القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
البحث English مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 10-01-2015, 03:25PM
ام عادل السلفية ام عادل السلفية غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 2,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم



الملخص في شرح كتاب التوحيد
لفضيله الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله ورعاه-




ص -183- باب ما جاء في حماية المصطفى –صلى الله عليه وسلم-
جناب التوحيد وسده كل طريق يوصّل إلى الشرك

وقول الله تعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} الآية.

تمام الآية:
{حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة: 128].


مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
أن المصنف رحمه الله لما بين في الأبواب السابقة شيئاً من حمايته –صلى الله عليه وسلم-
لجناب التوحيد، أراد أن يبين في هذا الباب حمايته الخاصة.
المصطفى: هو المختار.
جناب: أي: جانب.
جاءكم: يا معشر العرب.
من أنفسكم: من جنسكم وبلغتكم.
عزيز عليه: أي: شديد عليه جداً –وهو خبرٌ مقدم.
ما عنتم: ما يشق عليكم ويلحق الأذى بكم من كفر وضلال وقتل وأسر و"ما" وما دخلت
عليه في تأويل مصدر مبتدأٌ مؤخر.
حريص عليكم: أي: شديد الحرص والرغبة في هدايتكم وحصول النفع العاجل والآجل لكم.

ص -184- بالمؤمنين: أي: لا بغيرهم.
رءوف: بليغ الشفقة.
رحيم: بليغ الرحمة.


المعنى الإجمالي للآية:
يخبر تعالى عباده على سبيل الامتنان أنه بعث فيهم رسولاً عظيماً من جنسهم وبلغتهم، يشق
عليه جداً ما يشق عليهم، ويؤذيه ما يؤذيهم، شديد الحرص على هدايتهم وحصول النفع
لهم، شديد الشفقة والرحمة بالمؤمنين خاصة منهم.


مناسبة الآية للباب:
أن هذه الأوصاف المذكورة فيها في حق النبي –صلى الله عليه وسلم- تقتضي أنه
أنذر أمته وحذّرهم عن الشرك الذي هو أعظم الذنوب؛ لأن هذا هو المقصود الأعظم في رسالته.


ما يستفاد من الآية:
1- أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قد حذّر أمته من الشرك وباعدها منه وسد كل
طريق يفضي بها إليه.
2- التنبيه على نعمة الله على عباده بإرسال هذا الرسول الكريم إليهم وكونه منهم.
3- مدح نسب الرسول –صلى الله عليه وسلم- فهو من صميم العرب وأشرفهم
بيتاً ونسباً.
4- بيان رأفته ورحمته بالمؤمنين.
5- فيها دليلٌ على غلظته وشدته على الكفار والمنافقين.

ص -185- وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:
"لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث
كنتم"
"1" رواه أبو داود بإسناد حسن ورواته ثقات.

لا تجعلوا بيوتكم قبوراً: لا تعطّلوها من صلاة النافلة والدعاء والقراءة، فتكون بمنزلة القبور.
ولا تجعلوا قبري عيداً: العيد: ما يعتاد مجيئه وقصده من زمان ومكان. أي: لا تتخذوا قبري
محل اجتماعٍ تترددون إليه وتعتادونه للصلاة والدعاء وغير ذلك.
فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم: أي ما ينالني منكم من الصلاة يحصل مع قربكم وبعدكم
من قبري فلا حاجة بكم إلى المجيء إليه والتردد عليه.


المعنى الإجمالي للحديث:
نهى –صلى الله عليه وسلم- عن تعطيل البيوت من صلاة النافلة فيها والدعاء وقراءة القرآن
فتكون بمنزلة القبور؛ لأن النهي عن الصلاة عند القبور قد تقرر عندهم فنهاهم أن يجعلوا
بيوتهم كذلك، ونهى عن تكرار زيارة قبره والاجتماع عنده على وجهٍ معتاد لأجل الدعاء
والتقرب؛ لأن ذلك وسيلةٌ إلى الشرك، وأمر بالاكتفاء عن ذلك بكثرة الصلاة والسلام عليه في
أي مكان من الأرض؛ لأن ذلك يبلغه من القريب والبعيد على حدّ سواء،
فلا حاجة
إلى انتياب قبره.


مناسبة الحديث للباب:
أن فيه حسماً لمادة الشرك، وسداً للطرق


"1" أخرجه أبو داود برقم "3042" وأحمد في مسنده "2/367".

ص -186- الموصلة إليه؛ حيث أفاد أن القبور لا يصلَّى عندها، ونهى عن الاجتماع عند
قبره واعتياد المجيء إليه؛ لأن ذلك مما يوصل إلى الشرك.


ما يستفاد من الحديث:
1- سد الطرق المفضية إلى الشرك من الصلاة عند القبور والغلو في قبره –صلى الله عليه وسلم- بأن يجعل محل اجتماع وارتياد ترتب له زيارات مخصوصة.
2- مشروعية الصلاة والسلام عليه في جميع أنحاء الأرض.
3- أنه لا مزية للقرب من قبره –صلى الله عليه وسلم-.
4- المنع من السفر لزيارة قبره –صلى الله عليه وسلم-.
5- حمايته –صلى الله عليه وسلم- جناب التوحيد.

ص -187- وعن علي بن الحسين: أنه رأى رجلاً يجيء إلى فُرجة كانت عند قبر النبي
–صلى الله عليه وسلم- فيدخل فيها فيدعو فنهاه وقال: ألا أحدثكم حديثاً سمعته من
أبي عن جدي عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تتخذوا قبري عيداً ولا بيوتكم
قبوراً فإن تسليمكم يبلغني أينما –أو حيث- كنتم"
رواه في المختارة.


ترجمة علي بن الحسين:
هو: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين أفضل التابعين
مات سنة 93هـ.

فرجة: أي: فتحة في الجدار.
المختارة: اسم كتابٍ يشتمل على الأحاديث الجياد الزائدة على الصحيحين لمؤلفه ضياء
الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي –رحمه الله-.


مناسبة الحديث للباب:
أن فيه النهي عن قصد قبر النبي –صلى الله عليه وسلم- لأجل الدعاء عنده، فغيرُه من القبور
من باب أولى؛ لأن ذلك نوعٌ من اتخاذه عيداً، وهو وسيلةٌ إلى الشرك.


ما يستفاد من الحديث:
1- النهي عن الدعاء عند قبر النبي –صلى الله عليه وسلم-؛ حمايةً لحمى التوحيد.
2- مشروعية إنكار المنكر وتعليم الجاهل.
3- المنع من السفر لزيارة قبر الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ حمايةً للتوحيد.
4- أن الغرض الشرعي من زيارة قبر النبي –صلى الله عليه وسلم- هو السلام عليه فقط؛
وذلك يبلغه من القريب والبعيد.




المصدر :


http://ia600304.us.archive.org/34/it...mskt2/mskt.pdf




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[جمع] الجمع الثمين لكلام أهل العلم في المصرّين على المعاصي والمدمنين أبو عبد الودود عيسى البيضاوي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 0 13-09-2011 08:33PM
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين أبو حمزة مأمون منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب 0 10-06-2010 12:51AM
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) أبوعبيدة الهواري الشرقاوي منبر الجرح والتعديل 0 20-12-2008 11:07PM
مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد أبو عبد الرحمن السلفي1 منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 4 08-11-2007 11:07AM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 11:02AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd