بسم الله الرحمن الرحيم
حكم الجمع بين الظهر والعصر من أجل المطر
لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-
إذا كان اليوم ممطراً وشديد البرودة هل تجمع صلاة الظهر والعصر
معاً في العصر؟[1]
إذا كان هناك مطر يشق على الناس أو دحض في الطرقات فلا حرج في
الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء لورود السنة والآثار الصحيحة
عن الصحابة في ذلك رضي الله عنهم.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/4681
رخصة الجمع في المطر هل تبقى اليوم مع وجود التسهيلات
لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-
عند هطول المطر وخاصةً في المساء يؤذن لصلاة المغرب، وبعد تأدية الصلاة تقام صلاة
العشاء جمعاً، وذلك رأفةً بالمصلين من أجل المطر، هل يجوز ذلك مع أن الوقت تغير
عن الماضي، وأصبح كل شيء مجهز لدى البعض، مثل المواصلات وما أشبه ذلك؟
نعم، رخصة من الله، فإذا جاء وقت المطر لا بأس بالجمع، رخصة، يستحب الجمع من
أجل رحمة الناس، والتيسير عليهم وعدم إلجائهم إلى التأذي بالخروج، ولو لم يجمعوا
جاز للإنسان أن يصلي في بيته، وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بالصلاة في
البيوت عند وجود المطر قال: (صلوا في رحالكم)، فالحاصل أنه إذا صار في الوقت مطر،
أو دحض في الأسواق وزلق، وطين، فإن السنة الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء،
ومن لم يجمع، أو شق عليه الخروج، فله الصلاة في البيت، عذر، لترك الجماعة.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/16267