مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   في العقيدة والتوحيد والمنهج (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   [صوتي] اختلاف العلماء في مسألة العذر بالجهل (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=5124)

أبو أحمد زياد الأردني 27-11-2009 02:06PM

بسم الله الرحمن الرحيم

نرجو أن تشرح لنا اختلاف العلماء في مسألة العذر بالجهل.

أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس شرح باب المناسك من كتاب زاد المستقنع

لأبي النجا المقدسي الحنبلي رحمه الله
الجمعة 25/ذو الحجة/1430هـ الموافق 12/11/2009

للتحميل

التفريغ

هذه مسألة طويلة اليوم تلزمها جلسة لكن أقول قال بن تيمية رحمه الله:ليس كل من نطق بالكفر لزمه أن يطلق الكفر عليه، ـ يعني ـ حتى تتحقق الشروط و تنتفي الموانع وتقام عليه الحجة، فإذا كان الرجل دخل في الإسلام بيقين وظن أن هذا هو الإسلام الذي جاء به محمد ثم لبس عليه العلماء وقالوا من الإسلام قول الرحمان ـ إيش؟ ـ :{ وابتغوا اليه الوسيلة } ومعنى هذا؟ ـ معنى تفسير هذه الآية؟ ومعنى هذه الآية: أن تطلب من الأولياء أن يشفعوا لك عند الله،فإن في القرآن ما يدل أنهم يسمعون و أنهم يشفعون فتعامل مع هذا على أنه من الإسلام، هذا الذي قال فيه الشيخ محمدبن عبد الوهاب: لا أكفر العابد عند قبة الكواز قد يكون جاهلا حتى تقام عليه الحجة وبالفعل أنا نفسي باشرت إنسان جاءني و قال: يجوز دعوة النبي لأن هذا من القرآن، قلت: كيف؟! قال: قال الله: { وابتغوا إليه الوسيلة } يعني فسره العلماء بأن تدعو الرسول حتى يشفع لك عند الله، وهو شرك أكبر فقلت له أرأيت لو جئت لك بكتاب و بينت لك أن هذا غلط و أن قول السلف كابن عباس أن معنى: فابتغوا إليه الوسيلة هو القربى ترجع؟ قال أرجع فأخرجت له فأقرأته فرجع ـ فرجع ـ كان يظن أن: { فابتغوا إليه الوسيلة} ـ إيش؟ ـ دعو النبي هذا في القرآن، يظن أنه متبع لأسنلافها فإذن لا يتعجل في تكفير من دخل الإسلام بيقين، بتأويل و جهل مثل ما حصل لمثل هذا الرجل، إلا من كان أصله في الشرك فهذا انتهينا منه ـ الرسول أجار اليهود ـ لأنهم يتهمون الدعوة السلفية المباركة لأنهم لا يكفرون البهود و النصارى، لا ، من كان يهوديا ، نصرانيا أو مشرك عي الأصل فهذا مشرك والله يقول: {و إن أحد من المشركين اسنجارك فأجره} سماه مشركا وحكم عليه قبل السماع هذا أصله الشرك، لكن كلامنا في رجل قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أقام الصلاة، يظن أنه من الإسلام كذا وكذا، أول العلماء ولبسوا عليه، فهذا لا شك كما ذكرنا لك، فإنه قد خرج الطبراني أن نساء كُنَّ يتغنين عند النبي، يتغنين بالدف: وفينا رسول الله يعلم ما في غد
ما كفرهن بل نهاهم عن هذا القول لجهلهن و تأولهن ـ نعم ـ.



Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

 


Security team