القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة

محاضرة علمية جديدة [ البدعة في الدعاء والذكر ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: محاضرة علمية جديدة [ منكرات إجازة الصيف ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: خطبة جمعة جديدة [ زيغ القلوب ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: خطبة جمعة [ المرء على دين خليله ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: خطبة جمعة [ الصحة والفراغ ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: تفريغ [صلاة الكسوف] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: تفريغ [وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: تفريغ [مسؤولية الأمة في حفظ الأمن ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: محاضرة منهجية قيمة [ الإنكار على القصاصين ] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: محاضرة قيمة [تأديب الأبناء عند السلف] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] :: خطبة قيمة [لا يضركم من ضل إذا اهتديتم] للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله [انقر هنا] أخبـار المجلـة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
البحث English مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

جديـد المجلـة سؤال في كل ما يتعلق بالحجر الأسود من أحكام؟؟!! (الكاتـب : ناصر الهيفاني - آخر مشاركة : أم سمية - )           »          حكم التغني والترتيل لدعاء القنوت في رمضان والنوازل للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله (الكاتـب : أم سمية - )           »          📮 لايمكن الإجتماع إلا بالسمع والطاعة لولي الأمر [ ٣٤ ] (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          📕 ما معنى قول شيخنا في رده على أشباه الحدادية الغلاة في التبديع قوله ( إعتبارات في ا (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          📕 الرد على من يتهم علماء ومشايخ السنة السلفيين بعدم الوضوح في المنهج وأن من المنهج ا (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          📕 إحذر أن تغضب غضب الخوارج بإثارة مسألة الإنكار العلني على الحكام [ ٣١ ] . (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          📕 من قوي توحيده ترك التعصّب للرجال [ ٣٠ ] . (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          📕 كيف يبدأ مشوار التعصب للأشخاص [ ٢٩ ] (الكاتـب : أبوأيمن الجزائري - )           »          الترجيح بدون مرجح ممتنع (الكاتـب : أبو عمير ياسر الصيفي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-09-2010, 07:29PM
ام ابراهيم السلفية ام ابراهيم السلفية غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر و كل بلاد المسلمين
المشاركات: 28
افتراضي مختصر شرح النووي على صحيح مسلم - باب فضائل عائشة - رضي الله عنها- و يليه باب أم زرع

باب في فضل عائشة -رضي الله عنها-
* عَنْ عَائِشَةَ أَنّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم- : "أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلاَثَ لَيَالٍ. جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ(1). فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتَكَ؟ فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ. فَإِذَا أَنْتِ هِيَ. فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ، يُمْضِهِ".
الشرح :
- وهي الشقق البيض من الحرير.

* حَدّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنّي لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيّ غَضْبَىَ" قَالَتْ: فَقُلْتُ: وَمِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟ قَالَ "أَمّا إِذَا كُنْتِ عَنّي رَاضِيَةً، فَإِنّكِ تَقُولِينَ: لاَ. وَرَبّ مُحَمّدٍ وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَىَ، قُلْتِ: لاَ. وَرَبّ إِبْرَاهِيمَ" قَالَتْ: قُلْتُ: أَجَلْ. وَاللّهِ يَا رَسُولَ اللّهِ مَا أَهْجُرُ إِلاّ اسْمَكَ".

* عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنّهَا كَانَتْ تَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم-. قَالَتْ: وَكَانَتْ تَأْتِينِي صَوَاحِبِي فَكُنّ يَنْقَمِعْنَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ- صلى الله عليه وسلم-. قَالَتْ: فَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَرّبُهُنّ إِلَيّ".
الشرح :- معنى "ينقمعن" يتغيبن حياء منه وهيبة وقد يدخلن في بيت ونحوه وهو قريب من الأول، ويسر بهن بتشديد الراء أي يرسلهن وهذا من لطفه صلى الله عليه وسلم وحسن معاشرته.

