بسم الله الرحمن الرحيم
القاعدة في التشريح : أن بدن المسلم محترم حيا وميتا لما روى أبوداود عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا
وعليه فلايجوز تشريحه بعد موته ولابأس بتشريح الكافر لأنه لاحرمة لبدنه 0
وأما في نقل العضو : فالقاعدة أن الضرر يزال فلايجوز نقل كلية لمريض يعلم الطبيب أن نقلها يؤدي إلا ضعف الصحيح واضراره
والقاعدة الثانية : الضرورات تبيح المحظورات فيأكل الميتة المحظور اكلها المضطر الذي يخشى الهلاك0
فمن اضطر لنقل عضو وغلب على الظن الطبي أنه ينقذ المرض من الموت نقله فلابأس ولايسمى تبرع لأن البدن ملك لله 0
ولعله موضوع طويل الذيول يحتاج مصنف مستقل والحمدلله رب العالمين0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|