|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ليس التشبه بالرجال وفحولهم كله محرم على النساء بل ماكان مشتركا بين الرجال والنساء مما أمرت به السنة كطلب العلم وان كان فيه تشبه أي مطابقة لفعلهم في الظاهر ولو مع غير قصد للتشبه فهو مطلوب شرعا كالمثابرة على طول القيام وكثرة الصلاة فيقال إن اشداء الرجال يقومون بذلك فليس معناه أن المرأة إذا صنعت ذلك تشبهت التشبه المحرم لأن النساء شقائق الرجال في ذلك وقد امرت الشريعة بطول القيام والنساء شقائق الرجال فقال صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة طول قنوت أي طول قراءة وليس ذلك خاص بالرجال ويطلق القنوت ويراد به دوام الطاعة وليس ذلك خاص بالرجال كما قال تعالى يامريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين مالم يختص الرجال به ولم يكن من عمل النساء من الصحابة كالتنقل في المساجد للتعليم والسفر من غير محرم للتعلم ومخالطة الرجال وغير ذلك مما هو ليس من عمل النساء فيما يتعلق بطلب العلم ويدل على ذلك عمل امنا عائشة واشتغالها بالحديث تفقها وتعليلا فلم ينكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم ولاالصحابة من بعده تحملها لعلم الحديث ومراجعاتها للنبي صلى الله عليه وسلم للتفقه واستدراكها على فحول الرجال من الصحابة في الحديث تعليلا وحفظا وتفقها حتى جمع لها السيوطي كتابا حافلا سماه الاجابة فيما استدركته عائشة على الصحابة فاستدركت في اكثر من موضع على ابن عمر وغيره والنساء من بعدها ممن اشتغل بالحديث وان كن قلة عزيزة بالنسبة للرجال فالتشبه ليس مقصوده القصد بل وقوع التطابق بالفعل فحصول التطابق بالفعل للمرأة مع الرجل في بذل الجهد في طلب الحديث مرغب فيه شرعا لأن النساء شقائق الرجال ولم يرفض أصحاب محمد تعليم عائشة للناس بالرغم أن الافتاء من عمل الرجال ولكنه ليس مماخصصته الشريعة بهم كالأذان من المنارة وامامة الجمعة بل هو مشترك ولو علم الصحابة أن الاشتغال بعلم الحديث كالامامة في الجمعة وانه خاص بالرجال لما سألوا أمنا عائشة ولما قبلوا استدراكها على الرجال ولكن علم الحديث لايؤخذ بالمدارسة مع الاخوات بل عن أهل العلم به فقد قيل لأبي حنيفة يجتمع شبان يتدارسزن العلم فقال معهم رأس يفقههم فقالوا لا فقال إذن لن يتفقهوا خرجه الخطيب البغدادي عنه في شرف أصحاب الحديث فتحضر من طريق الشبكة العالمية لمعلم يدرس الحديث ويبين قواعدة فتحصل الفائدة المرجوة بفضل الله أو في حلقة تعزل فيها النساء عن الرجال في المسجد كما تخرجن طالبات للحديث من مدرسة الشيخ مقبل رحمه الله كزوجه أم سلمة حفظها الله ولها رد على الزنداني
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|