* عن عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النّاسَ كَانُوا يَتَحَرّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ. يَبْتَغُونَ بِذَلِكَ مَرْضَاةَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم.

* عن مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنّ عَائِشَةَ زَوْجَ النّبِيّ- صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ، بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَىَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ مَعِي فِي مِرْطِي. فَأَذِنَ لَهَا. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ. وَأَنَا سَاكِتَةٌ. قَالَتْ: فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَيْ بُنَيّةُ أَلَسْتِ تُحِبّينَ مَا أُحِبّ؟" فَقَالَتْ: بَلَىَ. قَالَ: "فَأَحِبّي هَذِهِ". قَالَتْ: فَقَامَتْ فَاطِمَةُ حِينَ سَمِعَتْ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَرَجَعَتْ إِلَىَ أَزْوَاجِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَتْهُنّ بِالّذِي قَالَتْ. وَبِالّذِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقُلْنَ لَهَا: مَا نُرَاكِ أَغْنَيْتِ عَنّا مِنْ شَيْءٍ. فَارْجِعِي إِلَىَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُولِي لَهُ: إِنّ أَزْوَاجَكَ يَنْشُدْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ. فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَاللّهِ لاَ أُكَلّمُهُ فِيهَا أَبَداً. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَأَرْسَلَ أَزْوَاجُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ، زَوْجَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَهِيَ الّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْهُنّ فِي الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. وَلَمْ أَرَ امْرَأَةً قَطّ خَيْراً فِي الدّينِ مِنْ زَيْنَبَ. وَأَتْقَىَ للّهِ. وَأَصْدَقَ حَدِيثاً. وَأَوْصَلَ لِلرّحِمِ. وَأَعْظَمَ صَدَقَةً. وَأَشَدّ ابْتِذَالاً لِنَفْسِهَا فِي الْعَمَلِ الّذِي تَصَدّقُ بِهِ، وَتَقَرّبُ بِهِ إِلَىَ اللّهِ تَعَالَىَ. مَا عَدَا سَوْرَةً مِنْ حَدّةٍ كَانَتْ فِيهَا. تُسْرِعُ مِنْهَا الْفَيْئَةَ. قَالَتْ: فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَىَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. وَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ عَائِشَةَ فِي مِرْطِهَا. عَلَىَ الْحَالَةِ الّتِي دَخَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا وَهُوَ بِهَا. فَأَذِنَ لَهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ. قَالَتْ: ثُمّ وَقَعَتْ بِي. فَاسْتَطَالَتْ عَلَيّ. وَأَنَا أَرْقُبُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَرْقُبُ طَرْفَهُ، هَلْ يَأْذَنُ لِي فِيهَا. قَالَتْ فَلَمْ تَبْرَحْ زَيْنَبُ حَتّىَ عَرَفْتُ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ يَكْرَهُ أَنْ أَنْتَصِرَ. قَالَتْ: فَلَمّا وَقَعَتُ بِهَا لَمْ أَنْشَبْهَا حَتّىَ أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا قالت فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَبَسّمَ: "إِنّهَا بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ".
الشرح : - (يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة) معناه يسألنك التسوية بينهن في محبة القلب، وكان صلى الله عليه وسلم يسوي بينهن في الأفعال والمبيت ونحوه، وأما محبة القلب فكان يحب عائشة أكثر منهن، وأجمع المسلمون على أن محبتهن لا تكليف فيها ولا يلزمه التسوية فيها لأنه لا قدرة لأحد عليها إلا الله سبحانه وتعالى وإنما يؤمر بالعدل في الأفعال.
- والسورة الثوران وعجلة الغضب، وأما الحدة فهي شدة الخلق وثورانه، ومعنى الكلام أنها كاملة الأوصاف إلا أن فيها شدة خلق وسرعة غضب تسرع منها.
- الفيئة بفتح الفاء وبالهمز وهي الرجوع أي إذا وقع ذلك منها رجعت عنه سريعاً ولا تصر عليه.
- ومعنى لم أنشبها لم أمهلها.
- وأما قوله صلى الله عليه وسلم إنها ابنة أبي بكر فمعناه الإشارة إلى كمال فهمها وحسن نظرها والله أعلم.

* عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَتَفَقّدُ يَقُولُ: "أَيْنَ أَنَا الْيَوْمَ؟ أَيْنَ أَنَا غَداً؟" اسْتِبْطَاءً لِيَوْمِ عَائِشَةَ. قَالَتْ: فَلَمّا كَانَ يَوْمِي قَبَضَهُ اللّهُ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي.
الشرح:
- قولها: (قبضه الله بين سحري ونحري) السحر بفتح السين المهملة وضمها وإسكان الحاء وهي الرئة وما تعلق بها.

* عَنْ عَبّادِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الزّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنّهَا سِمَعَتْ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، وَهُوَ مُسْنِدٌ إِلَىَ صَدْرِهَا، وَأَصْغَتْ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: "اللّهُمّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي. وَأَلْحِقْنِي بِالرّفِيقِ".

* عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ أَنّهُ لَنْ يَمُوتَ نَبِيّ حَتّىَ يُخَيّرَ بَيْنَ الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ. قَالَتْ: فَسَمِعْتُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فِي مَرَضِهِ الّذِي مَاتَ فِيهِ، وَأَخَذَتْهُ بُحّةٌ، يَقُولُ: {مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النّبِيّينَ وَالصّدّيقِينَ وَالشّهَدَاءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} (4 النساء الاَية: ).
قَالَتْ: فَظَنَنْتُهُ خُيّرَ حِينَئِذٍ
.

* عن عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ. قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسِيّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزّبَيْرِ، فِي رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ صَحِيحٌ "إِنّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيّ قَطّ، حَتّىَ يُرَى مَقْعَدَهُ فِي الْجَنّةِ، ثُمّ يُخَيّرُ" قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وَرَأْسُهُ عَلَىَ فَخِذِي، غُشِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً ثُمّ أَفَاقَ. فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَىَ السّقْفِ. ثُمّ قَالَ: "اللّهُمّ في الرّفِيقِ الأَعْلَىَ".
قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ: إِذاً لاَ يَخْتَارُنَا.
قَالَتْ عَائِشَةُ: وَعَرَفْتُ الْحَدِيثَ الّذِي كَانَ يُحَدّثُنَا بِهِ وَهُوَ صَحِيحٌ فِي قوله: "إِنّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيّ قَطّ حَتّىَ يَرَىَ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنّةِ ثُمّ يُخَيّرُ".
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرُ كَلِمَةٍ تَكَلّمَ بِهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قوله: "اللّهُمّ مع الرّفِيقَ الأَعْلَىَ
".

* عن ابْن أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا خَرَجَ، أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ. فَطَارَتِ الْقُرْعَةُ عَلَىَ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ. فَخَرَجَتَا مَعَهُ جَمِيعاً. وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا كَانَ بِاللّيْلِ، سَارَ مَعَ عَائِشَةَ، يَتَحَدّثُ مَعَهَا. فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ: أَلاَ تَرْكَبِينَ اللّيْلَةَ بَعِيرِي وَأَرْكَبُ بَعِيرَكِ، فَتَنْظُرِينَ وَأَنْظُرُ؟ قَالَتْ: بَلَىَ. فَرَكِبَتْ عَائِشَةُ عَلَىَ بَعِيرِ حَفْصَةَ. وَرَكِبَتْ حَفْصَةُ عَلَىَ بَعِيرِ عَائِشَةَ. فَجَاءَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَىَ جَمَلِ عَائِشَةَ، وَعَلَيْهِ حَفْصَةُ، فَسَلّمَ ثُمّ سَارَ مَعَهَا. حَتّىَ نَزَلُوا. فَافْتَقَدَتْهُ عَائِشَةُ فَغَارَتْ. فَلَمّا نَزَلُوا جَعَلَتْ تَجْعَلُ رِجْلَهَا بَيْنَ الإِذْخِرِ وَتَقُولُ: يَا رَبّ سَلّطْ عَلَيّ عَقْرَباً أَوْ حَيّةً تَلْدَغُنِي. رَسُولُكَ وَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ لَهُ شَيْئاً.
الشرح:
- قولها: (جعلت رجلها بين الأذخر وتقول إلى آخره) هذا الذي فعلته وقالته حملها عليها فرط الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سبق أن أمر الغيرة معفو عنه.

* عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَىَ النّسَاءِ كَفَضْلِ الثّرِيدِ عَلَىَ سَائِرِ الطّعَامِ".

* عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنّهَا حَدّثَتْهُ أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا: "إِنّ جِبْرِيلَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السّلاَمَ" قَالَتْ: فَقُلْتُ: وَعَلَيْهِ السّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللّهِ.

* عن أبي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرّحْمَنِ أَنّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا عَائِشُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السّلاَمَ" قَالَتْ فَقُلْتُ: وَعَلَيْهِ السّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللّهِ.
قَالَتْ: وَهُوَ يَرَىَ مَا لاَ أَرَىَ .
الشرح :- قوله صلى الله عليه وسلم: "يا عائش" دليل لجواز الترخيم.
ــــــــــــــ

التعديل الأخير تم بواسطة ام ابراهيم السلفية ; 29-09-2010 الساعة 08:58PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-09-2010, 07:41PM
ام ابراهيم السلفية ام ابراهيم السلفية غير متواجد حالياً
مفرغة صوتيات - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر و كل بلاد المسلمين
المشاركات: 28
افتراضي باب أم زرع

*2* باب ذكر حَديث أم زرع
* عن عروة، عن عائشة؛ أنها قالت:
جلس إحدى عشرة امرأة. فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا.
قالت الأولى: زوجي لحم جمل غث. على رأس جبل وعر. ولا سهل فيرتقى. ولا سمين فينتقل.
قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره. إني أخاف أن لا أذره. إن أذكره أذكر عجره وبجره.
قالت الثالثة: زوجي العشنق. إن أنطق أطلق. وإن أسكت أعلق.
قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة. لا حر ولا قر. ولا مخافة ولا سآمة.
قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد. وإن خرج أسد. ولا يسأل عما عهد.
قالت السادسة: زوجي إن أكل لف. وإن شرب اشتف. وإن اضطجع التف. ولا يولج الكف. ليعلم البث.
قالت السابعة: زوجي غياياء أو عياياء طباقاء. كل داء له داء. شجك أو فلك. أو جمع كلالك.
قالت الثامنة: زوجي، الريح ريح زرنب. والمس مس أرنب.
قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد. طويل النجاد. عظيم الرماد. قريب البيت من النادي.
قالت العاشرة: زوجي مالك. وما مالك؟ مالك خير من ذلك. له إبل كثيرات المبارك. قليلات المسارح. إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك.
قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع. فما أبو زرع؟ أناس من حلي أذني. وملأ من شحم عضدي. وبجحني فبجحت إلي نفسي. وجدني في أهل غنيمة بشق فجعلني في أهل صهيل وأطيط، ودائس ومنق. فعنده أقول فلا أقبح. وأرقد فأتصبح. وأشرب فأتقنح.
أم أبي زرع. فما أم أبي زرع؟ عكومها رداح. وبيتها فساح.
ابن أبي زرع. فما ابن أبي زرع؟ مضجعه كمسل شطبة. ويشبعه ذراع الجفرة.
بنت أبي زرع. فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها. وملء كسائها وغيظ جارتها.
جارية أبي زرع. فما جارية أبي زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثا. ولا تنقث ميرتنا تنقيثا. ولا تملأ بيتنا تعشيشا.
قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض. فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين. يلعبان من تحت خصرها برمانتين. فطلقني ونكحها. فنكحت بعده رجلا سريا. ركب شريا. وأخذ خطيا. وأراح علي نعما ثريا. وأعطاني من كل رائحة زوجا. قال: كلي أم زرع وميري أهلك. فلو جمعت كل شيء أعطاني ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.
قالت عائشة: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "كنت لك كأبي زرع لأم زرع
".

