عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-01-2015, 01:58PM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي أختاه هذا فستان والله ليس حجابا تبرأ به الذمة .

بسم الله الرحمن الرحيم





أختاه هذا فستان
والله ليس حجابا تبرأ به الذمة .




بسم الله الرحمن الرحيم

اوحسرتاه أختاه المسلمة أين حشمتك ؟
أين حجابك ؟
أين سبب وأثر عفتك ؟
أين تنزهك عن أسباب الأقذار وأسباب الفتنة والفواحش والإغراء ؟
وأين ترفعك عن ذلكم الطريق الموحش الوخيم المظلم العاقبة ؟

لقد كثرت التأويلات الفاسدة في الحجاب
والله إن كثيرا منه اليوم إنما هو فستان وفتنة محجم للمفاتن وربما الخصر ملون

ولاتبرأ به ذمة المسلمة العفيفة
فليست بعباءة على طريقة
الحجاب الذي يحبه الرحمن
بل يحجم الكتفين
وربما الثديين عياذا بالله
والرأس والعضدين
بل والخصر
والردفين
وتبرز بعضهن بالسوق
ذراعها كما لوحظ في أكثر من مكان

ولا سيما وهي تكلم بالهاتف النقال
بلا حياء
والذراع
مجمع على تحريمه
وفيه ألوان جاذبة للنظر

قال تعالى :
(ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)

أين حجاب أمهات المومنين ؟
ففي صحيح البخاري
إنهن كن ينصرفن من صلاة الفجر
متلفعات بمروطهن

قال بن حجر أي متجللات به
أي :
مغطيات ساترات
لجميع بدنهن
لأنه فضفاض

يسميه أفاضل العفيفات الزكيات
اليوم
عباية الرأس

واسعة ثخينة مسدلة تغطي الاقدام
لا لون فيها ولا ألوان
نعوذ بالله من الخذلان

والعجب العجاب
أنك تجد المرأة وصلت لسن الحصاد واقترب أجلها

لحديث :
( أعمار أمتي بين الستين والسبعين )
ولا تهتم بحجابها وكأنها مخلدة

قال القحطاني بنونيته :
ولربما تأتي المنية فجأة فتساق
من فرش إلى أكفان

قال نبينا صلى الله عليه وسلم
( رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة )


فاحذري أختاه صديقات السوء
فإنهن يزين بأفعالهن وأقوالهن
التبرج باسم الأناقة والرقي

والمرء على دين خليله لاتقليديهن في كل أمر
فتكوني إمعة

إنك بالتساهل في الحجاب لترسلين
رسالة لكل ماجن فتان
بالطمع فيك
والفتك بعفتك وابتزازك
فلا تجعلي حجابك مأوى للذئاب
البشرية الجائعة الضارية

فكم فتك بفتاة واغتصبت واتبعت
وانتهك عرضها فنكست عقال أهلها
لتساهلها في الحجاب

كم نظرة فتكت بصاحبها فتك
السهام من غير قوس ولا وتر

وفي الحديث :
( ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء )
أتريدين أن تكوني أنت صاحبة الفتنة
فتخرج دنياك وأخراك

● فاتقي يوم الأكفان بلبس الحجاب
الشرعي الذي يرضى عنه الرحيم الرحمن
لا مخصرا ولا مطيبا ولا بالوان وزخارف

وفي الحديث الصحيح :
( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
وهي دار ممر والآخرة دار المستقر )

فاتقيه سبحانه واحذريه
بترك هذا الفستان الذي لا يسمى
شرعا حجاب
بل هو حيلة عليه .

جاء عند ابن بطة في الحديث مرفوعا :
( لا تحتالوا على الله بأدنى الحيل كاليهود )

بل هو ربما مسخطة للرحمن
ولو متي وأنت
بحادث أو سكتة قلبية موت الفجأة
متي بسوء خاتمة
وتبعثي ربما به .

ففي الحديث : ( من مات على شيء بعث عليه
والعلماء يحتج لهم ولا يحتج بهم )

فاعرضي كلام من أفتاك على
كتاب ربك وسنة نبيك
ولا تقلديه وقد عرفت الحق
واتقي تنور الزناة فقد رأى النبي
صلى الله عليه وسلم
النساء والرجال فيه
في نار جهنم
كلما سفعتهم النار من أسفله
ضوضو وصاحوا فسأل
عنهم نبينا صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام
فقال هؤلاء الزواني والزناة من أمتي
فلا تسئلي عن نكد عيشك وقلة رزقك
وتسلط زوجك
وهم قلبك وغمه
فلربما كانت عقوبات لإغوائك
المسلمين من الرجال
فكل نظرة تتحملين ربما وزرها
لأنك سببها .

فإن سبب هموم القلب وهمومه
الإعراض عن الله وأحكامه المطهرة
الحكيمة العليمة .

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا أتباعه .


كتبه الشيخ /
أبو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني
-حفظه الله-



نسأل الله أن يصلح نساء المسلمين .



التعديل الأخير تم بواسطة ام عادل السلفية ; 10-01-2015 الساعة 02:05PM
رد مع اقتباس