عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-09-2009, 01:05AM
أبو أحمد زياد الأردني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي [صوتي] العلامة أبو حامد الغزالي ؟؟؟ ::: الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

السؤال:
بعض الناس يطلقون على العالم أبو حامد الغزالي بالعلاّمة فماذا تقولون في ذلك بارك الله فيكم؟
أجاب فضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

من درس شرح كتاب التوحيد للإمام المجدد
السبت 15/9/1430هـ - 06/9/2009

حمل الإجابة الصوتية

تفريغ أم عبد الله السنية -جزاها الله خيراً-

أجاب الشَّيخ ماهر حفظه الله

لا، أبو حامد الغزالي دَخَل في الصُّوفيَّة فلم يخرج منها ودَخَلَ في الفلسفة ولم يخرج منها، ومن أقوالهِ الشَّنيعةِ في "إحياء علوم الدِّين" إنَّ الله كلَّف العبادَ ما لا يُطيقُونَ، وهذا مُشاقَّةٌ لله في قوله ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286] سبحانه، ومن عقائدهِ الفاسدةِ أنَّه يُمكن أن يُعرفَ دينُ الله بالإلهامِ على طريقةِ الصُّوفيَّةِ، أن يدخُلَ الرَّجُل في حُجرةٍ من غير صحيح البخاري ولا الكتاب ولا شيءٍ فيقعُدُ حتَّى يأخُذَهُ الحالُ فيُوحِي الله أو يُلهمهُ الله العلمَ النَّافعَ من غيرِ اتِّخاذِ أسبابهِ، وهذا عياذًا بالله مذهبُ الصُّوفيَّةِ الضُلَّالِ. قِيل إنَّه مات وعلى صدره صحيح البخاري لكن ما لي.. لا أدري عن هذا من جهةِ الثُّبوتِ، ونحن نقولُ لو كان يدعو لمذهبِ السَّلفِ كالإمام أحمد ويُجاهد فيه، مثلًا، وعُرِفَ بالعلمِ وسِعَة الرِّوايةِ والحديثِ لقُلنا إمام وعلَّامة لكن وهو ذَكَرَ تلكَ المقالاتِ الشَّنيعةِ وحقَّ الكتاب وسمَّ إماتةَ علومِ الدِّينِ حتَّى أوصى العلماء بحرقهِ لما فيه من ضلالاتٍ عظيمةٍ؛ وصفَّاه ابن الجوزي في -أظن- كتاب -أو غيره- في كتابٍ الآن لا أستحضره لكن على كلِّ حالٍ ينبغي أن لا يُجعلَ هذا الكتاب كما يجعلهُ الحركيُّون أو المُنَظِّرَه من، يُسمُّونهم "مشايخ الصَّحوة" فتجدُ أنَّ عمدةَ الكتُبِ عندهم، تُوضَعُ في المكتبةِ "إحياء علوم الدِّين"، هذا يدلُّ على جهلهم بالمُصنَّفات وبأصحابها، فإنَّ هذا الكتاب لا ينبغي أن يُوضعَ للأُسرةِ فإنَّهم يكونون على طريقِ ضلالةٍ إذا تصفَّحوهُ وهم لا يعرفون عنه، فالله والله أعلم وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد.
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 العلامة.mp3‏ (717.8 كيلوبايت, المشاهدات 1095)

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 04-01-2011 الساعة 06:59AM سبب آخر: إضافة المقطع الصوتي والتفريغ
رد مع اقتباس