الشرح:

- قولها: ( زوجي لحم جمل غث على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل) المراد بالغث المهزول. وقولها على رأس جبل وعر أي صعب الوصول إليه، فالمعنى أنه قليل الخير من أوجه: منها كونه كلحم الجمل لا كلحم الضأن، ومنها أنه مع ذلك غث مهزول رديء، ومنها أنه صعب التناول لا يوصل إليه إلا بمشقة شديدة. قالوا: وقولها ولا سمين فينتقل أي تنقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه بل يتركوه رغبة عنه لرداءته
- قولها: (فالت الثانية زوجي لا أبث خبره إني أخاف أن لا أذره إن أذكره أذكر عجره وبجره) فقولها لا أبث خبره أي لا أنشره وأشيعه إني أخاف أن لا أذره فيه تأويلان :- فالمعنى أن خبره طويل إن شرعت في تفصيله لا أقدر على إتمامه لكثرته. - والثانية أن الهاء عائدة على الزوج وتكون لا زائدة كما في قوله تعالى: {ما منعك أن لا تسجد} ومعناه إني أخاف أن يطلقني فأذره، وأما عجره وبجره فالمراد بهما عيوبه.
- قولها: (فالت الثالثة زوجي العَشَنَّق إن أنطلق أطلق وإن أسكت أعلق) فالعشنق وهو الطويل ومعناه ليس فيه أكثر من طول بلا نفع، فإن ذكرت عيوبه طلقني وإن سكت عنها علقني فتركني لا عزباء ولا مزوجة.
- قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر ولا مخافة ولا سآمة) هذا مدح بليغ ومعناه ليس فيه أذى بل هو راحة ولذاذة عيش كليل تهامة لذيذ معتدل ليس فيه حر ولا برد مفرط، ولا أخاف له غائلة لكرم أخلاقه، ولا يسأمني ويمل صحبتي.
- قالت الخامسة: زوجي إن دخل فَهِد وإن خرج أَسِد ولا يسأل عما عهد) هذا أيضاً مدح بليغ، فقولها فهد تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي، وشبهته بالفهد لكثرة نومه يقال أنوم من فهد وهو معنى قولها ولا يسأل عما عهد، أي لا يسأل عما كان عهده في البيت من ماله ومتاعه، وإذا خرج أسد وهو وصف له بالشجاعة.
- قالت السادسة: زوجي إن أكل لف وإن شرب اشتف وإن اضطجع التف ولا يولج الكف ليعلم البث) اللف في
الطعام الإكثار منه مع التخليط من صنوفه حتى لا يبقى منها شيئاً، والاشتفاف في الشرب أن يستوعب جميع ما في الإناء وقولها ولا يولج الكف ليعلم البث قال أبو عبيد: أحسبه كان بجسدها عيب أو داء كنت به لأن البث الحزن فكان لا يدخل يده في ثوبها ليمس ذلك فيشق عليها فوصفته بالمروءة وكرم الخلق. وقال الهروي: قال ابن الأعرابي هذا ذم له أرادت وإن اضطجع ورقد التف في ثيابه في ناحية ولم يضاجعني ليعلم ما عندي من محبته.
- قالت
السابعة: زوجي غياياء أو عياياء طباقاء كل داء له داء شجك أو فلك أو جمع كلاً لك) عياياء وهو الذي لا يلقح، غياياء وهو مأخوذ من الغياية وهي الظلمة وكل ما أظل الشخص ومعناه لا يهتدي إلى سلك، أو أنها وصفته بثقل الروح وأنه كالظل المتكاثف المظلم الذي لا إشراق فيه، أو أنها أرادت أنه غطيت عليه أموره، أو يكون غياياء من الغي وهو الانهماك في الشر أو من الغي الذي هو الخيبة ، وأما طباقاء فمعناه المطبقة عليه أموره حمقاً، وقيل الذي يعجز عن الكلام فتنطبق شفتاه، ، وقولها شجك أي جرحك في الرأس ، وقولها: فلك الفل الكسر والضرب. وقولها: كل داء له داء أي جميع أدواء الناس مجتمعة فيه.
