مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   منبر البدع المشتهرة (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [جمع] أقوال الإمام مالك ذم علم الكلام والجدل وأهله. (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=9705)

ابو محمد عبدالدائم الأثري 01-11-2011 06:41AM

أقوال الإمام مالك ذم علم الكلام والجدل وأهله.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هنا جمع بعض أقوال الإمام مالك في ذم علم الكلام والجدل وأهله.


قال مالك: ليس الجدل في الدين بشيء.(الإنتقاءفي فضل الأئمة صفحة72 )
وقال: المراء والجدال في العلم, يذهب بنور العلم من قلب العبد.
وقال: إنه يقس قلبه ويورث الظن.ترتيب المدارك, (2/39)
وقال الهيثم أبن جميل: قيل لمالك: الرجل له علم بالسنة يجادل عنها،
قال لا ولكن يخبر بالسنة فإن قبل منه وإلا سكت.ترتيب المدارك, (2/39)
وقال الزهري: رأيت مالكا وقوما يتجادلون عنده، فقام ونفض رداءه وقال إنما أنتم حرب.ترتيب
المدارك, (2/39)
وعن معن بن عيسى قال: انصرف مالك بن أنس يوما من المسجد وهو متكئ على يدي,
فلحقه رجل يقال له أبو الجويرة يتهم بالإرجاء
فقال: يا أبا عبدالله اسمع مني شيئا أكلمك به وأحاجك به وأخبرك برأيي.
فقال له: احذر أن أشهد عليك.
قال: والله ما أريد إلا الحق, اسمع فإن كان صوابا فقل: إنه, أو فتكلم.
قال: فإن غلبتني؟ قال: اتبعتني.
قال: فإن غلبتك؟ قال: اتبعتك.
قال: فإن جاء رجل فكلمنا فغلبنا؟ قال: اتبعناه.
قال مالك: يا أبا عبدالله بعث الله محمد بدين واحد, وأراك تتنقل, وقال عمر بن العزيز:
من جعل دينه عرضا للخصومات أكثر التنقل. ترتيب المدارك, (38-2/39)
وقال أبو طالب المكي: كان مالك أبعد الناس عن مذهب المتكلمين وأشد بغضا للعراقيين
وألزمهم لسنة السالفين من الصحابة والتابعين.ترتيب المدارك, (2/39)
وقال مالك : من طلب الدين بالكلام تزندق. ذم الكلام (874)
قال إيضا: هذه البدع من الكلام, ولو كان الكلام علما لتكلم فيه الصحابة والتابعون,
كما تكلموا في الأحداث والشرائع.ترتيب المدارك, (2/39)

قال مصعب بن عبدالله الزبيري: كان مالك بن أنس يقول: الكلام في الدين كله أكره.. و
كان أهل بلدنا يكرهونه, وينهون عنه, نحو الكلام في رأي جهم والقدر,
وكل ما أشبه ذلك, ولا أحب الكلام إلا فيما تحته علم, فأما الكلام في الدين,
وفي الله عز وجل, فالسكوت أحب إلي, لأني رأيت أهل بلدنا ينهون عن الكلام في الدين,
إلا ما تحته علم .
قال أبو عمر بن عبد البر: قد بين الإمام مالك رحمه الله, أن الكلام فيما تحته علم هو المباح
عنده وعند أهل بلده –يعني العلماء منهم رضي الله عنهم- وأخبر أن الكلام في الدين
نحو القول في صفات الله وأسماءه وضرب مثلا فقال: نحو رأي جهم والقدر,
والذي قاله مالك عليه جماعة الفقهاء والعلماء قديما وحديثا, من أهل الحديث والفتوى,
أنما خالف ذلك أهل البدع, كالمعتزلة وسائر الفرق, وأم الجماعة على ما قاله مالك
إلا أن يضطر أحد إلى الكلام فلا يسعه السكوت إذا طمع برد الباطل وصرف صاحبه عن مذهبه,
أو خشي ضلالة عامة أو نحو ذلك .
وقال اب عبد البر: أجمع أهل الفقه والآثار من جميع الأمصار, أن أهل الكلام أهل بدع وزيغ, ولا يعدون عند الجميع في طبقات الفقهاء. (جامع بيان العلم (1768).
قال أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أسحاق المصري المالكي في كتاب الإجارات من كتابه في الخلاف: قال مالك: ولا تجوز الإجارة في أي شيء من كتب أهل الأهواء, والبدع, والتنجيم, وذكر كتبا ثم قال: وكتب أهل الأهواء عند أصحابنا هي كتب أصحاب الكلام من المعتزلة وغيرهم, وتفسخ الإجارة في ذلك.
وقال في كتاب الشهادات: في تأويل قول مالك: لا تجوز شهادة البدع وأهل الأهواء, قال: أهل الأهواء عند مالك, وسائر أصحابنا هم أهل الكلام, فكل متكلم هم من أهل الأهواء والبدع, أشعريا كان أم غير أشعري, ولا تقبل لهم شهادة في الإسلام, ويهجر ويؤدب على بدعته, فإن تمادى استتيب منها.(جامع بيان العلم جامع بيان العلم , أثر رقم 1800)


Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

 


Security team