|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال للشيخ ماهر..في قول ابن العياض " ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجلهم شرك"
بسم الله الرحمن الرحيم هل هذا الاثر صحيح عن ابن العياض " ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجلهم شرك"؟ وماامعنى هذا الاثر ؟! بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
التعديل الأخير تم بواسطة أم أحمد السلفية ; 14-03-2011 الساعة 11:29PM |
#2
|
|||
|
|||
للــــــــــــــــــــــــــــــرفع
|
#3
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا القول ذكره شيخ الاسلام بصيغة الجزم ولم يضعفه عنه فقال رحمه الله ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل أو غير ذلك فإنه يصليه حيث كان ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه بين الناس إذا علم الله من قلبه أنه يفعله سرا لله مع اجتهاده في سلامته من الرياء ومفسدات الإخلاص، ولهذا قال الفضيل بن عياض : ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك) انتهى كلامه قلت : ومعنى ذلك أن من ترك العمل إشعارا للناس أنه تركه لله تجنبا للرياء ولم يتركه مخلصا لله حقيقة يريد نجاة نفسه فحينئذ يكون قد أظهر عملا صالحا وهو إخفاء الأعمال الصالحة طلبا لمدحة الناس فهو مرائي وأما إذا ترك ذلك حقيقة لله كي لايقع في الرياء لالإشعار الناس بتقواه وورعه عن إظهار الأعمال كمن كان في السابق من أهل العلم يأتي ليلقي الدرس فيقوم ويترك التدريس لله لعدم حضور النية فلامانع من ذلك بل هو مطلوبا شرعا والعمل لأجل الناس شرك سببه الرياء وهذا واضح بحمد الله
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ...
لكن ياشيخ-حفظكم الله- أشكل علي الأمر...حاولت أن أقرأ في الموضوع ووجدتهم يقولون بعدم جواز ترك العمل مخافة الرياء ومنها هذه الأقوال: قال ابن مفلح الحنبلي – تحت فصل " لا ينبغي ترك العمل المشروع خوف الرياء " - : مما يقع للإنسان أنه إذا أراد فعل طاعة يقوم عنده شيء يحمله على تركها خوف وقوعها على وجه الرياء . والذي ينبغي عدم الالتفات إلى ذلك , وللإنسان أن يفعل ما أمره الله عز وجل به ورغبه فيه , ويستعين بالله تعالى , ويتوكل عليه في وقوع الفعل منه على الوجه الشرعي . وقد قال الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله : لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء بل يذكر بهما جميعا , ويقصد به وجه الله عز وجل , وذكر قول الفضيل بن عياض رحمه الله : إن ترك العمل لأجل الناس رياء , والعمل لأجل الناس شرك ، قال : فلو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير . انتهى كلامه . قال أبو الفرج ابن الجوزي : فأما ترك الطاعات خوفا من الرياء : فإن كان الباعث له على الطاعة غير الدين : فهذا ينبغي أن يترك ; لأنه معصية , وإن كان الباعث على ذلك الدين وكان ذلك لأجل الله عز وجل مخلصا : فلا ينبغي أن يترك العمل ; لأن الباعث الدين , وكذلك إذا ترك العمل خوفا من أن يقال : مراء , فلا ينبغي ذلك لأنه من مكايد الشيطان . قال إبراهيم النخعي : إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة , فقال : إنك مراء فزدها طولا. " الآداب الشرعية " ( 1 / 266 ، 267 ) . وسئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - : عندما يهم الإنسان بعمل الخير ، يأتي الشيطان فيوسوس له ويقول : إنك تريد ذلك رياء وسمعة ، فيبعد عن فعل الخير ، فكيف يمكن تجنب مثل هذا الأمر ؟ . فأجاب بقوله : يمكن تجنب مثل هذا الأمر بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، والمضي قدماً في فعل الخير ، ولا يلتفت إلى هذه الوساوس التي تثبطه عن فعل الخير ، وهو إذا أعرض عن هذا واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم زال عنه ذلك بإذن الله . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( السؤال رقم 277 ) . فمتى ياشيخ حفظكم الله أقدم على العمل ومتى يجوز لي الإنصراف منه إن خشيت الرياء؟ التعديل الأخير تم بواسطة أم البراء ; 04-06-2011 الساعة 01:10AM |
#5
|
|||
|
|||
هناك فرق بين أن يترك العمل حتى لايظن به الرياء فذلك شرك ورياء تركي
والجائز أن لايكون هذا المعنى مرادا عند ترك العمل بل لأن نية حب الظهور واظهار العمل قد غلبت عليه فلم يقدر على الاخلاص لقوة الداعي للرياء فيتركه خوفا من الله لالأجل الناس كما جاء عن بعضهم انه جلس في منبر التدريس فماتكلم حتى قام فتعجب طلابه فقال لم تحضرني النية فهذا اذا ترك الدرس من شعوره قوة الداعي للمراءاة فهنيئا له لالأجل أن لايظن أنه مرائي لأن النية يجب تكون لله لاللناس
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|