ماتفسير الحديثين فى النهى و الفعل فى الغسل بفضل الرجل و المرأة
 

1 عن رجل صحب النبي قال [ نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تغتسل المرأة بفضل الرجل أو الرجل بفضل المرأة و ليغترفا جميعا] أخرجة أبوداود و النسائي أسناده صحيح
2 [وحدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن حاتم قال إسحق أخبرنا وقال ابن حاتم حدثنا محمد بن بكر أخبرنا ابن جريج أخبرني عمرو بن دينار قال أكبر علمي والذي يخطر على بالي أن أبا الشعثاء أخبرني أن ابن عباس أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة ] أخرجه مسلم
السؤال هناك نهى فى الحديث الاول الغسل بفضل الرجل أو المرأة و الحديث الثانى أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يغتسل بفضل ميمونة فهل الغسل بالفضل صفة خاصة لنبى صلى الله عليه و سلم أم هناك أختلاف ماتفسير النهى و الفعل عند الرسول عليه الصلاة و السلام فى الحديثين أشرح لنا بارك الله فيك ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمع بين مارواه أبوداود والنسائي <!-- / icon and title --><!-- message -->
عن رجل صحب النبي قال [ نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تغتسل المرأة بفضل الرجل أو الرجل بفضل المرأة و ليغترفا جميعا]

وحديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة أخرجه مسلم

أن يقال إذا اغتسلا جميعا من اناء واحد كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل هو وعائشة تقول دع لي ويقول دع لي كما عند امسلم من حديث ام المؤمنين فلاباس
وإذا خلت به أوانفردت فيكره للرجل أن يتوضأ بما أفضلت في الاناء جمعا بين الحديثين لأن الصل الجمع وهو ممكن وهو مقدم على الترجيح ودعوى الخصوصية لاتثبت إلا بدليل0