القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-12-2010, 11:45PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي موعظة للنساء للشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المادة الصوتية من الموقع الرئيسي للشيخ [ هنا ]
تحميل التفريغ بصيغة PDF [ هنا ]


__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]


التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 17-12-2010 الساعة 05:55AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-12-2010, 11:45PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي

وهذا هو تفريغ النص لمن أراد الاقتباس




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
أخواتي المؤمنات :
النبيّ - صلى الله عليه وسلّم – كان يخصّ النساء بموعظة , لذلك لا نجد غضاضة في أن نقتدي به – صلى الله عليه وسلّم – فنخصّكنّ بموعظة خاصّة , علماً بأنّ ما تقدّم من دروس هو للرّجال والنساء على حدٍّ سواء , لكن للنساء أحكامٌ خاصّة معيّنة , لا بدّ من التطرق لها, وإلا فكلّ ما تقدّم من مسائل العقيدة يُخاطَب بها من ؟ الرجال والنساء على حدٍّ سواء .
ولذلك سوف نأخذ -يعني- دقائق في هذه الموعظة ثمّ نترك المجال لأسئلتكنّ إن شاء الله تعالى .

سيكون مُنطلقنا من حديثٍ عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم – فيه بشارة للأخوات المؤمنات , بشارةٌ عظيمة بشّر الله بها أخواتنا المؤمنات إذا طبّقن ما يجعلهنّ مستحقّاتٍ لهذه الإيش: البشارة .
هذه البشارة هي قول النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - ((إذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها وحفظت فرجها دخلت الجنّة من أيّ أبوابها الثّمانية شاءت )) .
سبحان الله .
بشارة عظيمة لمن كان لها عقلاً راجحاً وقلباً واعياً وسمعاً ثاقباً وبصيرةً ثاقبة .
بشارةٌ عظيمة لمن كانت تريد العاقبة السليمة ولمن كانت تريد السعادة الأبديّة في الدارَين .
بشارةٌ عظيمة للمرأة المؤمنة الممتثلة لأوامر الله والمجتنبة لمحارم الله – سبحانه وتعالى .


إذا صلّت المرأة خمسها : أي حافظت على الصلوات الخمس في أوقاتها وبشروطها وبأركانها وواجباتها وبسننها ومحظوراتها .
إذا حافظت على الطّهارة وتعلّمت أحكام الحيض والنّفاس حتى تؤدّيَ عبادتها أداءً صحيحاً؛ أداءً يتّفق مع هدي النبيّ - صلى الله عليه وسلّم – وهذا لا يتأتّى إلا بأن تتعلّم وتتفقّه في دين الله .
ولا تقبع في خدرها لا تدري كيف تعامل ربَّها ولا كيف تصّلي خمسها ولا كيف تؤدّي فرائض ربّها .
بل ينبغي لها أن تجتهد في ما يُقرّبها إلى الله – سبحانه وتعالى – وتجتهدَ في تطبيق شرع الله في نفسها , وتجتهد في أن تؤدّيَ هذه الصلاة عل الوجه الذي يُرضي الله – تبارك وتعالى – وهذا لا يمكن أن يتحقق لها إلا بالعلم والتعلّم والفقه[.. البث انقطع.. ].لا يمكن أن تتأتّى لها إلا أن تُطبّق وتُذعن لشرع الله وتنقاد له وتحترمه وتحمد الله أن بصّرها بدينها حتى أدت تلك الأمور على الوجه الي يُرضي الله – سبحانه وتعالى – بينما كثيرٌ من النّساء يتخبطن في دياجير الظُلَم .
فأنت أختي المؤمنة , إذا منّ الله عليكِ بالهداية , وطبّقتِ هديَ النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم – قولاً وعملاً واعتقاداً, فسوف تنالين الدرجات العُلى عند الله – سبحانه وتعالى .
ولا أظنّ امرأةً مؤمنة لا تريد الدرجات العُلى .
ولا أظنّ امرأةً مؤمنة لا تريد الفوزَ بالجنّة والنجاة من النّار .
ولا أخال امرأة مؤمنة ترضى أن تكون سلعةً للدنيئين وللقذرين وللمتاجرين بالأعراض .
قد هيّئُوكِ لأمرٍ لو فطنتِ له فاربئي بنفسك أن ترعي مع الهَمل
نعم يا أمة الله , اعتمدي على الله , واجتهدي في ما يُقرّبكِ إلى الله وتأهبي لليوم الذي نُعرض فيه على الله ,((يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ)).
هل استعددنا ليوم المعاد وهل حقّقنا ما أراده الله من العباد , وما خوّفهم به يومَ التناد ؟
يومَ ((لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا )) .
فيا أمة الله كوني كما أراد الله منكِ , امرأةً مطيعةً لله , مطبّقةً لشرع الله , ممتثلةً لأوامر الله , بعيدًة عن مساخط الله – سبحانه وتعالى .
إذا صلّت المرأة خمسها , يعني أدّت الصلوات الخمس على الوجه الذي يُرضي الله , وهذا لا يمكن أن يتأتى لها إلا أن تكون ملمّةً بأحكام العبادة والطهارة , لا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا كانت مُلمّة بأحكام العبادة وبأحكام الطهارة بشكلٍ خاص .


