#21
|
|||
|
|||
![]() قال أبو داوُد رحمه الله : بَاب الرَّجُلِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَانِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدٍ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُمْ صَلَاةً مَنْ تَقَدَّمَ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَرَجُلٌ أَتَى الصَّلَاةَ دِبَارًا وَالدِّبَارُ أَنْ يَأْتِيَهَا بَعْدَ أَنْ تَفُوتَهُ وَرَجُلٌ اعْتَبَدَ مُحَرَّرَهُ . _ ولكن الحديث ضعيف فيه علتان : الأولى عبد الرحمن بن زياد الأفريقي وهو ضعيف الثانية عمران بن عبدٍ المَعَافِريّ وهو ضعيف ولكن الجزء الملون من الحديث صحيحة وأتت عند البخاري من حديث ابن عباس وحديث أبي أمامة _ وقال شيخنا معلقاً على الحديث : _ قوله لا يقبل الله منهم صلاة أي قَبول ثواب ولا تعاد هذه الصلاة . _ أما صفة وحال من أمَّ قوماً وهم له كارهون : هو من كان أكثر أهل المسجد لا يحبّونه ويكرهونه شرعاً وأما إن كانوا خمسة أو سبعة فلا عبرة بهم . ولا يدخل هذا الذي أمَّ قوماً وهم له كارهون في الوعيد إذا كان أكثر أهل المسجد من أهل البدع والهوى وهو يحذّر من بدعهم وأهوائهم
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 06-04-2011 الساعة 07:10AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
كراهية ، ينتظر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|