[استفسار] أخ قعد قواعد وينسبها لأهل العلم مما أوقعه في مشاكل وفتن مع إخوانه !!

وبعد قراءة مجريات ما وقع بين الأخ عماد و الأخ المذكور في الموضوع أحببت أن أنبه إلى بعض الأمور التي يمكن أن تساعد الإخوة المتنازعين على الصلح بإذن الله تعالى ،ولربما ظهرت لشيخنا ماهر لكنه أوجز في الإجابة لضيق وقته، فأرجوا من شيخنا إن بدى له عدم صلاحية هذه المشاركة أن يقوم بحذفها.
أولا قولك أخي " كثر عليه الزامات الاخوة بالاصلاح فلم يابه لذلك وازداد الضغط عليه مما نتج عنها ان صدرت منه مسائل اخرى " ثم بعدها قلت في ردك الثالث " اعلم شيخنا أنه صبر عليه الاخوة سنتين وهذا ان دل على شيء فانه يدل على صبر الاخوة عليه " فكيف يمكن الجمع بين الإلزام والضغط وبين الصبروالحلم خلال هذه المدة المذكورة، هذا أمر مستبعد بلا شك إن لم أقل مستحيل لأن الذي يصبر و يحلم يلزمه الابتعاد عن لغة الإلزام والضغط وإلا فالامر يصبح فيه لطم وخلط.
ثانيا والذي يأكد ما سبق، قولك وهل الهجر الذي اتخذ معه صحيح ام لا خصوصا انه كان له التاثير البالغ له عليه ونتج عنه تراجعه الاخير
فهل يجتمع الصبر مع الهجر؟ الجواب هذا محال بطبيعة الحال،
ثالثا السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تلتجؤوا في بداية الخلاف إلى أهل العلم لفض النزاغ بدل الاستقلال بالمواقف الفردية والتي لا تخلوا في كثير من الأحيان من الإنتصار للنفس وتغليب حظوظها -كما أشار لذلك الشيخ حفظه الله- كما أنه قد تكون سبب في تعميق الخلاف بدل علاجه والواقع الذي حكيته خير دليل على ذلك، لاسيما أمور الهجر التي يرجع فيها إلى كبار العلماء، وكما يبدوا أنكم استفردتم في اتخاذكم وسيلة الهجر بدون الرجوع إليهم والإستناد إلى قولهم مما نتج عنه ما نتج ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ، وكما تلاحظ أخي، بالرغم ما وصلتم إليه من أحوال، فشيخنا يلح على الصبر والحلم والعفو، لعلمه بمفاسد المقاطعة بدون مراعاة المصالح والمفاسد، ومع أن الخلاف الراهن اعمق وأكبر بكثير مما كان عليه في البداية فرأيتم كيف كان جواب شيخنا، فكان عليكم من باب أولى وأولى الإبتعاد عن لغة الإلزام والضغط والهجر من البداية. وللشيخ كلام طيب في مواضع سابقة في مثل هذه المواقف ننصح بالرجوع إليها.
كما أنني لاحظت أنك أثبت وأكدت تراجعه بقولك " ونتج عنه تراجعه الأخير " ثم قلت في موضع آخر "
وبعد هذه الطامة نقولها بصدق شيخنا أ ن هذا الرجل قد زلت قدمه ولم يرد الرجوع الى حظيرة الحق استكبارا عن الحق واتباعا للهوى وانا لله وانا اليه راجعون " مما يأكد عدم استقراركم على حكم صريح واضح في حق تراجع أخيكم، مما يصعب معه اتخاذ قرار حاسم في حقه.
وأما قولك " يتحاشا بعض الاخوة الذين تنازع معهم" فهذا أظنه أمر متوقع منه لما تعرض له من إلزامات وضغوطات وهجر فهو يصعب عليه في بداية الأمر الرجوع إلى حاله الأولى فهذا حال المتخاصمين دائماإذ أنه بعد الصلح يصعب الإنسجام مباشرة وكما قال الشاعر ان القلوب اذا تنافر ودها , مثل الزجاجة كسرها لا يجبر
فالأفضل إمهاله الوقت الكافي لإدابة الخلاف حتى يتم نسيان ذلك و ترجع الأمور إلى مجاريها إن شاء الله تعالى
ثم بعد كل هذا فقد أجابكم الشيخ بمجالسته وإلانت القول له لكن أرى أنكم عملتم خلاف ذلك حيث جاء في قولك " توسط احد الاخوة للاصلاح بينه وبين احد الاطراف المتنازع معهم وذلك عن طريق جمعهما وتقديم الاعتذار عن السب والقدح المتجه في حقه وحق اخوانه فبعد أخذ و رد بينهما في المسائل التي أوخذت علي "
لأن هذا يدل على أنكم رجعتم إلى أسلوب الإدانة والمطالبة وليس إلى المجالسة والملاينة، وكان الأولى بك أن تأخذ كلام الشيخ وتذهب به إلى الأخ على انفراد وتخبره بفحوى هذا الجواب حتى يلين قلبه للحق وترفع عن قلبه غمامة العناد والمكابرة التي ذكرت، فأنت لم تأخذ بالدواء الذي وصفه لك الشيخ فكيف ترجوا العلاج والمعافاة ، لهذا ارجوا من أخينا أن ينقل كلام الشيخ لأخوته حتى يستوعبوه ويقبلوه وإن خالف رغبتهم لكي يتم الوفاق ويعود الود والانسجام وتصفى القلوب والنفوس وترتقي الدعوة بكم إن شاء الله تعالى لأنه ما أفسدها وأضعفها إلا مثل هذه الخلافات والنزاعات كما أنها صرفت الكثير عن طلب العلم والتفقه في دين الله وبالتالي الانشغال بالقيل والقال وكثرت الجدال إلى غير ذلك، فنرجوا من إخواننا بالتقيد بما ينصح به مشايخنا، لأنهم هم أدرى وأعلم منا في مثل هذه الأمور.
فهذا ما ظهر لي من خلال ما استعرضه اخونا أما بخصوص الأخ الذي نقل عنه تلك الأمور التي صدرت منه فلا شك أن هذا لا يليق به في حق إخوانه من تشبيهم بالكلاب وقذفهم بالخبث إلى غير ذلك من الشتائم، فنرجوا من شيخينا أن يوجه له نصيحة خاصة إليه، تكون مذكرة أياه، لعله يتراجع عن مثل هذه الأخلاق والتصرفات ويتنره عنها ويجتنبها، لأنني أظن شيخنا أن النصيحة منك سيكون لها وقع خاص علي نفسه إن شاء الله تعالى إنه على كل شئ قدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً يا أخي أبا حفصة، وصدقت إذ قلت: (فنرجوا من إخواننا بالتقيد بما ينصح به مشايخنا، لأنهم هم أدرى وأعلم منا في مثل هذه الأمور.)
جزى الله الشيخ ماهر خيراً وإني أحبه في الله تعالى، وأتمنى أن يلتأم ما بين الإخوة من جروح، وأن يتأمل كل منا قول الله تعالى: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)) الإسراء، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ) رواه مسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.

بسم الله الرحمن الرحيم
توضيحا للمسائل التي استنتجها الاخ ابوحفصة في هذه القضية أقول اجابة عن تساؤلاته وتفصيلا لما اوجزت في مقالاتي خشية الاطالة ولكن فيما ارى الان اصبح لزاما التفصيل ردا لاشكالات رسمت في استنتاجاته
لما استعرضت في مقالي الاول للشيخ ذكرت في اول الامر بعض الاخطاء والطوام التي وقع فيها الاخ وهي ثلاثة مسائل1 نسبة القاعدة .... و2 التقعيد ........و3الطعن بالشدة للاخوة الناصحين ..
