رغبآ و رهبآ و خوفآ و رجاءآ و محبة و تعظيمآ و توكلآ
و هو قلب الأنبياء و الرسل كإبراهيم ابو الأنبياء الذى سماه الله أمة ووصفه بأنه حنيفا اي مائل عن الشرك إلى التوحيد و الإقبال على رب العبيد و آخرهم محمد بن عبد الله الذى لم يسجد لصنم قط و لم يذبح لوثن و لم يتعلق قلبه ليصد عن عبادة ربه بدنيا يصيبها او امرأة ينكحها بل كان يقول " ما لي و للدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظلَّ تحت شجرةٍ ، ثم راح و تركها "
هو القلب الصافى التقي الذى أسس صاحبه عبادته على عقيدة نقية عقيدة أهل السنة والجماعة أهل الحديث و الأثر أهل التوحيد و الذى قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذى في جامعه و أحمد في مسنده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي على الحقِّ ظاهرين ، لا يضرُّهم من خذلهم – أو خالفهم - حتَّى يأتيَ أمرُ اللهِ " فلا يضر أصحاب هذا القلب النقى الذكى التقى اذا قام السنة عقيدة و منهجآ و عملا و نصرآ فلا يضره تخذيل المخذلين له و لا مخالفة المخالفين مهما سبوه أو شتموه او غيروا صورته بالتشويه و التحريض فإن الله له نصير
فكن عبدالله من أصحاب هذا القلب و اجتهد لتكن من أصحابه و كن على عقيدة أهله أهل السنة و الجماعة الطائفة المنصورة الفرقة الناجية أهل الحديث و الأثر ينصرهم الله في الدنيا لما هم عليه من حق و ينجيهم الله من عذابه في الدنيا و الآخرة
فمن عقيدتهم التي ماتوا عليها و لا يزال الأحياء منهم متابعين لإعتقادهم اعتقاد لا ريب فيه و لا شك حب الصحابةو سلامة القلب عليهم و نصرتهم على من طعن فيهم و بغض من يبغضهم و الكف عما شجر بينهم رضى الله عنهم و معرفة سابقتهم في الإسلام و نصرتهم و رضا الرحيم الرحمن عنهم
قال تعالى " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا , ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "
و قال سبحانه " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ , وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ – تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا – سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ...." فمن سبهم أو لعنهم كما صنعت الرافضة و من كان على شاكلتهم فقد كفر بالله جل في علاه المزكي لهم الذى بين انه راضي عنهم , فحبهم و من اتبعهم واجب أمر به الرحمن الرحيم فقال سبحانه و تعالى " وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى° وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى° وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ – وَسَاءَتْ مَصِيرًا " فإتباع هديهم و فهم نصوص الشريعة بفهمهم واجب
قال بن تيمية لا يخرج عن فهمهم و عملهم و استقل الا مبتدع ضال او كما قال رحمه الله
قال عبدالله بن مسعود رضى الله عنه صاحب رسول الله و الذى قال عنه رضيت لأمتى ما رضى لها بن أم عبد , فما الذى رضاه لنا قال من كلن متأسيآ ( فلا يتأسى بقادات الفرق الهالكة كقادات الجهمية الجهم بن صفوان و لا الأشاعرة أبو الحسن الأشعرى و قد تاب هو من مذهبه و لا الرافضة عبدالله بن سبأ , و لا يتأسى بمن ابتدع في منهج الشريعة و الدعوة كإلياس المنظر لجماعة التبليغ او حسن البنا المنظر لجماعة الإخوان المسلمين )قال من أراد أن يتأسى ( في فهم الدين و العمل به و ادراك معانيه الصحيحة ) فقال رضى الله عنه من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ; أولئك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا ; قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه فاعرفوا لهم حقهم وتمسكوا بهديهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم.
و لذلك أرشد النبى لإتباعهم و بين أنه من لم يتبعهم فإنه من الفرق الهالكة و الذى تعرفه عند و قوع الفتن فتجده يتبع رجل غيرهم في فهم الكتاب و السنة فهو كما قال شيخ الإسلام بن تيمية مبتدع ضال
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كما جاء عند الترمذى " وتَفْتَرِقُ أمتي على ثلاثٍ وسبعينَ ملَّةً ، كلُّهم في النارِ إلَّا مِلَّةً واحدَةً ، ما أنا عليه و أصحابي " فمن وجد في نفسه تدينا على منهج لم يكونوا عليه فخالف منهجهم فلينتظر النار فهو مستحق لعذاب النار لقوله كلهم في النار الا واحدة من كان عليه أنا و أصحابى أي لأنهم أخذوا منى و ليس لأن لهم استقلالية في الوحى فغالب الظن أن ما قالوه هو الحق اذا اجتمعوا و لم يختلفوا كما جاء عن بن مسعود " ما رآهُ المسلِمونَ حسنًا فَهوَ عندَ اللَّهِ حسنٌ "
عباد الله على المسلم أن يموت على هذا الإعتقاد و أن يلقى الله عليه و أن يعلم أن الصحابة ليسوا في مرتبة و احدة و كلهم عدول و تعريف الصحابى هو من لقى النبى و آمن به حتى مات و لو كان أعمى كابن أم مكتوم فكلهم عدول ولا يحل لأحد أن الطعن فيهم قال بن زرعة من لعن واحد من أصحاب رسول الله فهو عندنا زنديق ذلك أن الكتاب عندنا حق و السنة عندنا حق و هؤلاء شهود على الإسلام فمن طعن فيهم طعن في الإسلام
تصلى العصر أربع ركعات و الفجر ركعتان و تؤذن و تصلى و تزكى و تحج و تعتمر فمن أين عرفت دينك بأسانيد ترجع اليهم ; قال أبو هريرة قالت عائشة قال أبو ذر ... فمن طعن فيهم و سبهم فلا إسلام له لأنه طعن في الإسلام كله
و لذلك من عجيب نكارة ما هم عليه أنهم يسبون الصحابة رضوان الله عليهم و يقولون خونه , قاتلهم الله و لعنة الله عليهم و مع ذلك ما لهم حظ من العلم الا من طريقهم و لكن من مكرهم اسندوا طرق من طريقهم ليتفق مع ما قالوه الصحابة فإن الشيطان أبقى للرافضة شيئ من الدين يصومون , يصلون , يحجون لأن شيطان الإنس الأول عبدالله بن سبأ اليهودى و شيطان الجن الذى أغواهم نفس للرافضة بشيء من العبادات لتكون قنطرة لإعتناق ما هم عليه من فساد فيغتر أهل السنة بما هم عليه من عبادة و لكن هم يسبون الصحابة و يدعون آل البيت من دون الله و لذلك أفتى الشيخ بن باز رحمه الله بتكفيرهم فلا يكفى الرجل أن يقول لا اله إلا الله محمد رسول الله و يقيم الصلاة و يصوم بل يجب أن ينتهى عن نواقض الإسلام , فمن نواقض الإسلام سب الصحابة و لذلك جاء في كتب الفقه حكم المرتد و ان كان يصلى و يصوم فمثلا جاء في مجلس فسخر من الله او سخر من الجنة فيرفع حكم الى القاضي و شهد عليه اثنان قصه لأنه مرتد سخر من الله و آياته و قد قال النبى من بدل دينه فاقتلوه
فالصحابة ليسوا على درجة واحدة في الفضل فنهى النبى عن سبهم كلهم و هم مع ذلك ليسوا على درجة واحدة فقال كما في صحيح مسلم " لا تسبوا أصحابي . لا تسبوا أصحابي . فوالذي نفسي بيدِه ! لو أن أحدَكم أنفق مثلَ أحدٍ ذهبًا ، ما أدرك مدَّ أحدِهم ، ولا نصيفَه " أي لسابقتهم و فضلهم رؤيتهم للنبى فصاروا عدول و صار لهم هذا الفضل , فأنت لو كان عندك مثل جبل أحد ذهب و أنفقته لا يكون مثل مد أحدهم بكف من شعير فهذا خير منك و لو كان عندك مثل جبل أحد ذهب أسسوا الإسلام و ماتوا على العقيدة الصحيحة و صبروا على أهل الكفر و النفاق فاعرفوا لهم عباد الله سابقتهم فإنهم كانوا على الصراط المستقيم
و الحمد لله رب العالمين
الخطبة الثانية إن الحمد لله نحمده و نستعين به و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله
أيها الناس الصحابة كلهم عدول لا يحل لأحد الطعن في واحد منهم فمن طعن في واحد منهم او اثنين فهو فاسق فاجر و من طعن في أكثرهم او مجموعهم فهو كافر كفر أكبر مخرج من الملة و من طعن في المشهور منهم و قد زكاه الله جل في علاه كأبى بكر و عمر و عائشة و لو كان واحد منهم فهو كافر مكذب لله و رسوله
و هم مختلفون في فضائلهم و مراتبهم عند الله فلا يستوى من أنفق من قبل الفتح و قاتل مع من أنفق بعد الفتح فمن صحب النبى أثناء تأسيس الإسلام قبل الفتح و صلح الحديبية فهو أفضل ممن أسلم بعد صلح الحديبية
و هم مراتب فخرج البخارى في صحيحه عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال " كنا في زمنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا نعدلُ بأبي بكرٍ أحدًا، ثم عمرُ، ثم عثمانُ، ثم نترك أصحابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا نفاضلُ بينهم." فمن جاء اليوم و قال كلا الأفضل و الأولى على رضى الله عنه فقد كفر بهذا الحديث و بإجماع الصحابة المهاجرين و الأنصار , كيف و قد أشار النبى بخلافة أبى بكر قبل موته ففي صحيح مسلم " أنَّ امرأةً سألت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا . فأمرها أن ترجعَ إليه . فقالت : يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ إن جئتُ فلم أجدْك ؟ - قال أبي : كأنها تعني الموتَ - " فإن لم تجديني فأتي أبا بكرٍ " . و في صحيح البخارى قال النبى " سُدُّوا عني كلَّ خَوخَةٍ في هذا المسجدِ، غيرَ خَوخَةِ أبي بكرٍ ." و الخوخات هي الأبواب الصغيرة المؤدية الى المسجد فلان الخليفة اذا باشر سيختصر الطريق للناس فكأنه أقامه مكانه
و قال " مروا أبو بكر فليصلى بالناس " قالوا مع كون خلف أبو بكر من هو أحفظ منه للقرآن و من هنا قال الإمام أحمد و ذلك إشارة الى أنه يستحق الخلافة بعد النبى مع انه كان يصلى خلفه من هو أحفظ للقرآن و قال النبى صلى الله عليه وسلم اقتدوا بالذين من بعدى ابوبكر و عمر
و لما علمت الرافضة و الشيطان الى ما يؤول اليه الطعن في الصحابة و الذهاب بالدين حركوا قلوب الناس لبغضهم و نظروا في قصص بعض الصحابة ليكونوا قنطرة ليطعنوا في باقى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كمعاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه كاتب وحى رسول الله و خال المؤمنين فكيف يختار النبى معاوية لكتابة الوحى و هو خائن او ليس من أهل الأمانة عياذا بالله فجعلوا معاوية بوابة للطعن في الصحابة بحيث لو قبل الناس الكلام في معاوية سيلجون الى باقى الصحابة و طعنوا في فراش رسول الله مع الإجماع و الاتفاق على براءتها قال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ , لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم – بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ..." فقالوا ليس افك بل وقعت في المحرم فكفروا بما أنزل الله
فإذا قلت لقيت رافضيا و هو يترضى عن عائشة و ابوبكر و عمر قلت لك نفاق الرافضة أشد من نفاق المنافقين في عهد رسول الله فان المنافقين من هؤلاء ساروا يتدينون بالنفاق و يقولون لا دين لمن لا تقية له و قالوا التقية تسعة أعشار الدين و لذلك انكروا على ياسر حبيب لأنه أظهر الطعن في عائشة و تكذيب القرآن في ذلك فاجتمع علمائهم على الإنكار عليه لأنه أفسد دينهم فقالوا ينبغي أن نجعل هذا سرآ أمام أهل السنة ليظل بيننا و بينهم قنطرة ليتبعونا عياذا بالله
أسأله سبحانه أن يميتنا على حب الصحابة و على ما كانوا عليه في منهجهم في الجهاد و احكام الشريعة عقيدةآ و أخلاقا.
التعديل الأخير تم بواسطة عمرو التهامى ; 08-10-2017 الساعة 02:22PM
|