[سؤال] ما حكم استعمال الأذان كبرنامج في الجوال أو الحاسب الآلي لمعرفة أوقات الصلوات ؟

ما حكم استعمال الأذان كبرنامج في الجوال أو الحاسب الآلي
لمعرفة أوقات الصلوات ؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله




تفريغ الجواب:
إستعمال الأذان في الكومبيوتر في ما يُسمَّى بالجوالِ هذا امتهانٌ للأذان _امتهان للأذان- لإشعارِ المتَّصل. أما أن يؤذِّنَ التَّسْجيل إشعارًا بالأذان، فأرى أن تكتفي بمؤذن الحي. لا تستعملوا استعمالات ما وردت عن السلف نعم. فاكتفِ بمؤذن الحي. ليش تجيب مؤذن عندك بالجوال؟
طيب؛ أنت الآن، هل السَّلف بما عندهم من قدرات اتخذوا- يعني -إيش المنبهات اللي كان ممكن يستعملونها فتركوها في ذلك؟
على كل حال-يعني -جعل الأذان يؤذن كامل عند دخول الوقت المسجل تنبيهًا لدخول الوقت؟
المعروف في وقت السلف أنه يُنبِّه واحد في دخول الوقت في الحي وهو المؤذن مو كل واحد يقعد يؤذن عند حجرته -إنسان هذه السنة- يجي بلال يؤذن عند النبي -صلى الله عليه وسلم-
يجي فلان يؤذن عند فلان ،والثاني يؤذن عند فلان .كل واحد معه أذانه الآن الجوال، هذا يعني كل واحد الآن يدخل الوقت أذانه مع أذان الحي.
فهذا في الحقيقة فيه نظر أنه يُجعل الأذان الأوتوماتيكي ،مع دخول الوقت يؤذن نفس الجوال ما ندري قد يعجب الناس مع الأيام بهذا، فيفعلون مثل الأردن، كلهم يرجعون إلى إيش؟ المسجل .
كل المنطقة يؤذن لهم واحد وبالمسجل ذكر أظن العلامة الألباني أن هذا كان يتوقع حصوله وحصل .
أظن قالوا مو بعيد بعد يجينا يوم أنهم يضعون-يعني- يُسجِّل إنسان خطيب: يجتمعون في خطبة الجمعة أو مُسجل إنسان يصلِّي" الله أكبر"، تنظرُ في المنبر في المحراب أو في مكانِ الصلاة ما تجد إلا تسجيل.
لا شَكَّ أن هذا خطأ.