|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا القول ذكره شيخ الاسلام بصيغة الجزم ولم يضعفه عنه فقال رحمه الله ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل أو غير ذلك فإنه يصليه حيث كان ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه بين الناس إذا علم الله من قلبه أنه يفعله سرا لله مع اجتهاده في سلامته من الرياء ومفسدات الإخلاص، ولهذا قال الفضيل بن عياض : ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك) انتهى كلامه قلت : ومعنى ذلك أن من ترك العمل إشعارا للناس أنه تركه لله تجنبا للرياء ولم يتركه مخلصا لله حقيقة يريد نجاة نفسه فحينئذ يكون قد أظهر عملا صالحا وهو إخفاء الأعمال الصالحة طلبا لمدحة الناس فهو مرائي وأما إذا ترك ذلك حقيقة لله كي لايقع في الرياء لالإشعار الناس بتقواه وورعه عن إظهار الأعمال كمن كان في السابق من أهل العلم يأتي ليلقي الدرس فيقوم ويترك التدريس لله لعدم حضور النية فلامانع من ذلك بل هو مطلوبا شرعا والعمل لأجل الناس شرك سببه الرياء وهذا واضح بحمد الله
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|