ثم قلت’’ استمر الحال لمدة ثم لما ذاع الامر ’’المدة اخي هنا كانت سنتين ومرعاة للمصلحة لم يذع الامر بمعنى الاخ عنده هذه الاخطاء لمدة سنتين والاخوة لم يذيعوا بها كل هذه المدة -وهذا فيه اشارة لأولي الألباب-ثم لما ذاع الامرأي بعد السنتين هنا كبرت دائرة الخبر فبالتالي لما شاع استنكر الكثير منهم هذه الامور,وعليه تمخض الامر الذي قلت انه ’’ كثر عليه الزامات الاخوة بالاصلاح فلم يابه لذلك وازداد الضغط عليه مما نتج عنها ان صدرت منه مسائل اخرى ’’فلعلك أخي تبين لك أن الأمر لافيه لطم ولاخلط والهجر ماكان معه الا في العام الثالث بعد ان اضطررنا _ هجر تأديبي _ولله الحمد أثمر هذا الهجر الى حد بعيد حيث قلت " ونتج عنه تراجعه الأخير "
قلت ’’’كما أنني لاحظت أنك أثبت وأكدت تراجعه بقولك " ونتج عنه تراجعه الأخير " ثم قلت في موضع آخر "
وبعد هذه الطامة نقولها بصدق شيخنا أ ن هذا الرجل قد زلت قدمه ولم يرد الرجوع الى حظيرة الحق استكبارا عن الحق واتباعا للهوى وانا لله وانا اليه راجعون " مما يأكد عدم استقراركم على حكم صريح واضح في حق تراجع أخيكم، مما يصعب معه اتخاذ قرار حاسم في حقه.’’’ أقول سبحان الله أما لاحظت متى قلت العبارة الأولى ومتى قلت العبارة الثانية فبينهما طرأت أمور ففي الأول أخذنا بظاهر تراجعه فقلنا به والثانية قلناها بعد اعترافه على نفسه . أخي تمعن فالمسألة واضحةقولك’’ثالثا السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تلتجؤوا في بداية الخلاف إلى أهل العلم لفض النزاغ بدل الاستقلال بالمواقف الفردية والتي لا تخلوا في كثير من الأحيان من الإنتصار للنفس وتغليب حظوظها -كما أشار لذلك الشيخ حفظه الله- كما أنه قد تكون سبب في تعميق الخلاف بدل علاجه والواقع الذي حكيته خير دليل على ذلك،’’ أخي كلامك يحتاج لتفصيل أهل العلم ينصحون بالرجوع والبحث في كلامهم لعله يوجد نظير ما سنسأل عنه حتى اذا لم نجد شيئا سألنا حينئذ لأنا هذا يعدونه من اضاعة الوقت عليهم أن يكرر السؤال عليهم اذا عرفت هذا أقول الخلاف في الأول كان لثلاث مسائل
نسبة القاعدة للشيخ الالباني ’’لايبدع الرجل حتى يموت على بدعته ’’ هذا رددناه عليه بأن الشيخ الألباني الذي نسبة اليه القاعدة أنه بدع أناس قبل موتهم كالسقاف وغيره ولا يمكن الشيخ أن يتناقض بين قوله وعمله ثانيا قوله -الاخ المذكور- ’’قول العلماء في رجل يبدع قال لا تفيد مبتدع ’’ وقيل له اذا قال العلماء يكفر قال تفيد كافر وقوله درب من الجهل أفي هذا يسأل أهل العلم وهو واضح وضوح الشمس
أما كلامك عن مسئلة الهجروانه يرجع فيه للعلماء فهذا ليس على اطلاقه ولايتسع المقام نؤجله فيما بعد
قولك ’’ هذا يدل على أنكم رجعتم إلى أسلوب الإدانة والمطالبة وليس إلى المجالسة والملاينة، ’’ أخي توسط الأخ للاصلاح هذا من باب المجالسة ولعله واضح بقولي ’’ وذلك عن طريق جمعهما ’’وقولك الملاينة والله شهيد على ما أقول أن الأخ تكلم معه في غاية الأدب واللين وهو يبسط معه في الأول ويشهد لذلك الأخ الوسيط فأي ملاينة أكثر حيث رغب الأخ بالتراجع بالتي هي احسن وضرب له الأمثال وقيل له ان درجتك سترتفع عند الأخوة اذا تراجعت وأصلحت أليس هذا كله ملاينة ....
هذا وما أبرئ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه اما بعد
قال الله تعالى في سورة العصر (بسم الله الرحمان الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
وقال تعالى( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (ان الصدق يهدي الى البر..........وان الكذب يهدي الى الفجور ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
قال الشيخ ربيع حفظه الله الكذب مذموم في جميع الشرائع السماوية.
قال شيخ الاسلام رحمه الله اهل الاهواء يذكرون الذي لهم ولا يذكرون الذي عليهم واهل السنة يذكرون الذي لهم و الذي عليهم. وهذا الاخ المدعو عماد السابوري نسال الله ان يرد به الى جادة الصواب لانه تشبه باهل الاهواء في هذه القصة بحيث ذكر الذي له ولم يذكر الذي عليه فالله الله في كلمة الحق.
بادئ بدء اقول انا ذلكم الاخ الذي اثيرت حوله الفتنة طارق ابو اسماء ولست ابو الهيثم الاثري المغربي فالاخ جزاه الله عنا خير الجزاء سمح لي بان اكتب باسمه في هذا الموقع لاني غير مسجل فيه فاقترح الاخ علي بالكتابة واشرح للشيخ هذه الفتنة وابينها بتفاصيلها وسانبئ الشيخ الكريم والشباب السلفي العاقل باطوارها في خلاصة والله شهيد على ما اذكره.
بدا الامر بان سمعت ان بعض الاخوة السلفيين قد بدعوا اخا لهم في مدينة مجاورة لنا فقلت لهم هذا الامر لا يجوز وعليكم ان ترجعوا فيه الى كبار اهل العلم فابوا الا التبديع من عند انفسهم وكانوا انذاك ينكرون علي اني اقرا القرءان والقي المواعظ في الولائم والعقائق واخد علم التجويد عند رجل عنده اعتقادات صوفية قد قالوا فيه مبتدعا فحددنا معهم جلسة تاتلف بها القلوب وفي هذه الجلسة صدرت مني اخطاء واعتقادي فيها انها زلات لسان فقط وهي اني قلت في الالباني انه يقول لا يقال قي الرجل مبتدع حتى يموت وكنت اقول ان لفظة يبدع لا تفيد مبتدع لكن الحمدلله تراجعت عن الخطا الاول في المجلس
و المسالة الثانية تبينت لي ان كلمة يبدع تفيد مبتدع فبينت هذا الامر مرارا وتكرارا للاخوة لكن هؤلاء المثيرين للفتنة اقاموا الدنيا واقعدوها واما مسالة اخد علم التجويد من ذلك الرجل والقاء المواعض وتلاوة القرءان لم اتراجع عنها وقالوا بان هذا الاخ فيه التعالم والكبر والهوى وحب الظهور حتى وفقني الله تعالى لزيارة المملكة العربية السعودية حرسها الله والتقيت بالشيخ عبيد الجابري حفظه الله وسالته عن هذه الامور اخد علم التجويد من المخالف وقراءة القرءان والقاء المواعظ في الولائم والعقائق
فقال لا باس يا ابني لكن بينوا لهذا المخالف الحق ما امكنكم وخذوا عنه هذا العلم ادا لم تجدوا صاحب سنة واقرؤا القرءان والقوا المواعظ اذا كان المجلس فيه العوام كمنبر للدعوة لمن لا منبر له وبعد رجوعي الى البلد دعوت قرابة خمسين اخ سلفي الى بيتي وبينت لهم الحق وكان ذلك مسجل في شريط وقلت لهم ليبلغ الشاهد منكم الغائب فخمدت الفتنة وكان هذا الاخ عماد السابوري يشتغل معي قرابة خمسة اشهر لجلب الرزق ولم يسمع مني يوما من الايام اني انسب قاعدة للالباني او ما شابه ذلك وبعد فترة ظهر اخ مبتدئ من السلفيين يهجر اخوانه بدون سبب شرعي وكان يجتمع مع اولئك الاخوان المثيرين للفتنة وكانوا يحذرونه مني ويقولون له بان الاخ يكذب على الالباني وياخد العلم عند المخالف ويلقي المواعظ.........وانه متعالم فحذرته منهم وقلت له ان هؤلاء يريدون الفتنة ولا يقبلون الحق لانه يخالف مدهبهم وبعدها هجرني واثاروا الفتنة من جديد وانضم معهم عماد السابوري واصبحوا ينشرون تحذيرهم مني للاخوان سواء المبتدئين او القدامى ويقولون فلان يكذب على الالباني الى اخره متعالم فيه هوى فيه كبر حتى قال احدهم باني لست سلفيا فبلغ السيل الزبى فقلت فيهم ما قلت بانهم خبثاء وكلاب حتى توسط بعض الاخوان الفضلاء فارسلت لهم اعتذاري وقلت له يبقى بيننا الاحترام والسلام فابوا الا الفتنة وقالوا لا بد بان ياتي بين ايدينا ويتوب حتى ان بعض الاخوة سال الشيخ جمال بن فريحان الحارثي في امر التوبة هل يلزم ان يذهب عند الاخوة الذين ياخذون عنه هاته الامور ام يكفي يبلغ الشاهد الغائب فقال الشيخ لا يلزم الذهاب اليهم لكن ان تيسر اللقاء بهم فافضل ولا تشددوا عليه فينقلب
فلم يقبلوا هذا الكلام من الشيخ وقال احدهم انه لازال طالب علم ونحن ناخد من الكبار وان الاخ فبه كبر
فرميتهم بالتشدد وبعد ذلك التقيت بهؤلاء الاخوان وكنت منفصلا عنهم في عقيقة فقرات شيءا من كتاب الله