ثمّ قال : إذا صلّت المرأة خمسها و وماذا ؟
وصامت شهرها . صامت شهر رمضان بدون تحيُّل وبدون تمحّل وبدون تضجّر وبدون مضايقة , بل عرفت أحكام الصوم حال الحيض وحال النفاس فأدّت ذلك كلّه على الوجه الذي يُرضي الله - تبارك وتعالى.


ثمّ قال : وأطاعت زوجها.
بأن تعطيه حقوقه وأن لا توطئ فراشه أحداً يكرهه , وأن تكون طوع بنانه , ورهن إشارته , لا تردّ له طلباً إلا إذا كان فيه مما يُسخط الله – تبارك وتعالى .
هذا هو طبع المؤمنة الحقّة , أنها تحافظ على أمور زوجها وعلى أسراره وتُطيعه وتتفانى في طاعته .
يقول النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - ((لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجدَ لزوجها )) .
إنتبه : لو كنت آمراً , لكنّ السجود لا يجوز إلا لمن ؟ إلا لله – عزّ وجلّ .
فيجب عليها أن تقوم بتلك الحقوق على الوجه الذي يُرضي الله وألا تُقصّر في شيءٍ منها .
(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة)) .

تقول أسماء – رضي الله عنها – ((كنت أخدم الزبير خدمة البيت كلّه)) .


الزبير بن العوّام – رضي الله عنه – وهي أسماء بنت الصديق , أبي بكرٍ الصدّيق – رضي الله عنه . قالت:(( كنت أخدم الزبير خدمة البيت كلّه )) , يعني كانت تقوم بخدمة الزبير في جميع ما يحتاجه في بيته.
وكانت الصحابيات مثالاً يُحتذى في القيام بهذه الخدمة وفي القيام بهذا الأمر على الوجه الذي يُرضي الله – سبحانه وتعالى .
فينبغي أن نتأسّى بهم وأن نقتديَ بهم وأن نسير على منهاجهم وأن نتقرّب إلى الله - عزّ وجل , بأن تتقرّبن إلى الله بخدمة الزوج وبطاعته في حدود طاعة الله – سبحانه وتعالى .
ونحن لا نقول إنّ الرجل يعني سيفٌ مسلط على المرأة , لكن نقول على كلّ منهما حقوق. والمرأة تتحمّل العبء الأكبر في ذلك.
ولذلك أخبر النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم أنّ الدنيا متاع , وخير متاعها من ؟ الزوجة الصالحة التي إذا أمرتها أطاعتك وإذا نظرت إليها سرّتك وإذا غبتَ عنها حفظتك في نفسها ومالك.
فينبغي أن نكون كذلك أخواتي المؤمنات , ينبغي أن تكنّ كذلك , تقمنَ بجميع الحقوق التي أوجب الله عليكنّ وتؤدّين ذلك على الوجه الذي يُرضي الله - سبحانه وتعالى .
هذا هو طريق النجاة يا أمة الله .


ثمّ قال : وحفظت فرجها .
إبتعدت عن التّلويث والتلوّث , تكون حَصاناً رزاناً كما وصف حسّانٌ - رضي الله عنه وأرضاه – أمّنا أمّ المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها وأخزى الله من أبغضها وقلاها . أقول وصفها بقوله
حصانٌ رزانٌ ما تُزنّ بريبةٍ
أي لا تُظنُّ بريبةٍ وبشبهةٍ , رضيَ الله عنها وأرضاها .
فينبغي أن تكون المرأة حصاناً رزاناً لا تترك للصوص فرصةً أن يسرقوا من حيائها أو من حشمتها أو من حالها ولو مثقال ذرّة , تؤدّي حقوق ربّها , تؤدّي حقوق زوجها , تستر نفسها , لا تجرّ العار على دينها ولا على أهلها . بل هي فخورةٌ بدينها , لا تجري وراء الموضة , وما أدراك ما الموضة , يكون همّها ما يوافق ماذا؟ دينها , ما يوافق سنّة رسولنا – صلّى الله عليه وسلّم , يكون همّها أن تحفظ دينها من كلّ دخيل ومن كلّ كدر , فتؤدّيه صافياً مصَفّى وتعتزّ به وتفتخر به وتسمو به على غيرها .
هذا هو شأن المرأة المؤمنة , المرأة المؤمنة التي تريد أن تكون امرأةً صالحة تنال هذا الفضل العظيم الذي وعد الله به المؤمنات, فإذا كان الأمر كذلك فهي تطلبه بتطبيق ما بينّاه وما بينّاه في ضوء الأحاديث التي ذُكرت .
تجتهد في طاعة الله , تؤدّي الصلوات الخمس , تصوم الشهر , تطيع الزوج , تحفظ الفرج .
لا تكون فتنة , تستتر بستر الله الذي أمرها أن تستتر به حتى لا تكون فتنةً للناس , وحتّى لا تكون فتنةً للمؤمنين .
فلذلك فإنه لا بدّ من التنبّه لهذا الأمر . فإذا حققت هذه الأوصاف , ما الذي يحصل ؟ دخلت الجنّة من أيّ أبوابها الثمانية شاءت .
فكيف بكِ يا أمة الله و كيف بكِ ترضين للصوص أن يجعلوكِ من سَقَط المتاع ؟! يتمتّعون بك في ريعان شبابك, ثمّ يرمونك ما بين عشيّة وضحاها في بعض المزابل .
إنّ نساء الغرب الآن يُطالبن بالعودة إلى البيوت والحياة القديمة اللاتي عهدنَها قبل مئة عام ,لأنها وصلت إلى حدّ من المهانة والإحتقار لم يصل إليه عصرٌ قط, في الوقت الذي يزعمون فيه التقدّم والرقيّ للمرأة . بالعكس , هم الذين سلبوها حقوقها ولا يفهمون إلا أنّها قد وُجدت لماذا؟ لمجرّد المتعة الرخيصة , فإذا ما قضوا منهنّ وطرًا رموهنّ كما تُرمى الخِرق في الزبالة . نعم هذا هو الواقع الذي يدّعيه أهل الغرب , ولذلك هناك مناداة على مستوىً عالٍ في الدول الغربيّة في أن تعود المرأة إلى ماذا ؟ إلى عهدها القديم وإلى لزوم بيتها , لأنها لا تكاد الآن تبلغ السادسة عشرة من عمرها وقد خُرّبتْ حتى صارت تبحث عن لقمة العيش وتطرق جميع الأبواب من أجل ذلك . أليس كذلك؟
الآباء مهمتم تنتهي عند البلوغ , بل ربّما تمرّدت عليهم قبل البلوغ فتركوها.
الأزواج يزهدون فيهنّ , لأنّها لا تكتفي بالزوج بل تتخذ لها أخلاء وعشقاء كما يتخذ الزوج خليلات وعشيقات .
هذه شريعة الغاب والعياذ بالله .
فانظرن الى هذه البشارة يا إماء الله . ((...دخلت الجنّة من أيّ أبوابها الثّمانية شاءت )).
فعلى المرأة المسلمة أن تستبشر بهذا الحديث ,وتأخذه حرفيّاً إذا أرادت سلامة عقيدتها وسلامة منهجها وسلامة دينها , بل وسلامة صحّتها .
أسأل الله الكريم ربّ العرش العظيم أن يوفّفني وإياكم لما فيه رضاه .
وصلّى الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين .


__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 18-12-2010 الساعة 02:19AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-12-2010, 11:46PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي

الأسئلة
*****
تسأل الأخت الفاضلة: ما حكم لبس الذهب المحلق وغير المحلق؟
لتحميل المقطع [ هنا ]


الجواب:يرى بعض مشايخنا منع لبس الذهب المحلّق وفي ذلك أحاديث يستدلّون بها وهناك أحاديث تعارضُها والذي يظهر لي في هذه المسألة أن لا حرج في لبس الذهب المحلَّق. ويدلُّ ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة ومعها فتاةٌ في يدها مسكتان من ذهب فقال أتؤدين زكاته؟ قالت: لا. أتريدين أن يسوّرك الله بسوار من نار يوم القيامة؟
وفي هذا الحديث فائدتان:
الفائدة الأولى: وجوب إخراج الزكاة في الحلي وإن كان ملبوسًا وهو الراجح في أقوال أهل العلم.
والمسألة الثانية: جواز لبس الذهب أو الفضة ولو كان محلقًا، نعم.


كيف يستفيد طالب العلم في بيته من الكُتب والأشرطة؟
لتحميل المقطع [ هنا ]

الجواب: أولاً ينبغي أن يقتني من ذلك الشيء المفيد فيعمد إلى الكتب النافعة المؤصلة المبنية على هدي الكتاب والسُّنة فيقتنيها. وكذا الحال بالنسبة للأشرطة. فإذا شكَّ في شيءٍ منها عرضه على العلماء.
[..البث انقطع حينها ولحقه سؤال لم نسمعه.. ]


ولكن ينبغي للمسلم أن تحتاط دائمًا وعلى المرأة أن تتأكد من الطهر بأن رأت القصَّة البيضاء وأن تتوب إلى الله في هذا الأمر المشكوك فيه.


منافع الانترنت ومضاره:
لتحميل المقطع [ هنا ]

الانترنت مثل هذا الفنجان؛ مثل هذه الكأس يمكن أن يوضع فيه لبن وسمّ وعسل وشاي ويمكن أن يوضع فيه سُمًَّا وخمرًا. وإن كان هو أخطر من ذلك لكثرة ما يُبثُّ فيه من خنا وطالب العلم وطالبة العلم المحققان المحافظان بإمكانهما الاستفادة منه بشرطين:
الشرط الأول: أن يأمن الحيّ وتعرف معنى أن يأمن الحي ألا يجره فتح ذلك الموقع إلى مواقع قذرة لأن الانسان ضعيف أحيانًا قد لا يأمن على نفسِه فإن خشي على نفسه، فعليه أن يبتعد عن الانترنت كله ويطلب العلم من الطرق الواضحة على أهل العلم على الأشرطة الواضحة على الكتب الواضحة. وأما إن كان قد تأهب بإذن الله وتحصَّن بالعقيدة الصحيحة وبالعبادة وابتعد عن مزالق الشر فبمجرد أن يرى شرًا يغلقه ويجاوزه إلى الخير فلا بأس أن يستفيد منه ومما فيه من تقنية. والله الموفق، نعم.




هل للمرأة إذا أمَّت بالنساء أن تقرأ جهرًا؟
لتحميل المقطع [ هنا ]

نعم ، في الصلاة الجهرية تقرأ جهرًا في حدود ما تُسمع نفسَها ومن خلفها. ولكن لا تقرأ بالكلية بحيث يخرج صوتها إلى الخارج، نعم.


إذا تعارض طاعة الزوج وطاعة ولي أمر الزوجة


تستطيع الزوجة الصالحة أن توفِّق بين الأمرين فتطيع والدَيها فيما يحتاجان إليه وتفرّغ نفسها بعد ذلك لطاعة زوجها وعلى الوالدين أيضًا أن يجتهدوا في أن لا يكلّف هذه المرأة ما لا تطيق. وأن لا يتدخل في حياتها هي وزوجها الخاصَّة. والوالد والوالدة الحريصان على إسعاد ابنتهما لا يقحمان أنفسَهُما في شؤون الزوجين. بل يقولان خيرًا أو يصمتان. فعلى الفتاة أن تعطي كل ذي حقٍ حقه، نعم.