- قالت الثامنة: زوجي الريح ريح زرنب والمس مس أرنب) الزرنب نوع من الطيب معروف، والمس مس أرنب صريح في لين الجانب وكرم الخلق.
- قالت التاسعة : زوجي رفيع العماد طويل النِجاد عظيم الرماد قريب البيت من النادي) معنى رفيع
العماد وصفه بالشرف وسناء الذكر، وقولها: طويل النجاد تصفه بطول القامة والنجاد حمائل السيف، فالطويل يحتاج إلى طول حمائل سيفه والعرب تمدح بذلك. قولها: عظيم الرماد تصفه بالجود وكثرة الضيافة من اللحوم والخبز فيكثر وقوده فيكثر رماده،وقولها: قريب البيت من النادي وصفته بالكرم والسودد لأنه لا يقرب البيت من النادي إلا من هذه صفته لأن الضيفان يقصدون النادي، ولأن أصحاب النادي يأخذون ما يحتاجون إليه في مجلسهم من بيت قريب النادي واللئام يتباعدون من النادي.
- قالت العاشرة: زوجي مالك فما مالك مالك خير من ذلك له إبل كثيرات المبارك قليلات المسارح إذا سمعن صوت الِمزهر أيقن أنهن هوالك)
معناه أن له إبلاً كثيراً فهي باركة بفنائه لا يوجهها تسرح إلا قليلاً قدر الضرورة ومعظم أوقاتها تكون باركة بفنائه، فإذا نزل به الضيفان كانت الإبل حاضرة فيقريهم من ألبانها ولحومها، والمزهر العود الذي يضرب أرادت أن زوجها عود إبله إذانزل به الضيفان نحر لهم منها وأتاهم بالعيدان والمعازف والشراب فإذا سمعت الإبل صوت المزهر علمن أنه قد جاءه الضيفان وأنهن منحورات هوالك.
- قالت الحادية عشرة :(أناس من حلي أذنيَّ) والنوس من كل شيء متدل ومعناه حلاني قرطة وشنوفاً فهي تنوس أي تتحرك لكثرتها. قولها: (وملأ من شحم عضدي ) معناه أسمنني وملأ بدني شحماً.
قولها: (وبجَّحني فبجَِحت إلى نفسي)
ومعناه فرحني ففرحت. قولها: (وجدني في أهل غُنيمة بشَِق فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومُنَقّ) أما قولها في غنيمة أرادت أن أهلها كانوا أصحاب غنم لا أصحاب خيل وإبل، لأن الصهيل أصوات الخيل والأطيط أصوات الإبل وحنينها، والعرب لا تعتد بأصحاب الغنم وإنما يعتدون بأهل الخيل والإبل. وأما قولها بشق يعني بشق جبل لقلتهم وقلة غنمهم وشق الجبل ناحيته. وقولها: ودائس هو الذي يدوس الزرع في بيدره،. قولها: ومنق المراد به الذي ينقي الطعام أي يخرجه من بيته وقشوره،
قولها: (فعنده أقول فلا أقبح وأرقد فأتصبح وأشرب فأتقنح) معناه لا يقبح قولي فيرد بل يقبل مني، ومعنى أتصبح أنام الصبحة وهي بعد الصباح أي أنها مكفية بمن يخدمها فتنام. وقولها: فأتقنح معناه أروى حتى أدع الشراب من شدة الري،
قولها: (عكومها رداح) العكوم