لبعض العوام وبعد خروج الاخوان قذفني عماد السابوري باني احب الظهور ولم يتب منها الى الان مع انه يعلم ان لي حجة في ذلك كذلك خلق فتنة بيني وبين اخ سلفي وهي انني كنت قد حذرت عمادا هذا الا يوافق على زواج الاخ السلفي من اخت زوجة عماد وبعد ان اشتد الفتنة بيني وبين عماد اخبر الاخ السلفي بذلك التحذير وهذه اترك لكم ايها الاخوة القراء التعليق عليها واثناء الفتنة كان عماد مارا بجانبي فبصقت اتجاهه لكن بعد ذلك القي عليه السلام لكن لا اسمع رده وانا اعتذر من هذا الامر لكن بلغ السيل الزبى واما ادعاءه اني اخالط المخالفين فهذا لدعوتهم لان هجرهم لم ياتي بفائدة وانا لست بضعيف امامهم ولا فخر ولي حجة في ذلك وهي فتوى للشيخ ربيع حفظه الله في رسالته القيمة الحث على المودة والاتلاف والنهي عن الفرقة والاختلاف الا ان لدى الاخوان هؤلاء قاعدة تقول اذا هجرنا نحن فالكل يهجر وهذا ليس من المنهج السلفي في ما علمت واما قضية الاخ الذي ناقشني مؤخرا وهو احد الاخوة المحرضين للمؤمنين على هجري فلم اتفاهم معه لانه يتلفظ بالفاظ فيها شئ من الحقد ولهذا قلت له انا ما ازددت فيك الا يقينا في الخبث لانه يقول في الاخوان المثيرين للفتنة ان لا احد متلهم في المنهج ولم يرد التراجع عنها وسالته عن هذه الفتنة هل سالتم العلماء في كل خطوة من خطواتها فقال لي لم نسال فقلت له هذا خطا فقال العلماء تكلموا قديما في هذه الامور ولقد رايتم ايها القراء الكرام كيف يسالون الشيخ بتبجح نحن هجرنا فهل تؤيدنا في الهجر او هل يخرج هذا الاخ من المنهج السلفي مع ان احدهم اخرجني ولم اعلم احدهم انكر عليه واخيرا اقول انا اشفق على هؤلاء الاخوان لانهم مبتدئين وارجومنهم ان
يصدقوا في اقوالهم وافعالهم وان يلتزموا بما ذكره الشيخ لهم لانهم رغم علمهم بهذه الفتوى لم يطبقوا شيئا منها وهم الان على الهجر الى هذه الساعة وانا كذلك فالله اعلم بما يريدون والله المستعان على مايصفون ولا حول ولا قوة الا بالله وصلى الله على نبينا محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا)
هل بعد نعمة المنهج السلفي نعمة، هل بعد فضل الله علينا بالأخوة فيه فضل، هذه أفضال من الله علينا بها فلا تضيعوها.
إن كان بدر من شخص خطأً فلا تحملوه على أنه طامة، وتستخدموا ألفاظاً الله أعلم بتبعاتها على من قالها، يا إخواني نحن محاسبون على ما نقول ونفعل، وسنقف أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، وسترد المظالم وسنسأل عن كل كبيرة وصغيرة، (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)، فأعدوا الأجوبة وأعدوا العدة لذلك اليوم.
يا إخواني كفانا فرقة واختلاف والزموا كلام أهل العلم، وتثبتوا من الأحكام جيداً، فهذا دين رب العالمين، وهؤلاء أشخاص نطعن فيهم وندخل من نشاء المنهج السلفي ونخرج من نشاء من المنهج السلفي، علينا بالتأكد والتبين أولاً، هؤلاء أشخاص لهم حرمات، وحرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمة الكعبة كما ورد بذلك الحديث في جامع الترمذي وغيره وحسنه العلامة الألباني رحمه الله.
واعلموا أن هذه النعمة التي نحن فيها من علم شرعي ومنهج سلفي إن لم نحافظ عليها ونعلم قدرها ونتقي الله في أنفسنا، فسنحرم منها وكما قال تعالى: (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ).
فالله الله في الأخوة وفي المنهج السلفي وفي شرع الله تعالى وحق الله تعالى علينا وحقوق الناس كذلك.
والحمد لله رب العالمين.

[ماهر بن ظافر القحطاني]

لامزيد وراجعوا جوابي وسلوا إن لم تطمئنوا غيري