أختٌ فاضلة تسأل عن دخول المرأة الحائض للمسجد من أجل العلم.
للاستماع للمقطع [ هنا ]

هذه المسألة لأهل العلم فيها قولان أما الذي يظهر لي أنا أنها لا تدخل وأن عليها أن تصبر أو أن تتلقّى الدروس في خارج المسجد لأن الحائضَ لا يحلُّ لها مسُّ القرآن ولا يحلُّ لها أن تمكث في المسجد. اللهم إلا لو اضطرّت إلى عبور سبيل دون أن -يعني- تمكث، فلا بأس. يؤيد هذا قول الذي أميل إليه، أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا احتاج أن ترجّل رأسه أمُّنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أخرج رأسه من المعتكف ولم يأذنْ لها بدخول المسجد. بل أخرج رأسه فرجّلته ونظفته وهيّأته ولم تخطُ خطوة على الرغم من قرب المسجد منها. فلعلَّ يكون هذا دليلاً كافيًا في ترجيح القول إن شاء الله.


نسأل الله أن يجبر مصاب الأخت السائلة التي فقدت زوجها وابنتها في حادث مرور وأن يعوّضها خيرًا.
أما سؤالها: هل تأخذ العِوض أو الدية التي تُدفع؟
للاستماع للمقطع [ هنا ]

لا أرى بأسًا من ذلك، بل ذلك حقُّها. يعني هذه الدية الذي يدفعها من تسبَّب في الحادث، هذا حق المرأة وحق الورثة إلا إذا تنازلت بمحض إرادتها، نعم.
القيام للداخل
للاستماع للمقطع [ هنا ]

لا ينبغي إلا إذا كان ضيفًا يُستقبل ولو بالخروج أو القيام لأن النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن القيام هو الذي قال قوموا إلى سيدكم فأنزلوه.. فإذا كان ضيفًا لا بأس أن تقوم له لتكرمه أو تجلسه في مكان معين. أما مثل دخول أو خروج مع بعض هكذا، الأولى أن لا يدخل أحد لأحد. كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من أحبَّ أن يتمثل له الناس قيامًا فليتبوأ مقعده من النار)).
وفيه تفصيل بالنسبة للكبير ومن أراد أن يكرم أخاه أو الضيف أو المسؤول أو -يعني- ذا القدر على أن لا يتحوّل إلى غلو. أما الانحناء فلا، الانحناء- الذي يسأله عنه الأخ أو الأخت- فلا يجوز ذلك مهما كان الأمر. وأما تقبيل الرأس واليدين للوالدَين فلا حرج في ذلك. أما لغير الوالدَين فالأولى عدم الوقوع أو الحصول ذلك وخصوصًا تقبيل اليدين، هذا خاص بالوالدَين ، نعم.


هل من السنة حلق شعر المولود ويتصدق بوزنه فضة؟

للاستماع للمقطع [ هنا ]

السنة من حلق رأس المولود أو المولودة في اليوم السابع من العقيقة من الولادة ويتصدَّق بوزنه ذهبًا أو فضة. ويعني هذه السُّنة الذي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، نعم.


عن تعدد الزوجات
للاستماع للمقطع [ هنا ]

سؤال التعدد: أنتم ستثيرون النساء علينا ومن يخلصنا منهن بعد ذلك. غير أنني أحب أن اقول للأخوات أن لديَّ أربع نسوة، وأنهن كالأخوات،يأكلن معًا، ويشربن معًا،ويعتمرن معًا، ويركبن في السيارة معًا .وكلٍ منهما تزور الأخرى واسألوا التي معي منهن هنا عن هذه السيرة .
وأهيبُ بالأخوات أن لا يأخذهن التقييد فيتذمرنَّ من أمر لهن فيه سعة, فالبيوت ملأى بالعوانس. فلا يتضجروا من هذا الأمر والحمد لله أنكم في بلد لم يصل به الأمر كما وصل في بعض البلاد الإسلامية الى منع الإيش؟ التعدد .
وهذا من فضل الله عليكم أن هذا الحكم ولله الحمد من أحكام الله المطبقة في هذا البلد, طيب
فأهيب بالأخوات أن لا يعطلن أنفسهن بسبب رفض التعدد، وأهيبُ بالرجال أن يكونوا حكماء وأن يكونوا عادلين وأن يكونوا مثالاً صحيحًا في العدل بين الزوجات،حتى بالنظرات والعبرات وقسمات الوجه هذا كل ما عندي في المسألة والله الموفق. وأرجو أن لا تثيروا علينا النساء بعد ذلك، قد نواجه مشكلة.


أحبُّ أن أداعب الأخوة والأخوات ، وإلا فهم يفهمون هذا الكلام.




المرأة الحائض هل تمس المصحف بحائل؟
للاستماع للمقطع [ هنا ]

الجواب: أنها تمسُّه بشيء تقلبُّه بيدها كعودٍ أو مسطرة أو قلم أو نحو ذلك، وهناك من يرى من أهل العلم أنها تقرأ في المصحف، ولكن الذي يظهر لي خلاف ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول وأن لا يمس المصحف إلا طاهر، والله تعالى يقول: (( لا يمسُّه إلا المطهرون)). فينبغي للمرأة المسلمة ، لا بأس أن تقرأ غيبًا-فقراءة الغيب لا اشكال فيها- ولكن في قراءة في المصحف مرهونة بأن تقلبه بشيء في يدها حتى لا تمسه بيدها أو أن يقوم أحد بتقليبه لها.


ما حكم تركيب الأظافر الاصطناعية؟
للاستماع للمقطع [ هنا ]



الأظافر الاصطناعية أرى أنها محرّمة وكذلك الباروكة وكذلك العدسة غير الطبية التي تجعل عدسات ملوّنة فيها تغيير لخلق الله-سبحانه وتعالى. أما إذا كان الطبيب أوصى بأن تلبسَ هذه المرأة وهذا الرجل عدسة من أجل النظر ، فلا بأس بذلك إن شاء الله. لا بأس بذلك. أما العدسة الذي يُقصد بها الزينة فهي من الوصل المحرّم وقد لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة. أي تركيبة صناعية كتركيب الأجزاء أو تركيب الأظافر أو تركيب العيون أو الباروكة بل لا مؤاخذة أن البعض وصل بهم الحال إلى تركيب الأرداف الخلفية كل ذلك محرّم وكل ذلك من التقليد الأعمى للكفار. وفيه خداع للناس وللخطيب إذا كانت امرأة ممن تُخطب. وكم من مشكلة وصلت وعندي مرة ، مرّ علي بعضها، رجل أروه امرأة شعرها يضرب إلى أخمص قدمَيها ، فلمّا دخل عليها وجدها قرعاء!
لأنهم خدعوه وكذبوا عليه وألبسوها باروكة طويلة، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
يعني أبت المراة إلا أن تكون موصلة مثل السيارة الخربانة، ليش؟
لماذا يا أمة الله ترضي نفسك أن تكوني كالعربة تَرِبة خَرِبة، ليش؟
الأسنان موصلة ، والرموش موصلة، والشعر موصل، والثدي موصل، ماذا بقي؟
لعن الله المتفلجات لأسنانها، البعض منهن تبرد أسنانها بردًا من أجل أن تزينها، هذا لا يجوز. كل هذا لا يجوز.
وكذلك الرجال، لا يجوز لهم أن يقلدوا النساء أو أن -يعني- يقلدون أعداء الإسلام،نعم.


سؤال يتعلّق بالتأمين.
والله أنا -التأمين- متوفق بالاجابة عليه ولكن المشايخ أجازوه بحكم الضرورة. أنا أتوقف في مسائل التأمين. لا أجد نفسي لدي جرأة في أن أفتي في ذلك لكن يبدو أن بعض كبار مشايخنا أجازوه عند الحاجة والضرورة ، والله الموفق.


نترك المجال للأخوة يتوضأون ونؤجل بقية الأسئلة إلى ما بعد العشاء و الآن -لعل الوقت -يُترك للأخوة ليتوضأوا، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وصلى الله وبارك على نبينا محمد.


**********
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]


التعديل الأخير تم بواسطة أم الحميراء السلفية ; 17-12-2010 الساعة 05:46AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-12-2010, 06:10AM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي

حفظ الله الشيخ صالح وأطال عمره في طاعة الرحمن، وجزاكِ كذلك أختي خيرًا ونفعكِ بما قرأتِ.
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd