عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-08-2013, 05:52AM
محمد بن صالح الدهيمان
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي بيان خطر المشاركة في موقع يوتيوب من باب الدعوة إلى الله (رسالة إلى المشايخ الأفاضل)

بيان خطر المشاركة في موقع يوتيوب من باب الدعوة إلى الله (رسالة إلى المشايخ الفضلاء)

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تنبهت بفضل الله تعالى لأمر هام بالنسبة لمشتركي موقع يوتيوب عبر الإنترنت، وهو أن المشترك الذي ينشر كلام العلماء عبر هذا الموقع فإن فعله يتضمن الدعوة إلى المنكرات والشرك والكفر والأباطيل.في موقع يوتيوب، عند فتح كلام أهل العلم، دائماً هناك على الجهة اليسرى إعلانات فيديو تظهر بشكل إجباري لكل من يشارك في موقع يوتيوب، فعند فتح كلام أهل العلم في موقع يوتيوب، فبمجرد فتح كلامهم تظهر هذه الإعلانات على الجهة اليسرى من المتصفح والتي يكون فيها ما فيها من الضلال والكفر والشرك والمنكرات.

وبهذا يكون المشترك الذي نيته خير في نشر كلام أهل العلم، يكون سبباً في أن يأتي العامي أو الجاهل ويرى هذه الإعلانات ويفتحها ويتأثر فيها، وهي تحتوي على أمور باطلة تصل للكفر بالله عز وجل،
وخصوصاً أن هذه الإعلانات ما كانت لتظهر لولا قيام المشارك برفع كلام أهل العلم في صفحته عبر هذا الموقع.

و
الخلاصة: إذا أراد أحدهم المشاركة في موقع يوتيوب من باب الدعوة إلى الله ونشر كلام أهل العلم وطلبة العلم، فإنه يترتب على مشاركته نشر لمقاطع فيديو مخالفة للمعتقد الصحيح بل قد تصل إلى الكفر بالله عز وجل، والله العظيم أني شاهدت وعاينت ذلك حتى إن بعضهم ليرفع كلام أهل العلم وبجانب كلامهم مقطع فيديو لأمور كفرية لا يرضاها الله عز وجل.

وأما ما يزعمه البعض من أنهم يستخدمون برامج ومواقع تحمي كلام أهل العلم من أن يظهر بجانبه شيئاً، فإني أقول: الأصل بقي موجود حتى ولو استخدموا هذه المواقع ومن يدخل للأصل يبقى تظهر له ويرى الكفريات بجانب كلام أهل العلم، والكثير بل أكثر الناس تدخل للأصل عبر موقع يوتيوب وتتجاهل هذه البرامج التي قد يستخدمها البعض فيظهر لها الكفر والمنكرات، إذن باختصار فإن هذه المواقع التي تعزل أقوال أهل العلم عن الكفريات لا فائدة منها لأن الأصل ما زال موجوداً والناس تدخل إلى الأصل.

هذا ما ظهر لي في الأمر وأردت لفت نظركم إليه لا سيما أن الأ
مر خطير، فالذي يدخل للدعوة إلى الله في هذا الموقع يكون معاوناً على الإثم والعدوان بل
يخشى أن يكون معاوناً على نشر الكفر -عافانا الله وعباده المسلمين-.

كتبه/ محمد بن صالح الدهيمان
سكاكا الجوف
17 شوال 1434

التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن صالح الدهيمان ; 27-08-2013 الساعة 05:24AM
رد مع اقتباس