فتح العزيز المتعال في الرد على الجاني الضال الناقد لكلام شيخنا بن باز

[ماهر بن ظافر القحطاني]

قوله قيامنا في الحضرة ليس كما يقول الشيخ لأننا نعتقد أن روح النبي صلى الله عليه وسلم حضرت
بل احتراما لساعة ولادته
فالجواب
أن هذا مخالف للواقع فقد شاهدت بنفسي لما دخلت مسجد الاشمر بدمشق بالزاهرة القديمة اعلان بورقة ملصقة باخر المسجد
حضرة وان روح النبي صلى الله عليه وسلم ستحضر وانكرت عليهم وبهتوا ولم يجيبوا بشيء
ولو سلمنا ان قسما منكم يتعبد لله بالقيام احتراما لساعة ولادته
فهل انتم اشد احتراما من أبي بكر وعمر والخلفاء الراشدون والانصار والمهاجرين

فكيف جهلوا ذلك القيام والاحترام وعلd

[ماهر بن ظافر القحطاني]

قوله في نقد الشيخ : قوله بأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقيم في قبره ولايخرج منه
فرد فقال سيدنا رسول الله يقول من رآني فقد رآني
الجواب :
سبحان الله ماهذا الفقه المعوج لقد صدق الشيخ رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم في قبره لايمكن يراه أحد يقظة كما يقول كفتاروا وعلي جمعة المصري ولايحضر الحضرات
وأما قوله من رآني فهذا في المنام وليس في اليقظة كما تقوله الصوفية الضلال ككفتاروا باتفاق العلماء
كما دلت على ذلك الرواية التي في صحيح البخاري عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ وَلَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ قَالَ ابْنُ سِيرِينَ إِذَا رَآهُ فِي صُورَتِهِ
فليس يستدل بهذا الحديث في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة الا مبتدع محرف للكلم عن مواضعه
فبدن النبي صلى الله عليه وسلم في قبره لاتحضر روحة حضرة ولايرى بدنه يقظة باتفاق العلماء
فسبحان الله يراه بعد موته الضلال ككفتاروا ولايراه أبو بكر وعمر المتبعين المصطفين الطيبين سبحانك هذا بهتان عظيم
وان كان النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى موسى يصلي عند قبره ورآه في السماء مما دل على ان الاواح كما قال ابن تيمية تتنقل
ولكن الحكم رجما بالغيب اين تنتقل وانها تذهب ر وح نبينا للحضرة أو يرى يقظة هذا بهتان على الشريعة عظيم وكفر بالسنة كبير لادليل عليه

[ماهر بن ظافر القحطاني]

http://www.m5zn.com/uploads2/2012/2/...g37omdcirw.gif

[ماهر بن ظافر القحطاني]

قوله في نقد الشيخ رحمه الله :
أنه ذكر أن في المولد استغاثة بغير الله وذلك شرك
الجواب :
لم ينفي وجود الشرك والاستغاثة بغير الله ولكن أراد أن يلبس ببعض النقول عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب
أنه لايكفر المتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بالصالحين
فحينئذ يكون ماقاله الشيخ صحيحا أن في المولد استغاثة بغير الله وهو شرك أكبر له قرنان
لأن الاستغاثة عبادة قال تعالى إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم
وهي الدعاء وقت حصول الكرب وصرفها لغير الله شرك أكبر
وأما مانقله عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب فإن الشيخ يعذر بالجهل في مواضع
ولايعني ان الفعل كالتوسل بالاولياء بعد الموت بدعاءهم أنه ليس بشرك بل يقول شرك لأنه الدعاء عبادة وكذا الاستغاثة فصرفهما لغير الله شرك
ولكن الامام رحمه الله يعمل بقوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا
فلايكفر في مواضع إلا من أقيمت عليه الحجة
ثم أن هناك نوع من التوسل بالاو لياء بدعة وهو دعاء الله بقول اللهم اني اتوسل لك بجاه وليك أو نبيك
فهذا دعاء لله بصورة بدعية لم ترد عن السلف فإن الاعمى لما طلب من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء قال قل اللهم اسالك بنبيك أي بدعاءه لابذاته
السياق يدل على الحذف ولأنه لم ينقل عن السلف الدعاء بالجاه الذي عند الله للولي أو النبي فدل على أنه من التعدي في الدعاء فلو كان خيرا لسبقونا إليه
فإذا كان في المولد استغاثة بغير الله وذلك شرك باتفاق العلماء لأن الدعاء نداء لغائب مقرون مع طلب
فكيف يجوز حضور مثل تلك المهالك والله يقول إنكم إذن مثلهم

[ماهر بن ظافر القحطاني]

قوله في نقد الشيخ :
أن الشيخ عبدالعزيز قال يستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
فقال ذلك الشيخ الضال
والمولد كله صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
فالجواب
أننا لاننكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وإنما ننكر كما تقدم أنكم معشر أهل البدع أحدثتم الاحتفال والتقرب إلى الله به ولو جعلتم فيه الصلاة لله بنوافل مطلقة فأصل الاجتماع بذلك السبب البدعي وهو والدة النبي صلى الله عليه وسلم محدث وشر الامور محدثاتها
وفي قوله صلى الله عليه وسلم عن يوم الاثنين ذلك يوم ولدت فيه عندما سئل عن الصيام
أبلغ دليل على ابتداعكم للمولد وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم ماذكر مع الصيام احتفال
فلو كنتم تؤمنون حق الايمان بقوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم
لاكتفيتم بمادل عليه النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات في يوم ولادته أن تفعل وهي شكر الله بالصوم
ولكن زدتم واستدركتم الاحتفال الذي توزع في الاطعمة وتذكر في مناقب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لاأص له بذلك السبب الذي احدثتموه

[ماهر بن ظافر القحطاني]

قوله أخيرا في نقد الشيخ لما قال رحمه الله هذا تشبه
قلت أليس النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء وجدهم صائمين فقالوا يوم أنجى الله فيه موسى فنحن نصومه شكرا لله
فقال نحن أحق بموسى منكم
فدل على مشروعية التشبه عندكم وكأنك تقول النصارى فعلوا الاحتفال بمولد عيسى فنحن أحق
فنقول
هذا فعله النبي صلى الله عليه وسلم كما قال بنحجر لما كان يحب أن يوافقهم فيما لم ينهى عنه ولكن عندما أمر بمخالفتهم نسخ الحكم فشعر الصحابة أنهم يصنعون مثل يهود بافراد ذلك اليوم فذكروا ذلك له وقالوا إن اليهود يفردونه فقال بعد ماأنزل عليه الأمر بمخالفتهم
لإن عشت إلى قابل لأصومن التاسع أي مع العاشر
ولذلك قال خالفوا اليهود أرخوا اللحى وحفوا الشارب
وقال إن اليهود لايصبغون فخالفوهم
وقال خالفوا اليهود صلوا في نعالكم
وقال خالفوا اليهود نظفوا أفنيتكم 0000وهكذا
وكذلك صيام يوم قبله قبل عاشوراء شرعه الله لمخالفتهم
وأما أن نقيس ماأحدث من المولد النبوي على قوله نحن أحق بموسى فصام
فغلط فما أمر به أوفعله فسنة ولكن ليس لأحد أن يحدث بعده حدثا في الدين بالرأي
فالرأي ليلا والحديث نهار

[أبو البراء محمد القايدي]

جزاك الله خيرا يا شيخ ماهر على بيانك الطيب وردك المبارك إن شاء الله
واسم الجاني الضال عثمان امحمد عبد القادر دادي

[أبو البراء محمد القايدي]

يا شيخ ما قولك في كلامه الأخير الذي هذا نصه بارك الله فيكم

[ماهر بن ظافر القحطاني]

أما مانقله عن شيخ الاسلام بن تيمية ان بعض من يحضر المولد يكون له قصد حسن وتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم فيثاب على ذلك القصد
فنقول قد كان شيخ الاسلام يقول العلماء يحتج لهم ولا يحتج بهم
فقوله هذإ مبني على امكانية فصل النية عن العمل في شرطية الاتباع لتصحيح العمل
وليس هذا براجح ولا صحيح ويدل على ذلك مارواه البخاري ان رجل ضحى قبل الصلاة
فمع حسن قصده بين لم تقبل اضحيته فدل على ان حسن القصد لايكفي الا اذا كان مقرونا مع حسن متابعة