بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم من ذهب إلى ضريح ودعى وقال: ’’ ادع لي الله أن يشفي ابنتي ‘‘ !!
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس شرح صحيح البخاري رحمه الله
الخميس 19/شوال/1430هـ الموافق 8/10/2009م
تفريغ الأخت الفاضلة أم عبد الله السنية -جزاها الله خيرًا-
هذا شرك أكبر أن تقول (يا رسول الله ادعُ لي أن يشفع الله لي و يشفِيَ مريضتي) لأنَّ السهسواني صاحب كتاب صيانة الإنسان –رحمه الله- قال في تعريف الدُّعاء الشِّركي أو الدُّعاء التَّعبدِّي الذي يخرج صاحبه من الملَّة إذ وجهه لغير الله, قال: هو النِّداء لغائب -كميِّت أو جنِّي- مقرون مع طلب. فإذا نادى الرَّجل كغائب كميِّت و الرَّسول ميِّت –صلى الله عليه و سلم- فقال له (يا رسول الله) فقرن معه طلب (ادعُ لي) (اشفع لي) صار شرك أكبر. أمَّا إذا جاء للحيّ كان مسافر الحيّ قلت له (ادعُ لي معك) و هو حيّ يسمعك, فهذا ليس بشرك لأنَّه حيّ قادر. هذا الفرق بينهما.