الأعدال والأوعية التي فيها الطعام والأمتعة ورداح أي عظام كبيرة،
قولها: (وبيتها فَساح) أي واسع والفسيح .
قولها: (مضجعه كمَسَلّ شطْبة) و الشطبة وهي ما شطب من جريد النخل أي شق وهي السعفة لأن الجريدة تشقق منها قضبان رقاق مرادها أنه مهفهف خفيف اللحم كالشطبة وهو مما يمدح به الرجل، والمسل هنا مصدر بمعنى المسلول أي ما سل من قشره. قولها: (وتشبعه ذراع الجَفرة) الجفرة هي الأنثى من أولاد المعز وقيل من الضأن وهي ما بلغت أربعة أشهر وفصلت عن أمها، والذكر جفر لأنه جفر جنباه أي عظما والمراد أنه قليل الأكل والعرب تمدح به.
قولها: (طوع أبيها وطوع أمها) أي مطيعة لهما منقادة لأمرهما. قولها: (وملء كسائها) أي ممتلئة الجسم سمينته. قولها: (وغيظ جارتها) قالوا: المراد بجارتها ضرتها يغيظها ما ترى من حسنها وجمالها وعفتها وأدبها. قولها: (لا تبث حديثنا تبثيثاً) أي لا تشيعه وتظهره بل تكتم سرنا وحديثنا كله، قولها: (ولا تنقث ميرتنا تنقيثاً) الميرة الطعام المجلوب ومعناه لا تفسده ولا تفرقه ولا تذهب به ومعناه وصفها بالأمانة. قولها: (ولا تملأ بيتنا تعشيشاً ) أي لا تترك الكناسة والقمامة فيه مفرقة كعش الطائر بل هي مصلحة للبيت معتنية بتنظيفه.
قولها: (والأوطاب تمخض) هو جمع وطب والوطاب وهي سقية اللبن التي يمخض فيها.
قولها: (يلعبان من تحت خصرها برمانتين) قال بعضهم المراد بالرمانتين هنا ثدياها.
قولها: (فنكحت بعده رجلاً سرياً ركب شرياً) فالأول معناه سيداً شريفاً وقيل سخياً. والثاني هو الفرس الذي يستشرى في سيره أي يلح ويمضي بلا فتور ولا انكسار.
قولها: (وأخذ خطياً) قالوا: والخطى الرمح منسوب إلى الخط قرية من سيف البحر أي ساحله عند عمان والبحرين.
قولها: (وأراح علي نعماً ثرياً) أي أتى بها إلى مراحها بضم الميم هو موضع مبيتها، والنعم الإبل والبقر والغنم، ، والثري الكثير من المال وغيره ومنه الثروة في المال وهي كثرته.
قولها: (وأعطاني من كل رائحة زوجاً) فقولها من كل رائحة أي مما يروح من الإبل والبقر والغنم والعبيد. وقولها زوجاً أي اثنين. قوله: (ميري أهلك) بكسر الميم من الميرة أي أعطيهم وأفضلي عليهم وصليهم.
قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع" قال العلماء: هو تطييب لنفسها وإيضاح لحسن عشرته إياها، ومعناه أنا لك كأبي زرع وكان زائدة أو للدوام كقوله تعالى: {وكان الله غفوراً رحيماً} أي كان فيما مضى وهو باق كذلك والله أعلم.

التعديل الأخير تم بواسطة ام ابراهيم السلفية ; 29-09-2010 الساعة 08:51PM سبب آخر: تصحيف
رد مع اقتباس
[ ام ابراهيم السلفية ] إن [ 2 ] من الأَعْضَاءِ يَشْكُرُونَكُمْ : [ جَزَاك اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الُممَيَّزَة ].
أم البراء (29-09-2010)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd