بسم الله الرحمن الرحيم
من مات هل يسأل عند موته أم بعد دفنه
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-
بالنسبة للسؤال في القبر هل يبدأ من ساعة الوفاة, أم من بعد دفن الميت؟
الأحاديث الصحيحة ذكر فيها الدفن، إذا دفن ، إذا وضع في قبره وانصرف الناس عنه ،
هذا الذي جاء في الأحاديث، إذا وضع في قبره وانصرف الناس عنه.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/21158
هل يسأل الشهيد والطفل
لفضيلة الشيخ العلامه عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-
هل يسأل الشهيد والطفل؟
ظاهر الأحاديث أنه يسأل المكلفون، أما الطفل ما عليه شيء، ظاهر الأحاديث أن الميت
المكلف يسأل عن ربه وعن دينه وعن نبيه، أما الطفل فلا أعلم في هذا ما يدل على أنه يسأل؛
لأن الأطفال بإجماع أهل السنة من أهل الجنة، أطفال المسلمين من أهل الجنة.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/21091
هل يعلم الأموات بزيارة الأحياء، وأين مقر الأرواح
لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز
-رحمه الله-
هل يعلم الأموات بزيارة الأحياء، وأين مقر الأرواح؟
ليس في هذا ما يدل على علمهم من الأدلة الشرعية، لكن السنة أن يزوروهم، أن يزروا
القبور ، ويدعوا لهم ، ويسلموا عليهم ، لكن ورد في بعض الأحاديث : ما من رجل يسلم
على رجل كان يعرفه في الدنيا فيرد الله عليه روحه، فيرد عليه السلام. رواه ابن عبد البر
وقواه. ولكن في سنده نظر. والمهم أن يسلم عليهم، ويدعوا لهم سواء عرفوه أو ما عرفوه،
الحمد لله، ليس هناك أحاديث فيما نعلم صحيحة، ثابتة تدل على أنهم يعلمون الزائر،
ولكن السنة أن تزور القبور ، وتسلم على أهلها إذا كانوا مسلمين ، وتدعو لهم، وسواء
عرفوك وإلا عرفوك. المهم الزيارة، والفضل والدعاء لهم والأجر الذي يحصل لك. أما
الكافر لا يزار قبره للدعاء، لكن يزار للعظة، إذا زار قبر قريب له كافر لا يسلم، يزورهم
ويمر عليهم من باب العظة، كما زار النبي قبر أمه ، واستأذن ربه أن يدعو لها فلم يأذن له،
فإذا زار قبر من مات في الجاهلية أو على الكفر ولكن لا يدعو له، لا بأس للتذكر،
ولكن لا يدعو له، ولا يسلم.
المصدر :
http://www.binbaz.org.sa/mat/21090