القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
البحث English مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 11-10-2010, 11:50PM
أبو همام فوزي أبو همام فوزي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: لـيـبـيـا
المشاركات: 114
افتراضي 2 التوضيح و البيان و ما فيه من الحجة و البرهان

وهذا منهج أهل السنة و الجماعة فى هذا الموضوع :
أعلم أخي العزيز أن أهل السنة و الجماعة وسط فى باب الاولياء و الكرامات ، وإذ أن الناس فى هذا الباب ثلاث أقسام :
¤ الصوفية و الشيعة غلوا فى إثبات الكرامات واستغلوها وسيلة للشرك و التعلق بأصحابها من الاحياء و الأموات ، حتى نشأ عن ذلك الشرك الأكبر بعبادة القبور وتقديس الاشخاص و الغلو فيهم .
¤ أهل السنة و الجماعة : توسطوا فى موضوع الكرامات فلم ينكروها كلية و لم يغلوا فيها ، بل يعتقدون أن لله أولياء صالحين متفاوتون فى الدرجات ، وليسوا أفضل من الانبياء و الرسل . إن كرامات الأولياء مسألة هامة ينبغي أن يُعرف الحق من الباطل لأن كثيرا من المسلمين قد ضلو فى هذا الباب ، فترى كثيرا منهم قد شيدوا القباب و المشاهد على قبور الأنبياء و الصالحين مخالفين بذلك الشرع ، الذي نهى عن البناء على القبور وتجصيصها و الكتابة فيها و عن القعود عليها ، و أمر بتسويتها ، و الاذلة عن ذلك كثيرة .
فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ، قال رسول الله صلى عليه وسلم *لعنة الله على اليهود و النصاري أتخذوا قبور أنبيائهم مساجد * يحذر ماصنعوا ولولا ذلك أبرز قبره ، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا متفق عليه
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس يقول .... ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخدوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخدوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك .رواه مسلم
___________________
مصدر هذه الفتوي الاتية [ موسوعة الرئاسة العامة للبحوث العلمية و الإفتاء] مجلة البحوث الاسلامية العدد الحادي و الستون _ من فتاوى العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ المفتي العام .
س : ماقولكم فى من يعقد عند أضرحة الأولياء و الشهداء التي رفعت و شيدت أحتفالا عظيما فى يوم معين من كل سنة ، ويسمونه بالندر السنوي ، ويجمعون النذور و المدقات ، وينفقون تلك الاموال فى الملاهي و الألعاب المنوعة ، يزعمون أن هذا جائز لإرضاء الولى فى دين الاسلام ماحكم ذلك ؟
الجواب : الحمد لله يتضمن الاستفسار عن عدة أمور :
الاول : حكم رفع القبور و تشييدها و البناء عليها
ثانيا : عمل الأحتفالات
ثالثا النذر لأصحاب القبور وجمع الصدقات و التبرعات لإنفاقها فى ذلك
رابعا التوسل بالأموات
خامسا التقرب لغير الله
سادسا الاستغاثة بأصحاب القبور
سابعا الأقامة فى المقبرة و العكوف فيها و الطواف بهم و الغلو .
الجواب على السؤال الاول و هو حكم رفع القبور و تشيدها و البناء عليها . فالحكم فى هذه الأمور أنها لا تجوز ، فقد صرحت الأحاديث بالنهي عن ذلك و التحذير منه و تحريمه ،فإن هذا من الغلو الذي تكاثرت الاحاديث بالنهي عنه ،فإنه أعظم وسائل الشرك و أسبابه ، وبسببه وقع الشرك كما فى الصحيح من حديث إبن عباس في تفسير قول الله تعالى : سورة نوح الأية 23 [ وقالوا لا تذرن آلهتكم و لا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث و يعوق و نسرا ] قال : هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن أنصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجالسون فيها أنصابا و سموها بأسمائهم ، ففعلوا ولم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك و نسى العلم عبدت . وقال إبن القيم : قال غير واحد من السلف لما ماتوا عكفوا على قبورهم ، ثم صوروا تماثيلهم ، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم
والأحاديث المصرحة بالنهي عن البناء على القبور وتشيدها و تحريم الصلاة عندها وإليها كثيرة منها : عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي : ألا أبعثك على مابعثنى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته . رواه الجماعة إلا البخارى وإبن ماجه . وعن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه .رواه أحمد و النسائي و الترمذي وصححه . و أخرج البخاري من حديث عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فى مرضه الذي لم يقم منه : لعن الله اليهود و النصارى أتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . و لأحمد بسند جيد : إن من شرار الناس من تدركهم الساعة و هم أحياء و الذين يتخذون القبور مساجد . ورواه أبو حاتم فى صحيحه . و عن إبن عباس رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم زائرات القبور و المتخذين عليها المساجد و السراج .رواه أهل السنن ، وعن أبي سعيد قال : رسول الله صلى الله عليه و سلم : الأرض كلها مسجد إلا المقبرة و الحمام رواه أحمد و أهل السنن وصححه أبوحاتم و إبن حبان . وعن أبي مرثد الغنوي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها رواه مسلم .
قال شيخ الاسلام تقي الدين بن تيمية : أما بناء المساجد على القبور فقد صرح عامة الطوائف بالنهي عنه ، متابعة للأحاديث الصحيحة ، وصرح أصحابنا وغيرهم من أصحاب مالك و الشافعى بتحريمه . قال : ولا ريب فى القطع بتحريمه ثم ذكر الأحاديث فى ذلك ....إلى أن قال : وهذه المساجد المبنية على قبور الأنبياء و الصالحين أو الملوك تتعين إزالتها بهدم أو غيره ، وهذا مما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء المعرفين .
وقال إبن القيم : يجب هدم القباب التي بنيت على القبور ، لأنها أسست على معصية الرسول صلى الله عليه و سلم .
و أما زيارة القبور القبور فى يوم معين وعمل الاحتفالات عندها و الإقامة عندها و العكوف . فهذه الأمور ليست من دين الأسلام ، بل من دين عبدة الأوثان ، فالتردد إليها فى وقت معين أو أتخاذها عيدا ، الذي صرحت عن ذلك سدا لباب الشرك وحماية لجناب التوحيد ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، ولا تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم . رواه أبوداود بإسناد حسن ورواته ثقات . وأما الإقامة عندها و العكوف و عمل الإحتفالات فهو نفس ماكان عباد اللات و العزى يفعلونه عند هذه الأوثان ، ولا يشك مسلم فى تحريم ذلك ، قال الله حاكيا عن المشركين : سورة الاعراف الأية 138 ( يعكفون على أصنام لهم ) وقال حاكيا عنهم سورة الشعراء الأية 71 ( نعبد أصناما فنظل لها عاكفين) .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 13-10-2010 الساعة 01:42AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd