أخبـار المجلـة |
|
جديـد المجلـة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الإعانة والمعاونة ، الألفاظ ، الكنية
إلى فضيلة الشيخ ماهر:اعذرنا على كثرة أسئلتنا ، وما هذا إلا لحاجتنا الماسة إلى العلم والعلماء ،
9) لاريب أن الله عز وجل يعين عباده وأن إعانته لا تماثل إعانة أحد من خلقه ، فله عز وجل الأسماء الحسنى والصفات العلا ، بعض الناس إذا رأوا أحدا في شغل قالوا (الله يعاون) ، فهل هذه العبارة سليمة مثل عبارة (الله يعين ) ، وهل المعاونة تقتضي المخالطة ، وهل يجوز التزام هذه العبارة عند المرور على من عنده شغل . 10)من عادات الناس عندنا أنهم إذا ساروا في الطريق وتفل أحدهم فعليه أن يقول (حاشاكم) ، فيردون عليه (حاشا وجهك من السوء) ، و إذا لم يقلها اغتاض من معه واعتبروا التفل عليهم ، فهل يجوز التزام ذلك ، وهل مثل هذه العبارة يدخل تحت حكم العادات أم العبادات ؟ 11)هل يشرع للأعزب أن يتخذ لنفسه كنية ؟ ، وما الدليل ؟. بارك الله فيكم . |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول : 9) لاريب أن الله عز وجل يعين عباده وأن إعانته لا تماثل إعانة أحد من خلقه ، فله عز وجل الأسماء الحسنى والصفات العلا ، بعض الناس إذا رأوا أحدا في شغل قالوا (الله يعاون) ، فهل هذه العبارة سليمة مثل عبارة (الله يعين ) ، وهل المعاونة تقتضي المخالطة ، وهل يجوز التزام هذه العبارة عند المرور على من عنده شغل . الجواب : لابأس بذكر ذلك خبرا أو دعاءا أي يخبره أن الله يعين لستعين به تذكيرا وهو لايجد فراغا لإعانته فذكره بإعانة الله ليستعين به وذلك إما بقوة ونشاط يعطيها الله للعبد فينجز مهمته أو يرسل له من يعينه ولاتقتضي تلك الإعانة المخالطة فإن الذي يعين بكلمة كن من غير مباشرة أسباب إنما هو رب الأرباب0 والمسلمون يذكرون في صلاتهم طلب الإعانة من الله بقراءة سورة الفاتحة عند قوله إياك نعبد وإياك نستعين 0 فلاقدرة للعبد في تحصيل مصالحه الدينية والدنوية إلا بمعونة رب البرية سبحانه السؤال الثاني : 10)من عادات الناس عندنا أنهم إذا ساروا في الطريق وتفل أحدهم فعليه أن يقول (حاشاكم) ، فيردون عليه (حاشا وجهك من السوء) ، و إذا لم يقلها اغتاض من معه واعتبروا التفل عليهم ، فهل يجوز التزام ذلك ، وهل مثل هذه العبارة يدخل تحت حكم العادات أم العبادات ؟ الجواب: إذا فعلوه من باب المباح عادة فلابأس فالأصل في العادات الإباحة وأما أن يصير المباح واجبا يأثم المكلف بتركه فتلك بدعة فلاواجب إلا ماأوجبه الله وأوجبه رسوله ولو كان مثل هذا المقال واجبا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته بيانا واضحا 0 وقد روى الشافعي مرفوعا ماتركت من خير يقربكم من الله إلا دللتكم عليه0 11)هل يشرع للأعزب أن يتخذ لنفسه كنية ؟ ، وما الدليل الجواب : لابأس بذلك لمن لاولد له ولو كان متزوجا ومثله الأعزب لاولد له فله ذلك لما روى أحمد في مسنده بسند صحيح عن عائشة أنها قالت : يا رسول الله ! كل صواحبي لها كنية غيري ، قال : "فاكتني بابنك عبدالله ابن الزبير" فكانت تدعى بأم عبدالله حتى ماتت [ولم تلد قط] . وهو في السلسلة "الصحيحة" (132) ، وأما الأعزب ولو كان صغيرا فدليله مارواه عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُخَالِطُنَا حَتَّى يَقُولَ لِأَخٍ لِي صَغِيرٍ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ |
#3
|
|||
|
|||
لفظ المعاونة
تنبيه : إلى شيخنا العزيز الماهر الظافر إن شاء الله :
شيخنا الفاضل جزاك الله خيرا ، نعلم أن إعانة الله جل وعلا أو معونته لا تقتضي المخالطة وهو كما بينتم بارك الله في علمكم ، وإنما كان سؤالنا عن لفظ (( المعاونة )) مِن: عاون يعاون معاونة ، هل هو بنفس معنى (الإعانة) أو (المعونة) ، مِن : أعان يعين إعانة ومعونة ؟، فمثلا نقول في اللغة (الممول والمدير أعانا الفلاحين على فلاحة الأرض بالمال وحسن الإدارة والإشراف والرقابة) ، ولا (نقول (عاونا) ، إلا إذا نزلا إلى الأرض وشاركا في الفلاحة بجهدهما ، لا بالإشراف والمال والإدارة فقط ، ولله المثل الأعلى ، فهل لفظة ((المعاونة)) تقتضي المخالطة ، فنترك لفظ (الله يعاون) ونقول فقط : (الله يعين) إعانة أومعونة ، لا معاونة ، هذا ما قصدته من السؤال ، أفيدونا بارك الله فيكم وفي علمكم . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|