حكمي على المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه لاأصل له بذلك اللفظ
وكذلك الموقوف باللفظ المشتهر بين العامة لاأعلم له أصل وهو
علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل
وانما حكمت على الاسناد الذي في متناول يدي الان من طريق مكحول أنه منقطع وللمحدث أن يحكم على السند فقط الذي في متناول يده كطريقة الالياني رحمه الله في السنن وأحمد شاكر في المسند
أن اسناده ضعيف ولاشك أن ليس كل حديث او أثر اسناده ضعيف بلاشك يكون ضعيفا بمجموع طرقه
فيبقى أن نزيد بحثا عن طرق أخرى للأثر كالذي نقلته وننظر ان شاء الله
فليس كل حديث له طرق يكون حسن لغيره فقد يشتد ضعفها فلاتقوى أن تكون شواهد فلننظر لبقية الطرق دراسة وبحثا لنعتبرها بما تيسر الينا من طريق مكحول المنقطعة فالى ميسرة ان شاء الله
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|