|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
التقييم: ![]() |
انواع عرض الموضوع |
#4
|
|||
|
|||
![]() روى أبو داود في سننه في باب القسم بين النساء عن هشام بن عروة عن أبيه قال قالت عائشة يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أَسنَّت وَفَرِقَت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله يومي لعائشة ، فَقَبِلَ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها قالت نقول في ذلك أنزل الله تعالى وفي أشباهها أُرَاه قال ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا ). قال الألباني : حديث حسن صحيح ــــــــــــــــــــــــ وقال ابن حجر رحمه الله في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة ج8 ص19 وقال بن سعد أخبرنا هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن عائشة قالت : أعطيت خلالا ما أعطيتها امرأة : ملكني رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا بنت سبع ، وأتاه المَلَك بصورتي في كفه لينظر إليها ، وبنى بي لتسع ، ورأيت جبرائيل ، وكنت أَحَبَّ نسائه إليه ، ومَرَّضتُه فَقُبِض ولم يَشْهَدْهُ غيري والملائكة . وأورده من وجه آخر فيه عيسى بن ميمون وهو واهٍ : قالت عائشة فُضِّلتُ بعشر: فَذَكرت مجيء جبريل بصورتها : قالت ولم ينكح بكراً غيري : ولا امرأة أبواها مهاجران غيري ، وأنزل الله براءتي من السماء وكان ينزل عليه الوحي وهو معي ، وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد ، وكان يصلّي وأنا معترضة بين يديه ، وقُبِضَ بين سحري ونحري ، في بيتي وفي ليلتي ، ودُفِن في بيتي والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 19-09-2010 الساعة 02:38PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|